11 ألفا هي جريمة حرب و لا بديل عن المحاكمة
إن ما بثته وكالة الأناضول الرسمية من صور للمعتقلين السورين الذين قضوا تحت التعذيب و الذين تجاوز عددهم أحد عشر ألفاً هي جريمة حرب منظمة و متكاملة الأركان يتحمل النظام السوري وحده مسؤوليتها .
وإننا إذ نضع أنفسنا و ثوارنا وكل الكيانات الثورية والعسكرية أمام المسؤوليات الجسام التي ينتظرها معتقلينا منا لتخليصهم .
فنحن نذكر العالم و جميع المنظمات الحقوقية و المؤسسات الإعلامية بضرورة الضغط المستمر لفضح جرائم الأسد و انقاذ أرواح أكثر من 300 ألف معتقل ضمن سجون النظام الأسدي , يعانون مرارة التعذيب ذاته الذي أظهرته الصور , إذ يقع على عاتقنا و عاتق العالم و المحاكم الدولية مسؤولية تحرير عشرات ألوف السوريين من سجون الظلام التي تجاوزت في ظلمتها السجون النازية .
و لا بد لنا أن نشيد بدور الإعلام الحر الذي قادته وكالة الأناضول الرسمية في تجاوبها مع هذه القضية خصوصاً و مع حجم مأساة الشعب السوري و نقلها للرأي العالمي حقيقة ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل نظام الأسد .
الرحمة لشهدائنا و الشفاء لجرحانا و الحرية لمعتقلينا
عاشت سورية حرة أبية
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2014/01/27
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/489698
الجهة المصدرة
اتحاد تنسيقيات الثورة السوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية