ردع العدوان
كود الذاكرة السورية:
SMI/A900/832
تاريخ بدء المعركة
2024/11/27
نوع المعركة
معركة ضد النظام
في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بدأت معركة "ردع العدوان" بالهجوم على مواقع قوات النظام في ريف حلب الغربي، تسارعت المعركة سريعًا خلال الأيام اللاحقة، لتسيطر الفصائل على كامل ريف حلب الغربي، ثم مدينة حلب، وبدأت محورًا آخر في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب، حيث سيطرت على مدن سراقب ومعرة النعمان وكامل محافظة إدلب، قبل أن تستكمل التقدم على ريف حماة الشمالي في اتجاه المدينة.
وبدأت فصائل من الجيش الوطني السوري على محاور ريف حلب الشرقي معركة "فجر الحرية"، حيث سيطرت أيضًا على قطع عسكرية ومساحات واسعة.
تعتبر هذه المعركة أحد أهم أحداث الثورة السورية، ومن أضخم المعارك التي شنّتها الفصائل ضد النظام السوري، وفرضت أول تغيير على خرائط السيطرة منذ آذار/ مارس 2020، وتسببت بأكبر حالة انهيار عسكري ومعنوي لقوات النظام السوري التي انسحبت خلال أيام من مناطق واسعة واستراتيجية ومن عاصمة سورية الاقتصادية، لتنتهي بدخول مدينة دمشق وإسقاط النظام.
نستعرض هنا تفاصيل المعركة:
المشاركون
تم الإعلان عن المعركة بقيادة "إدارة العمليات العسكرية"، وهو اسم لم يكن معروفًا سابقًا، وينضوي ضمن "القيادة العامة" التي أعلنت عنها "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وتتشكل إدارة العمليات العسكرية من:
1. "هيئة تحرير الشام" كجسم قيادي، حيث ظهر قائد الهيئة أبو محمد الجولاني، وقائد الجناح العسكري للهيئة أبو الحسن 600 في صور القيادة.
2. فرع "حركة أحرار الشام الإسلامية" في إدلب بقيادة عامر الشيخ الذي ظهر أيضًا في قيادة الغرفة. (انقسمت الحركة سابقًا إلى فرعين قسم متحالف مع هيئة تحرير الشام في إدلب، وقسم متحالف مع الجيش الوطني السوري في الشمال).
3. فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وهي مظلة تجمع فصائل الجيش الحر التي بقيت في محافظة إدلب وتنضوي تنظيميًا ضمن الجيش الوطني السوري، ومن أبرزها "فيلق الشام"، و"كتائب صقور الشام"، و"كتائب نور الدين الزنكي"، و"الفرقة الوسطى"، وغيرها.
4. فصائل الجيش الوطني السوري الموجودة في مناطق الشمال السوري (المناطق التي تمت السيطرة عليها خلال عمليات: درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام)، ومن أبرزها "الجبهة الشامية".
5. فصائل ومجموعات إسلامية وجهادية، ومن أبرزها "أنصار التوحيد"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، ومجموعات أصغر.
الخط الزمني للمعركة
**اليوم الأول، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024**
معلنة السيطرة على قرى وبلدات ومواقع عسكرية تمتد على مساحة تقارب 140 كم، وهي الشيخ عقيل، بالا، حير دركل، قبتان الجبل، السلوم، جمعية المعري، القاسمية، كفربسين، حور، عاجل، عنجارة، أورم الصغرى، الهوتة، جمعية أبو عمشة، والفوج 46.
كما أعلنت الفصائل اغتنام 5 دبابات وعربة (بي أم بي) ومستودعًا للصواريخ، وأسر 6 عناصر من قوات النظام، إضافة إلى استهداف طائرة مروحية في مطار النيرب العسكري باستخدام طائرة مسيرة.
وحددت "إدارة العمليات العسكرية" في بيانها هدف العملية بأنه يتمثل في توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع النظام السوري، والرد على تصعيده، وتوسيع المناطق الآمنة، وتأمين عودة النازحين إليها.
**اليوم الثاني، بتاريخ 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024**
استكملت "إدارة العمليات العسكرية" تقدمها في ريف حلب الغربي، وأعلنت السيطرة على بلدات أرناز، كفربسين، كفر حلب، بسرطون، الشيخ علي، كفرناها، كفرجوم، ريف المهندسين الثاني، خان العسل، ريف المهندسين الأول، وياقد العدس، وتوغلت في ريف حلب الجنوبي، معلنةً السيطرة على بلدة الزربة وأجزاء من طريق حلب - دمشق الدولي.
وفتحت "إدارة العمليات العسكرية" محورًا جديدًا في ريف محافظة إدلب الشرقي، حيث أعلنت السيطرة على بلدتي داديخ وكفربطيخ ومعمل الزيت في محيط مدينة سراقب، وأعلنت اغتنام أكثر من 10 دبابات وأسلحة متنوعة على جبهتي حلب وإدلب، وأسر 8 عناصر من قوات النظام في بلدة عاجل، إضافة إلى مقتل أكثر من 200 عنصر من قوات النظام والميليشيات الرديفة خلال اليومين.
**اليوم الثالث، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024**
أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" بدء الدخول إلى مدينة حلب من جهتها الغربية في تمام الساعة (15:25)، بعد استكمال السيطرة على ريف حلب الغربي، وأعلنت خلال الساعات اللاحقة السيطرة على أحياء حلب الجديدة، الحمدانية، الأعظمية، الفرقان، المحافظة، صلاح الدين، مدفعية الزهراء، الراموسة، وساحة جامعة حلب في المدينة، حيث دخل الثوار والناشطون إلى المدينة في ساعات المساء وانتشرت صور لعلم الثورة السورية أمام معالم المدينة الرئيسة مثل جامعة حلب وقلعة حلب وساحة سعد الله الجابري.
وتابعت الفصائل التقدم في ريف حلب الجنوبي، معلنة السيطرة على بلدات ميزناز، كفر داعل، البرقوم، بابيص، بشقاتين، باشنطرة، الكسيبية، الأربيخ، خان طومان، زيتان، الصالحية، جب كاس، الطلحية، تل الكراتين، البوابية، أبو فنصة، خلصة، الحاضر، العيس، تلة العيس، شغيدلة، سد شغيدلة.
كما أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" السيطرة على مدينة سراقب وبلدات خان السبل، ترنبة، وتل حدية في ريف محافظة إدلب.
**اليوم الرابع، 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024**
تابعت "إدارة العمليات العسكرية" توغلها في مدينة حلب، وسيطرت على معظم أحيائها، باستثناء أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والهلك، بينما تمددت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في عدة مناطق استراتيجية بعد انسحاب قوات النظام منها، أهمها مطار حلب الدولي، واتنشرت في عدة مناطق في مدينة حلب وريفها، مثل الشيخ نجار، دير حافر، السفيرة، مسكنة، المحطة الحرارية، لتعلن "إدارة العمليات" في تمام (الساعة 5 عصرًا) السيطرة على المطار بعد اشتباكات ضد قوات النظام و"قسد".
وفي ريف حلب الشمالي أعلنت "إدارة العمليات" السيطرة على بلدات عندان وكفرحمرة وحريتان وحيان ونبل والزهراء.
كما أعلنت "إدارة العمليات" استمرار التقدم في ريف إدلب الجنوبي، والسيطرة على كامل المحافظة بعد السيطرة على كل القرى والبلدات والمواقع عسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، منها مطار أبو الضهور العسكري ومدن وبلدات معرة النعمان وكفرنبل وكفررومة وخان شيخون وجرجناز وتلمنس.
بالتزامن مع معركة "ردع العدوان"، أعلنت فصائل الجيش الوطني السوري بدء معركة "فجر الحرية" على محاور ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام و"قسد"، معلنةً السيطرة على أكثر من 20 قرية وموقعًا عسكريًا، منها مطار كويرس العسكري والفوج 111 والكلية الجوية ومطار كويرس التدريبي ومساكن الضباط ومدينة تادف، وقرى الشماوية وطومان وأبو طلطل ودير قاق وبريج وعران وشيخ دان وقطر وعين جحش وخربشة والصلمة وقصر البريج ونباتة صغيرة وتل السلمية وعويشة وجب سلطان وقريح طموزة وتل مكسور ورسم العلم ومرش فت ومديونة وسلمة وسرجة صغيرة وسرجة كبيرة وصوران وشامر وطعانة.
كما أعلنت أسر عنصرين من قوات النظام خلال المواجهات في طومان، وعنصرين آخرين في عين جحش، بالإضافة إلى أسر عدد من العناصر بينهم ملازم في محيط مطار كويرس العسكري. واغتنام أسلحة وآليات ثقيلة ومستودع صواريخ غراد.
**اليوم الخامس، 1 كانون الأول/ ديسمبر 2024**
واصلت عمليتا "ردع العدوان" و"فجر الحرية" تقدمهما على محاور عدة في مدينة حلب وريفها الشرقي وريف حماة الشمالي، حيث تمكنت من السيطرة على مواقع استراتيجية، بما في ذلك مطارات وقطع عسكرية.
واصلت "إدارة العمليات العسكرية" تقدمها وسيطرت على أجزاء واسعة من مدينة حلب ومحيطها، حيث أعلنت السيطرة على المنطقة الصناعية في الشيخ نجار وكلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية ومخيم حندرات وسجن حلب المركزي وقرية باشكوي، لينتهي وجود النظام السوري تمامًا في مدينة حلب، مع بقاء مناطق تحت سيطرة "قسد" التي تمددت فيها بتنسيق مع قوات النظام.
في مدينة حلب، أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على أجزاء واسعة من المدينة ومحيطها، حيث أعلنت السيطرة على المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، وكلية مدفعية الميدان، والأكاديمية العسكرية، بالإضافة إلى مخيم حندرات وسجن حلب المركزي وقرية باشكوي. وبذلك انتهى الوجود العسكري لنظام الأسد في مدينة حلب، باستثناء مناطق بقيت تحت سيطرة "قسد"، التي توسعت فيها بالتنسيق مع قوات النظام.
كما واصلت "إدارة العمليات" التقدم في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، حيث أعلنت السيطرة على بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب، وكذلك مدينة السفيرة وقرية العدنانية وجبل عزان، وأعلنت أسر أكثر من 35 عنصرًا من قوات النظام، وتسليم 30 آخرين أنفسهم، واغتنام ذخائر وأسلحة متنوعة.
وفي ريف حماة الشمالي، أعلنت "إدارة العمليات" السيطرة على جبل شحشبو، وقرى معان والكبارية وكوكب والطليسية والشعثة والفان الشمالي وتلة الراي وطيبة الاسم، وأعلنت اغتيال رئيس فرع الأمن العسكري في حماة العميد عدي غصة، عبر استهدافه بطائرة مسيّرة في محيط مدينة صوران، ونعته صفحات محلية موالية لنظام الأسد، كما استهدفت بالطيران المسيّر طائرة حربية في مطار حماة العسكري.
وفي ريف حلب الشرقي، تابعت غرفة عمليات "فجر الحرية" التقدم تجاه مواقع قوات نظام الأسد و"قسد"، وتمكنت من دخول مدينة حلب من جهتها الشرقية، معلنة السيطرة على مدن ومواقع عسكرية وحيوية، مثل المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، والمحطة الحرارية ومعامل الدفاع، ومدينة السفيرة، مع اغتنام 6 دبابات ومدفع "فوزليكا" في السفيرة، ومنظومة الدفاع الجوي "بانتسير".
كما فتحت غرفة عمليات "فجر الحرية" محورًا جديدًا تجاه مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، حيث سيطرت على المدينة بعد مواجهات ضد "قسد"، وفرضت سيطرتها على مطار منغ العسكري، وطريق غازي عنتاب - حلب الدولي، وعلى كامل القرى والبلدات المحيطة، وهي: مران وكفين وتل العنب ومزرعة حمد وزويان وتل زويان والمالكية وشوارغة والجوز وطاط ومرعناز والخفسة وبرج القاص وتل عجاز وشوارغة والعلقمية والمقبلة ودير جمال وبرج قاص ورية عين دقنة والشيخ عيسى وحربل ومراش والزوق الكبير وزرعليتا ومياسة والشيخ عيسىوخراب شمس وكوتالة.
**اليوم السادس، 2 كانون الأول/ديسمبر 2024**
واصلت "إدارة العمليات العسكرية" التقدم لليوم السادس على التوالي، حيث تركزت المعارك في ريفي حماة الشمالي والشرقي، معلنةً السيطرة على مدن وبلدات صوران وكرناز والجلمة وتل ملح والمغير وقلعة المضيق والتوينة والشريعة والحويز، ووصلت إلى منطقة الرهجان في ريف حماة الشرقي، وأعلنت استهدافها بالطيران المسيّر تجمعًا لضباط النظام في جبل زين العابدين، واجتماعًا آخر لضباط الحرس الجمهوري في مدينة مصياف، بالإضافة إلى استهداف طائرة مروحية في مطار حماة العسكري، ومواقع عسكرية في مطار الشعيرات العسكري.
واستمرت غرفة عمليات "فجر الحرية" في عملياتها العسكرية ضد قوات نظام الأسد و"قسد" لليوم الثالث على التوالي على محاور ريف حلب الشرقي، معلنةً السيطرة على كلية المشاة، وقرى أم حوش، والوحشية، والجوبة، والشيخ كيف، وأم العمد، وتل رحال، والحسامية، وجيجان، وتل جيجان، وحليصة، وأحرص، وتل قراح، وقرى سد الشهباء، بالإضافة إلى اغتنام دبابتين ومدفع 57، إضافةً إلى 5 مدافع 122 من معامل الدفاع.
**اليوم السابع، 3 كانون الأول/ديسمبر 2024**
واصلت "إدارة العمليات العسكرية" تقدمها لليوم السابع على التوالي، لتصل إلى مشارف مدينة حماة، معلنةً السيطرة على أكثر من 14 قرية وبلدة في ريفي حماة الشمالي والشرقي، أبرزها تل الناصرية والرهجان ومعرشحور وحلفايا ومعردس وطيبة الإمام وخطاب ورحبة التسليح وسرحا الشمالية والجنوبية وأبو الغر وشخيتر وأبو لفة والمستريحة وبيوض وثروت، إضافةً إلى مواقع استراتيجية منها جبل كفراع ومدرسة المجنزرات واللواء 87.
كما استهدفت بطيرانها المسير رتلًا عسكريًا لقوات النظام في منطقة كفراع، ودمرت عدة دبابات وعربات "بي إم بي"، إلى جانب منظومتي تشويش في جبل زين العابدين.
وفي ريف حلب الشرقي، أعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" السيطرة على محطة مياه البابيري قرب مطار الجراح العسكري.
**اليوم الثامن، 4 كانون الأول/ديسمبر 2024**
واصلت "إدارة العمليات العسكرية" تقدمها لليوم الثامن على التوالي في ريف محافظة حماة، بالتزامن مع بدء استقبال المنشقين عن جيش النظام لمنحهم بطاقات مؤقتة في عدة مراكز بمدينة حلب، بينما زار القائد العام لـ "إدارة العمليات" أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) قلعة حلب.
وفي ريفي حماة الشمالي والشرقي، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" السيطرة على أكثر من 20 قرية وبلدة، أبرزها المباركات ورسم البغل وعويجة والعيور وكاسون الجبل والسعن وسروج ومعسكرها والشيخ هلال والمجدل وتل بيجو والشير وسوبين وخطاب والشعثة والطليسية وجبل شحشبو ، إضافة إلى رحبة خطاب ومستودعاتها، والطريق الدولي حلب-حماة.
كما أعلنت "إدارة العمليات" تنفيذ "العصائب الحمراء" عملية نوعية أسفر عن قتل أكثر من 50 عنصرًا من قوات نظام الأسد على محور خطاب، وأسر 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية في بلدة معرشحور، بينهم اثنان من الجنسية الأفغانية، إضافة إلى 3 آخرين من الفرقة 25 قوات خاصة التابعة للنظام.
وفي ريف حلب الشرقي، نفذت "قسد" هجومًا مضادًا على محور جبهة دير حافر، مستهدفةً كامل الخط الشرقي في المنطقة، حيث تركزت الاشتباكات قرب محطة المياه في الخفسة وعلى الطريق المؤدي إلى مطار كويرس العسكري، في محاولةٍ منها للوصول إلى مدينة حلب من جهتها الشرقية، واستعادة المناطق التي خسرتها ضمن معركة "فجر الحرية".
**اليوم التاسع، 5 كانون الأول/ديسمبر 2024**
مع بداية يوم الخميس، شرعت قوات "إدارة العمليات العسكرية" في التوغل داخل مدينة حماة، معلنةً عند الساعة 11:14 صباحًا بدء توغلها من الجهة الشرقية للمدينة، من أحياء الأربعين والقصور والصواعق وجسر المزارب، بعد مواجهات ضد قوات النظام.
وبحلول الساعة 14:46، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" سيطرتها على عدة أحياء داخل المدينة، لتتقدم بعد ذلك وتدخل سجن حماة المركزي عند الساعة 14:53، معلنةً تحرير مئات الأسرى من السجن.
وفي مساء اليوم التاسع من عملية "ردع العدوان"، وتحديدًا عند الساعة 18:50، أعلنت "إدارة العمليات" تحرير مدينة حماة بالكامل، وتلا ذلك السيطرة على مطار حماة العسكري وجبل زين العابدين وقرية قمحانة بعد انسحاب قوات النظام، ليُعلن نظام الأسد في بيان رسمي انسحاب قواته من مدينة حماة.
وفي ريف حماة الشرقي، تابعت "إدارة العمليات العسكرية" تقدمها معلنة السيطرة على مدينة السلمية وبلدة محردة.
وفي محافظة درعا، بدأت مجموعات محلية باستهداف مواقع وحواجز قوات نظام الأسد، وشملت مناطق المواجهات:
بدأت منذ ليلة الأمس عمليات عسكرية لاستكمال تحرير مناطق درعا، وطرد حواجز النظام، وشملت مناطق الاشتباكات حتى الآن:
* مفارز الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة إنخل، حيث انسحبت قوات النظام باتجاه الصنمين
* حاجز الطيرة غربي إنخل
* حاجز سملين
* قسم الأمن العسكري في مدينة نوى وحواجز النظام في محيط المدينة، وسط قصف مدفعي لقوات النظام على المدينة
* حاجز المخابرات الجوية في قرية الجبيلية
* مفرزة المخابرات في بلدة المسيفرة
* نقطة عسكرية على طريق دمشق الدولي بالقرب من غباغب.
**اليوم العاشر، 6 كانون الأول/ديسمبر 2024**
بعد إحكام سيطرتها على مدينة حماة، واصلت "إدارة العمليات العسكرية" تقدمها لليوم العاشر على التوالي في ريف حمص الشمالي ضمن معركة "ردع العدوان"، وسط انهيار صفوف قوات النظام، وأعلنت السيطرة على مدينتي تلبيسة والرستن، إلى جانب بسط نفوذها على معظم مناطق ريف حمص الشمالي.
وشملت المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي بلدات الزعفرانة، ودير فول، وتيرمعلة، والغنطو، والمجدل، وعسيلة، وأبو همامة، والهاشمية، والفرحانية الشرقية والغربية، والوازعية، والغاصبية، والمكرمية، والسعن، وعز الدين، وغرناطة، والدار الكبيرة.
وفي ريف حماة الشمالي، أعلنت "إدارة العمليات" التوصل إلى اتفاق مع أهالي ووجهاء بلدة محردة، ذات الأغلبية المسيحية، يضمن بقاؤهم في بلدتهم مع تأمين كافة الخدمات الأساسية لهم، بالتزامن مع استكمال السيطرة على المناطق المتبقية في ريف حماة، حيث أعلنت سيطرتها على قرية معرزاف الواقعة شمال غرب حماة.
وفي مدينة حلب، ذكرت "إدارة العمليات" أن عدد المتقدمين من عناصر النظام للحصول على البطاقة المؤقتة بلغ 1183 شخصًا، ليرتفع إجمالي المتقدمين خلال أربعة أيام إلى 2424 شخصًا.
وفي ريف حلب الشرقي، أعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" السيطرة على قرى التايهة، والعزيزية، والنعيم، والكيبان، والشيخ أبيض بعد مواجهات ضد "قسد" ونظام الأسد.
وفي الجنوب السوري، أعلنت فصائل محلية، تضم "اللواء الثامن" و"اللجنة المركزية" ومجموعات محلية أخرى، تشكيل "غرفة عمليات الجنوب"، وإطلاق معركة "كسر القيود" ضد مواقع نظام الأسد في محافظات درعا، والسويداء، والقنيطرة، حيث تمكنت الفصائل من تحقيق تقدم سريع، والسيطرة على مواقع استراتيجية، وسط انسحاب عناصر النظام من الحواجز والنقاط العسكرية، وانشقاق المئات، بينهم 314 عنصرًا من قوات النظام من الكتائب المحيطة بمدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
وأعلنت "غرفة عمليات الجنوب" السيطرة على جميع المخافر الحدودية من الرقم 0 وحتى الرقم 11 على الحدود السورية الأردنية، إضافة إلى معبر نصيب الحدودي، بعد استسلام عناصر نظام الأسد، بينما وسعت "غرفة عمليات الجنوب" في ريف محافظة درعا، معلنة السيطرة على أكثر من 40 حاجزًا، أهمها حواجز التابلين، وخربة غزالة، والمساكن، وسملين، والطيرة، والغارية الشرقية، و6 حواجز عسكرية في منطقة اللجاة.
كذلك أعلنت السيطرة على مواقع وقطع عسكرية استراتيجية، أبرزها: اللواء 52، وكتيبة الرادار في بلدة نامر، وتل الحارة، والكتيبة المهجورة، وسرية عابدين، واللواء 112، واللواء 12، وتلال الجابية، وحرفوش، والهش العسكرية.
كما أعلنت السيطرة على أكثر من 42 مدينة وبلدة في ريف المحافظة، أهمها بصر الحرير، ونوى، وإنخل، ومحجة، والمزيريب، وخراب الشحم، والشجر، والغارية الغربية، وطفس، وتل السمن، وعتمان، وجاسم، وإنخل، والعالية، وسملين.
بالتزامن مع تقدم "غرفة عمليات الجنوب"، أعلنت فصائل محلية تشكيل "غرفة عمليات فتح دمشق" بهدف التوجه نحو مدينة دمشق وريفها، وبدأت عملياتها في مناطق القنيطرة ودرعا، وتمكنت بالتعاون مع "غرفة عمليات الجنوب" من السيطرة على عدة مواقع ونقاط عسكرية استراتيجية، منها اللواء 52، بالإضافة إلى مدن وبلدات مثل النعيمة، جدل، طفس، أم ولد، الكرك الشرقي، الغارية الغربية، حوض اليرموك، اللجاة، درعا البلد، وبصر الحرير، إلى جانب مركز قيادة الأمن السياسي في كفر شمس وكتائب التسليح والأغرار والسياقة شرق مدينة بصر الحرير.
في محافظة السويداء، أعلنت عدة فصائل محلية، أبرزها "حركة رجال الكرامة" و"تجمع لواء الجبل"، تشكيل "غرفة عمليات معركة الحسم"، بهدف طرد قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية من المحافظة، معلنة النفير العام، وداعية عناصر وضباط النظام إلى الانشقاق وإلقاء السلاح.
وتمكنت الفصائل من السيطرة على عدة مواقع وحواجز عسكرية، بما في ذلك مبنى قيادة الشرطة، وسجن السويداء المركزي الذي أُطلق منه سراح معتقلين، بينهم موقوفون على خلفيات جنائية، إضافة إلى سرية حفظ النظام، ومبنى فرع حزب البعث المركزي، وفرع المرور، وعدة مفارز أمنية. كما أعلنت السيطرة على حواجز ومواقع استراتيجية في مناطق مختلفة، أبرزها مدينة شهبا، بلدة كفر اللحف، حاجز المنصورة، ظهر الجبل، مغفر القريا، وحاجز العين شرقي القريا، فضلاً عن السيطرة على بلدات المزرعة، الكفر، المجيمر، ظهر الجبل، الغارية، وشقا.
كما أخلت قوات النظام عدة مواقع، من بينها مبنى الناحية، مخفر الشرطة، وكتيبة المجدع في بلدة ملح، وسط حركة انشقاقات واسعة في صفوف جيش النظام.
**اليوم الحادي عشر، 7 كانون الأول/ديسمبر 2024**
واصلت "إدارة العمليات العسكرية" تقدمها في ريف حمص الشمالي والشرقي لليوم الحادي عشر على التوالي، وصولًا إلى أطراف مدينة حمص، بعد سيطرتها على الفرقة 26 وكلية الهندسة الهسكرية، وحاجز ملوك، الذي يعد بوابة مدينة حمص من جهتها الشمالية، وعدد من البلدات، منها كفرنان، عيدون، تلول الحمر، الجمالة، عز الدين، والزيتونة، إضافة إلى مدينة القريتين في الريف الشرقي.
بالتزامن مع وصول قوات "إدارة العمليات العسكرية" إلى محافظة حمص، أطلق "جيش سوريا الحرة" (مغاوير الثورة سابقًا)، العامل في منطقة التنف، عملية عسكرية في البادية شرقي حمص، معلنًا السيطرة على جبل الغراب الإستراتيجي ومنطقة الزكف، وسط انسحابات واسعة لقوات نظام الأسد من مواقع ونقاط عسكرية في ريف حمص الشرقي، شملت مطار التيفور العسكري ومدن وبلدات عدة، منها الفرقلس، تدمر، والسخنة.
في حين ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع" أن العراق استقبل أكثر من 1000 عنصر من قوات نظام الأسد الفارين عبر معبر القائم في محافظة الأنبار، بعد إخلاء قوات النظام مواقعها في البادية السورية والمناطق الحدودية مع العراق وصولًا إلى ريف حمص الشرقي.
وفي ريف حلب الشرقي، استمر الجيش الوطني السوري في عملياته ضد مواقع نظام الأسد و"قسد" ضمن معركة "فجر الحرية"، حيث أعلن السيطرة على قرى تل أسود، جب مخزوم، وجبلة الحمره، إضافة إلى تدمير سيارة عسكرية مزودة برشاش عيار "23" على محور قرية أبو مقبرة، ودبابة تابعة لـ"قسد" في محيط مدينة منبج.
أما في محافظتي درعا والقنيطرة، وبعد منتصف ليلة السبت، أعلنت "غرفة عمليات الجنوب" السيطرة على كامل مدينة درعا، وتمشيط أحيائها وتأمين المؤسسات والدوائر الحكومية فيها. وواصلت الغرفة تقدمها لتشمل اللواء 15، ومدينة الصنمين، وتلال الحارة، والمحص، والمال، وكتيبة جدية، والفرقة التاسعة، وفوج جباب، لتُعلن عند الساعة 15:34 تحرير كامل محافظة درعا، وعند الساعة 16:41 تحرير كامل محافظة القنيطرة بعد انسحاب قوات النظام منها، واستكمال تقدم قواتها لإتمام حصار العاصمة دمشق.
وبعد إكمال السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، وصلت قوات "غرفة عمليات الجنوب" برفقة "غرفة فتح دمشق" إلى مداخل مدينة دمشق الجنوبية.
وأعلنت "غرفة فتح دمشق" بدء عملياتها في منطقة مثلث الموت وريف دمشق الغربي، مؤكدة سيطرتها على عدد من المواقع العسكرية والتلال المحيطة ببلدة كناكر، كما أعلنت السيطرة على تل الشيح، وحاجز منكت الحطب على أوتوستراد دمشق - عمان الدولي، إضافة إلى بلدات زاكية، دير خبية، سعسع، كناكر، وأركيس، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد من عرطوز.
انسحبت قوات نظام الأسد من مدن وبلدات غوطتي دمشق الغربية والشرقية، أبرزها: داريا، دوما، حرستا، وعربين، وعقب الانسحاب، خرج السوريون في مظاهرات احتفالية، معبرين عن فرحتهم بتحرر مدنهم، ورددوا شعارات الثورة السورية، وأزالوا أعلام النظام وتماثيل وصور الأسد.
وفي محافظة السويداء، واصلت الفصائل المحلية تقدمها على عدة محاور ضمن "معركة الحسم"، حيث أعلنت السيطرة على مواقع عسكرية وأمنية استراتيجية، أبرزها قيادة الفرقة 15، قيادة شرطة السويداء، الفوج 404، الفوج 405، الفوج 44، الفوج 127، مطار الثعلة، وكتيبة الكيمياء، بالتزامن مع محاصرتها مطار خلخة العسكري.
كما أعلنت غرفة عمليات "معركة الحسم" تأمين انشقاق 400 عنصر من قوات النظام، بينهم ضباط، في ريف المحافظة.
**اليوم الثاني عشر، 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 (سقوط نظام الأسد)**
في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد، وتحديدًا عند الساعة 12:08، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" بدء توغل قواتها في مدينة حمص وتمشيط أحيائها بعد سلسلة من العمليات الليلية التي أدت إلى فرار جماعي لعناصر نظام الأسد من المدينة تجاه الساحل السوري (محافظات طرطوس واللاذقية)، وتمكنت القوات من دخول سجن حمص المركزي وتحرير أكثر من 3500 معتقل، لتعلن (الساعة 01:13) السيطرة على كامل مدينة حمص.
الأطراف والقادة العسكريين
الطرف الأول
هيئة تحرير الشامالجبهة الوطنية للتحريرالجيش الوطنيحركة أحرار الشام الإسلاميةكتائب نور الدين الزنكيجيش العزةغرفة عمليات الجنوب 2024القادة العسكريين
أحمد الشرع - أبو محمد الجولانيالمنطقة الجغرافية
محافظة حلب
محافظة إدلب
محافظة حماة
محافظة درعا
محافظة حمص
محافظة دمشق
محافظة السويداء
محافظة دير الزور
محافظة اللاذقية
محافظة طرطوس