أعلن "جيش الإسلام" و"غرفة عمليات جند الملاحم" بتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر 2013 عن بدء المرحلة الثانية من معركة "الله أعلى وأجل" والتي تهدف لفك الحصار عن الغوطة الشرقية ووصلها بمناطق القلمون الشرقي بريف دمشق والسيطرة على صوامع الحبوب وعدة مواقع قوات النظام في محيط بلدتي عدرا العمالية وعدرا البلد وقطع طريق دمشق - حلب الدولي.

وانقسم معركة "الله أعلى وأجل - المرحلة الثانية الى ثلاثة أقسام ومحاور عسكرية وهي:

المحور الأول - فتح طريق إمداد عسكري بين بلدتي الرحيبة والضمير في القلمون الشرقي لأجل تأمين حركة المقاتلين.

المحور الثاني - فتح طريق إمداد عسكري بين مدينة الضمير بالقلمون الشرقي وبلدتي عدرا العمالية والصناعية.

المحور الثالث - فتح طريق إمداد عسكري بين بدة عدرا العمالية والغوطة الشرقية المحاصرة والتي تضم قرابة نصف مليون إنسان.

في صباح يوم 10 كانون الأول/ديسمبر 2013، هاجمت الفصائل العسكرية مواقع قوات النظام في كتيبة الدخانية، واستطاعت من فرض سيطرتها عليها خلال ساعات، في حين تقدمت مجموعات عسكرية الى كتلة أبنية تتحصن بها قوات النظام قرب معمل السكر، إلا أنهم لم يسيطروا على المعمل بسبب تحصن قوات النظام وميليشيا "أبو الفضل العباس" في داخله

في 11 كانون الأول/ديسمبر 2013، تسللت مجموعات إنغماسية تابعة للفصائل العسكرية المعارضة الى قلب عدرا العمالية وسيطروا على البلدة خلال ساعات، جرى ذلك بالتزامن مع سيطرة مجموعات عسكرية من الفصائل المهاجمة على مباني شركة فولفو قبل أن تشن هجومًا واسعًا على صوامع عدرا للحبوب.

خاضت الفصائل المشاركة معارك كر وفر ضد قوات النظام مدعوم بقوات مساندة أجنبة في كلاً من:

مدينة عدرا العمالية، وثكنة عقدة بغداد على الطريق الدولي، وحواجز جسر الباز الخاصة بالمخابرات الجوية، ومباني الإنشاءات العسكرية، وصوامع الحبوب في عدرا، وكتيبة الدخانية، ومجمع شركة سادكوب للمواد البترولية، ومعمل سكر الحصين ومجموعة من المعامل المحيطة، وقرية الثنايا، ومحطة معالجة الصرف الصحي.