أُطلقت المعركة في 29 أيار/مايو 2014 تحت مسمى "الآن نغزوهم" من قبل غرفة عمليات "نصر المستضعفين" وهدفت إلى السيطرة على قرية أم شرشوح الاستراتيجية الواقعة غرب مدينة الرستن والتي يتمركز فيها قوات الدفاع الوطني ، وتضمّ غرفة العمليّات كلًّا من الجبهة الإسلاميّة ممثّلة بلواء الحقّ وحركة أحرار الشام، وجبهة النصرة، واللواء 313، وجدير بالذكر أن المعركة هي أول عمل عسكري ينفّذه المقاتلون بعد الانسحاب من حمص القديمة.

بعد اشتباكات دامت لعدة أيام أعلنت غرفة عمليات نصرة المستضعفين في 11 حزيران/يونيو 2014 عن السيطرة على قرية أم شرشوح وقرية الثورة المجاورة لها، ألا آن النظام شنّ حملة عسكرية مضادة وتمكن من استعادتها بعد النقاط التي خسرها، ثم في 22 جزيران/يونيو 2014 أعلنت غرفة العمليات استعادة السيطرة على تل أبو السلاسل بعد تقدم قوات النظام عليه.