أعلن كل من "لواء الإيمان" و"لواء الخطاب" ولواء المهاجرين والأنصار" التابعين لـ "حركة أحرار الشام الإسلامية، و"جند الأقصى" و"جبهة ثوار سراقب" و"جبهة حق المقاتلة" و"أجناد الشام" بتاريخ 25 تموز/يوليو 2014 عن بدء معركة "غزوة بدر الشام الكبرى" بهدف السيطرة على مطار حماة العسكري غربي حماة. وقد أوضح بيان إعلان "غزوة بدر الشام الكبرى"، أن المنطقة الممتدة من رحبة خطاب إلى مطار حماة العسكري، هي منطقة عسكرية، وستُستهدف جميع نقاط ومراكز النظام فيها.

بالتزامن مع انطلاق المعركة قصفت الفصائل مطار حماة العسكري بالعديد من صواريخ الغراد وأصاب طائرتين مروحيتين بداخله، وبتاريخ 26 تموز/يوليو 2014 سيطرت الفصائل على بلدة ورحبة خطاب وأربع حواجز في محيط البلدة (حاجز سد نهر الساروت وحاجز بيت غزال و حاجز وادي الناعورة و حاجز بيت بشير) وقرية الشير، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام تمكنت خلالها الفصائل من قتل خمسة وعشرين جندياً من قوات النظام والدفاع الوطني، داخل مستودعات الرحبة، وتفجير ثلاث دبابات من طراز تي 72، واغتنام ثلاثة أخرى، إضافةً لاغتنامها مستودعين من الذخائر والمدافع والرشاشات الثقيلة.

 بتاريخ 28 تموز/يوليو سيطرت الفصائل على حاجز الترابيع (بطيش) الواقع بين بلدتي خطاب وحلفايا، وبتاريخ 6 آب/أغسطس سيطرت على حاجز ضهرة بيجو جنوب ناحية محردة واغتنام عربة بي ام بي وقاعدة كونكورس، وبتاريخ 14 آب/أغسطس سيطرت على قرية أرزة واغتنمت العديد من الأسلحة والذخائر، وبتاريخ 19 آب/أغسطس سيطرت على حاجز المداجن غربي بلدة قمحانة وقتلت عدداً من جنود النظام.

حاول النظام استعادة المناطق التي خسرها وأرسل عدة أرتال عسكرية اشتبكت معها الفصائل لعدة أيام ودمرت منها عدة آليات واغتنمت أخرى، وبتاريخ 9 أيلول/سبتمبر 2014 أعلن الحساب الرسمي للمعركة عن انسحاب الفصائل من بلدتي أرزة وخطاب بسبب القصف العنيف، وتوقفت المعركة عند هذا الحد.