أعلن "جيش العزة" بالاشتراك مع "لواء أبناء الشام" بتاريخ 22 آذار/مارس 2017 بدء المرحلة الثانية من "معركة في سبيل الله نمضي" في ريف حماة الشمالي الغربي، وأعلن أيضاً في بيان مصور أن مدينة محردة ليست هدفاً للمعركة، وصرّح حينها المتحدث الرسمي باسم "جيش العزة" الملازم أول “محمود المحمود”، أن المعركة متزامنة مع معركة “وقل اعملوا" في ريف حماة الشمالي الشرقي، وأن هناك تنسيق عالٍ بين غرفتي العمليات. وقد سبق لـ "جيش العزة" أن أطلق معركة باسم "في سبيل الله نمضي" بتاريخ 29 آب/أغسطس 2016 وكانت حينها بمشاركة "جيش النصر" الذي أطلق عليها اسم "حمم الغضب نصرة لحلب" وتنظيم "جند الأقصى" و"لواء أبناء الشام" اللذان أطلقا عليها اسم "غزوة الشيخ مروان حديد".

تمكن "جيش العزة" و"أبناء الشام" في اليوم الأول من المعركة من السيطرة على قرى كفر عميم وضهرة بيجو والشير وتل الصفوح والمجدل ومعرزاف وسوبين، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام تمكن خلالها من اغتنام دبابة وتدمير اثنتين وأسر مجموعة من جنود النظام.

في اليوم الثاني من المعركة أعلنت الفصائل سيطرتها على قرى الشليوط والقرامطة وشيزر والسيطرة على أجزاء واسعة من طريق محردة – السقيلبية واغتنام دبابة من طراز تي 72 بعد اشتباكات مع قوات النظام.

بدأت بعدها محاولات حثيثة من قبل قوات النظام لاستعادة المنطقة، وانضمت "الفرقة الوسطى" من الجيش الحر للمعركة، واندلعت اشتباكات عنيفة استمرت قرابة الشهر انتهت بسيطرة قوات النظام على معظم ما خسره في ريف حماة. وقد نشر الحساب الرسمي لـ "جيش العزة" إحصائيات تظهر ما تم تدميره واغتنامه خلال المعركة.