الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
Screenshot 2023-01-12 at 18.08.56.png

بأنهم ظلموا

كود الذاكرة السورية:

SMI/A900/256

تاريخ بدء المعركة

2017/11/14

تاريخ أنتهاء المعركة

2018/01/15

نوع المعركة

معركة ضد النظام

أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع الغوطة الشرقية" بتاريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 السيطرة على مبنى القيادة في إدارة المركبات وعلى أجزاء واسعة من الإدارة في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك خلال معركة أطلقوا عليها اسم "بأنهم ظلموا"، والتي تهدف للسيطرة على منطقة إدارة المركبات من عدة الجبهات ومنها حي العجمي ومباني القيادة والإدارة فيها بالإضافة إلى الرحبة العسكرية 446، حيث أعلنت الحركة عن تمكن عناصرها من اغتنام مدفع "23" خلال المعارك في الإدارة، وتمكنهم من قتل وجرح العشرات من ضباط وعناصر من قوات النظام، وتدمير آليات ودبابتين. في حين صرح منذر فارس المتحدث باسم الحركة، أن العملية جاءت للرد على مصادر النيران والخروقات التي يقوم بها النظام ولدفعه بالالتزام باتفاقية خفض التصعيد التي كانت قد وقعت في وقت سابق، واضاف بأن مقاتلي الحركة وثقوا وجود مساعدات إنسانية إغاثية تحمل شعار الأمم المتحدة داخل المواقع العسكرية التي تمت اليطرة عليها خلال المعركة.

استمرت الاشتباكات ومعارك صد هجوم قوات النظام على المواقع التي سيطرت عليها الحركة لعدة أيام، الأمر الذي أضطر الحركة لطلب مساندة ومؤازرة من بقية فصائل الغوطة الشرقية. وبتاريخ 30 كانون الأول/ديسمبر عام 2017 أعلنت الحركة بعد أن انضم "فيلق الرحمن" للمعركة عن بدء المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا"، حيث شنت الفصائل هجوم معاكس واسع تمكنوا خلاله من السيطرة على أحياء الحدائق والعجمي والجسرين والإنتاج، بالإضافة إلى كتلة المدارس ومديرية الأفران ومسجدي عبد الله عمر وأبو بكر الصديق بمدينة حرستا، وسيطروا على الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين، وبذلك فرضوا حصاراً على إدارة المركبات العسكرية والمعهد الفني والرحبة 646، حيث تقول المصادر بأن اكثر من 200 عنصر من قوات النظام وقعوا في الحصار داخل الإدارة، كما تمكنت الفصائل من قتل العشرات من ضباط وعناصر النظام خلال الاشتباكات، ودمروا عدة آليات، واغتنموا اسلحة وذخائر.

استطاع النظام من إحداث خرق للحصار المفروض على الإدارة بتاريخ 05 كانون الثاني/يناير عام 2018 بعد قصف المنطقة بشكل عنيف من قبل المدفعية والطيران الحربي، ما أجبر الفصائل للتراجع عن محور كراج الحجز والأمن الجنائي، مما أتاح لقوات النظام الدخول ليلًا إلى داخل الإدارة وإجلاء الجرحى والمساندة، فيما أعلنت قوات النظام بعد يومين من فك الحصار بشكل كلي عن الإدارة، وعن استعادة معظم المواقع العسكرية التي خسرها، فيما نفت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا". استمرت معارك الكر والفر بين الطرفين حتى منتصف شهر كانون الثاني/يناير تقريباً، واستطاعت الفصائل المهاجمة من الحفاظ على الشارع العام وأحياء العجمي والحدائق وقسم من حي الجسرين وجزء من طريق حرستا عربين ومنطقة مديرية الأفران ومنطقة المدارس، وجميعها كانت خاضعة لقوات النظام قبل انطلاق المرحلة الثانية من المعركة، بينما تمكن النظام من فك الحصار عن الإدارة والسيطرة على مواقع عسكرية كان قد خسرها بحسب ما قاله ناشطون.

تُعد معركة "بأنهم ظلموا" واحدة من آخر المعارك التي نفذتها الفصائل العسكرية المعارضة في الغوطة الشرقية، وجاءت المعركة بحسب قادة عسكريين بعد العلم بنية النظام بشن هجوم واسع على الغوطة الشرقية منطلقًأ من الإدارة لأجل فصل مناطق الغوطة الشرقية عن بعضها وقسمها إلى قسمين، وهذا ما حدث في الأشهر القليلة اللاحقة.

الأطراف والقادة العسكريين

الطرف الأول

فيلق الرحمنحركة أحرار الشام الإسلامية - قطاع الغوطة الشرقية

القادة العسكريين

منذر فارس

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-منطقة دوما-ناحية حرستا-إدارة المركبات

محافظة ريف دمشق-منطقة دوما-ناحية حرستا-مدينة حرستا

ملفات مرفقة

الوثائق المتعلقة

فيديوهات ذات صلة