أعلن "المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها" التابع للجيش السوري الحر، بالتعاون مع "جبهة النصرة" بتاريخ 03 كانون الأول/ديسمبر عام 2013 السيطرة على بلدة معلولا ذات الأغلبية المسيحية في القلمون الغربي بريف دمشق للمرة الثانية، وذلك بعد اشتباكات ضد قوات النظام قوات اللجان الشعبية والدفاع الوطني استمرت منذ العشر الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبر ذات العام في معركة اسموها "أبواب الله لا تغلق".

في حين احتجزت "جبهة النصرة" 13 راهبة وثلاثة عاملات من دير مار تقلا في معلولا، ليتم في شهر آذار الإفراج عنهن بصفقة تبادل أسرى جرت مع قوات النظام بوساطة قطرية مقابل الإفراج عن 153 إمرأة معتقلة في سجون النظام، كما تحدثت مصادر عن استلام أبو مالك التلي أمير جبهة النصرة في القلمون مبالغ مالية كبيرة جراء عملية التبادل.

وسيطرت قوات النظام على البلدة في تاريخ 14 نسيان/أبريل عام 2014 بعد معارك ضد الفصائل المتواجدة في البلدة، كما وذكرت مصادر أن سيطرة الجيش السوري الحر والفصائل الإسلامية على البلدة منذ البداية هي خطة لخلط الأوراق في منطقة القلمون ومحاولة من مساندة بعض المدن في ظل هجوم عسكري واسع شنته قوات النظام مدعومة ميليشيات لأجل السيطرة على مناطق القلمون.