عقب سيطرة الفصائل الثورية على الحواجز المحيطة في مدينة مورك وقطع الطريق الدولي بتاريخ 10 شباط/فبراير 2014، بدأت قوات النظام حملة عسكرية استمرت عدة شهور بهدف استرجاع ما خسرته سابقًا.

بعد قرابة شهرين من الاشتباكات، أعلنت الفصائل المقاتلة في مدينة مورك بتاريخ 1 نيسان/أبريل 2014 عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية لمواجهة قوات النظام وضمت حينها:

"لواء جند الرحمن" و"جبهة ثوار سوريا" و"لواء فرسان الحق" و "الفوج 111" و "لواء صقور حبل الزاوية" و"أجناد الشام" والفرقة 13" و"فيلق الشام" و"لواء فجر الإسلام" و"لواء مجاهدي حماة" و"سرايا الشام" و"لواء الإيمان" و"تجمع كتائب العزة" و "لواء أحرار حلفايا" و"لواء المجد" و"لواء الخطاب" و "كتيبة الحق المبين" و"كتيبة الشهيد أبو فراس" و"سرية جند الرحمن"

بعد يومين شكلت معظم هذه الفصائل غرفة عمليات أخرى تحت مسى "غرفة عمليات مورك الموحدة" وضمت حينها:

"لواء جند الرحمن" و"الفرقة 101 مشاة" و"تجمع شهداء الغاب" و"تجمع القادسية" و"جبهة النصرة" و"تجمع العزة" و"جبهة أحرار سوريا" و"ألوية صقور الشام" و"لواء أبو العلمين" و"الفوج 111" و"كتيبة الحق المبين" و"جبهة الإنقاذ الإسلامية" و"كتيبة الشهيد أبو فراس" و"لواء أحرار حلفايا" و"لواء صقور جبل الزاوية" و"جبهة ثوار سوريا" و"لواء فرسان الحق" و"فيلق الشام" و"أجناد الشام" و"سرايا الشام" و"الفرقة 13" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"لواء الفاتحين" و"لواء خط النار" و"كتيبة مجد الإسلام" و"كتيبة المعتز بالله" و"لواء المجد" و"لواء المتحابين" و"كتيبة أسود الإسلام".

جرت اشتباكات عنيفة بوتيرة شبه يومية بين الفصائل وقوات النظام التي قُتل منها المئات خلال محاولاتها التقدم تجاه المدينة، وبعد تسعة شهور من القتال المتواصل أعلن "التلفزيون السوري الرسمي" عن دخول قوات النظام لمدينة مورك وبسط سيطرتها على الطريق الدولي.