أعلن الجيش الحر في 10 أيلول/سبتمبر 2013 عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية باسم "غارة الله" وبدء معركة حملت ذات الاسم هدفت إلى السيطرة على مدينة طيبة الأمام وبلدة حلفايا شمالي حماة. وقد تزامن هذا الهجوم مع معارك متفرقة أطلقتها غرف عمليات أُخرى على حواجز قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي.

قاد غرفة العمليات الرائد "جميل الصالح" و ضمت كل من الفصائل التالية:

لواء البشائر وكتيبة الرضوان وتجمع الزبير بن العوام وكتيبة الشهيد أبو المنتصر ولواء أنصار الحق وتجمع ألوية وكتائب صقور الغاب ولواء الغر الميامين وألوية أبو العلمين ولواء مجاهدي الشام وتجمع العزة وتجمع ألوية أبناء حماة المقاتلة.

بدأت المعركة باستهداف النقاط العسكرية المتواجدة بين مدينة طيبة الإمام وبلدة حلفايا وهي حواجز المداجن والكفر والجسر والسمان، ولم تبدأ المعركة بشكل فعلي إلا في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2013.

بتاريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013 أعلن الجيش الحر السيطرة على حاجز المداجن بالقرب من بلدة طيبة الإمام شمالي حماة بعد اشتباكات مع قوات النظام

بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر أعلن الجيش الحر السيطرة على حاجز الكفر غربي مدينة طيبة الإمام واغتنام دبابة تي 72، بعد اشتباكات مع قوات النظام التي تمكنت من استعادة السيطرة على الحاجز ليعود الجيش الحر ويعلن السيطرة عليه مرة أخرى في 29 تشرين الثاني/نوفمبر ، واغتنام دبابة وعربة بي ام بي وذخائر متنوعة.

بتاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر 2013 أعلن الجيش الحر السيطرة على حاجز الجسر الواقع بين بلدتي حلفايا وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي بعد حصاره لمدة عشرة أيام، واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة من الحاجز، وقتل ما يزيد على عشرة جنود، وتدمير دبابة تي 72 وسيارتين واحدة منها كانت بجوار الدبابة التي انفجرت وأخرى على الطريق بين حاجز الجسر وحاجز الناصرية بواسطة لغم أرضي.

بتاريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر أعلن الجيش الحر السيطرة على حاجز قصر النونة الذي تمركزت فيه قوات النظام حديثًا ويقع في مزارع الويبدة غربي مدينة طيبة الإمام في حماة، وقد تمكن الجيش الحر حلال المعركة من قتل عدد من جنود النظام واغتنام عربة "تركس" وبلدوزر، وسيارة زراعية ماركة "هيونادي"، بالإضافة إلى عدد من الذخائر المتنوعة.

بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير 2014 أعلن الجيش الحر السيطرة على حاجز جب أبو معروف شمالي بلدة طيبة الامام بعد اشتباكات مع قوات النظام.

أما حاجز السمان فقد حاول الجيش الحر أكثر من مرة التقدم تجاهه دون أن يتمكن من السيطرة عليه، وتوقف النشاط العسكري لغرفة عمليات "غارة الله" في أواخر شباط/فبراير 2014 دون إعلان رسمي عن انتهاء المعركة.