بدأت المعركة أوائل أيار/مايو 2013 عندما فرض النظام حصاراً على بلدة حلفايا في محاولة للسيطرة عليها، وفي 11 أيار/مايو ارتكبت قوات النظام مجرزة في البلدة، حيث احتجزت أكثر من 30 عائلة على حاجز محردة الشرقي واستخدمتهم كدروع بشرية في محاولة لاقتحام البلدة من الجهة الغربية، ثم أعدمت العشرات منهم عند مدخل البلدة الغربي، بعد ذلك دارت اشتباكات عند المدخل الغربي بين الجيش الحر والنظام، دمر فيها الجيش الحر عربة شيلكا وسط قصف النظام البلدة وتدميره الجسر الواصل بين طيبة الإمام وحلفايا.

 في 12 أيار/مايو سيطر الجيش الحر على مساكن المحطة الحرارية في حلفايا بعد اشتباكات مع النظام، وواجه محاولة اقتحام قوات النظام البلدة، وفق "الجزيرة" ودارت اشتباكات بين الجيش الحر والنظام في محيط حلفايا ومحردة، واستهدف الجيش الحر بالدبابات موقعًا عسكريًا للنظام وحقق إصابات مباشرة فيه، بحسب "الجزيرة"، بينما أعلنت "كتائب الفاروق" في حماة استهدافها قوات النظام المتمركزة على حاجز دير محردة بالدبابات.

في 13-14 أيار/مايو دارت اشتباكات على أطراف البلدة دمر خلالها الجيش الحر دبابة للنظام وعربة بي إم بي، وفي أيار/مايو تمكن رتل عسكري لقوات النظام من التقدم نحو المدخل الجنوبي الغربي لبلدة حلفايا وتمركز قرب البحرة بعد اشتباكات مع الجيش الحر، كما قصفت البلدة بأكثر من خمس غارات جوية وبالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وثلاثة مقاتلين من الجيش الحر، وقد أصيب المستشفى الميداني بالقصف ما أدى إلى إصابة عدد من الكادر الطبي.

في 16-17 أيار/مايو دارت اشتباكات في الجهتين الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية للبلدة رافقها قصف بالطيران الحربي والمدفعية على البلدة، وذكر اتحاد ثوار حماة أن الجيش الحر أسقط طائرة حربية قرب حلفايا بالتزامن مع اشتباكات مع رتل لقوات النظام حاول اقتحام البلدة نعى الجيش الحر خلالها ستة مقاتلين، واستهدفت "ألوية أحفاد الرسول" و"كتائب الفاروق" تجمعات قوات النظام في دير محردة بصواريخ غراد وصواريخ محلية الصنع، وأعلن الجيش الحر عن استهداف حاجز القبان شرقي طيبة الإمام بسيارة مخففة أدت إلى تدمير قسم منه وقتل الرائد المسؤول عن الحاجز وعدد من الجنود.

في 18 أيار/مايو دارت اشتباكات بي الجيش الحر وقوات النظام على الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة حلفايا أعلن خلالها الجيش الحر تدمير عربية بي إم بي وقتل 3 جنود ونعى الجيش الحر المقاتل علاء الطويل خلال الاشتباكات، كما رافقها قصف بالمدفعية الثقيلة على البلدة، في حين ذكر اتحاد ثوار حماة أن قوات النظام أغلقت سد محردة ليفيض النهر بين حلفايا واللطامنة ما يمنع الأهالي من النزوح، فقام الجيش الحر بتأمين طريق للأهالي بحسب مقطع مصور.

في 19 أيار/مايو تمكنت قوات النظام من اقتحام بلدة حلفايا وقامت بعمليات نهب للمنازل والمحال التجارية عقب اشتباكات مع الجيش الحر.