الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

توضيح من المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية حول تصنيف الإخوان المسلمين في سورية جماعةً وتنظيمًا إرهابيًا

تصريح إعلامي: توضيح من المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية.

استمراراً لحملات التشويه التي تتعرض لها الجماعة من خلال أبواق النظام وأذنابه والتي ترافقت وتناغمت مع حملات دولية وعربية لإنهاء دور الجماعة من خلال تصنيفها كجماعة إرهابية، فقد أعلن كيان ما يسمى ( القيادة المشتركة للجيش السوري الحر و قوى الحراك الثوري ) من خلال ما يسمى إدارة الإعلام المركزي عن تصنيف الإخوان المسلمين في سورية جماعةً وتنظيمًا إرهابيًا، وعليه نود توضيح الأمور التالية :

1- لا يوجد في الثورة السورية كيان عسكري اسمه ( القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري )، والكيانات الرسمية المعترف بها معروفة لدى الجميع وهي وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة وهيئة الأركان العامة للثورة السورية والمجلس العسكري الأعلى،

2- هذا الكيان الوهمي يتحدث باسمه شخص وهمي مقيم في باريس، وكان يعمل سابقا لدى رفعت الأسد وله علاقات مع محمد دحلان وفراس طلاس وبعض أجهزة المخابرات الغربية والعربية حسب بعض المصادر، وهذه الخلطة كافية لإعطاء صورة واضحة عن طبيعة هذا الكيان وطبيعة بياناته،

3- أصدرت هيئة الأركان العامة برئاسة اللواء سليم إدريس بيانا بتاريخ 11/9/2013 نفت فيه وجود ما يسمّى "إدارة الإعلام المركزي" في هيكلية المجلس العسكري الأعلى أو رئاسة الأركان للجيش الحر، وأن هذه البيانات لا تعبر عن رأي رئاسة أركان الجيش السوري الحر، أو المجلس العسكري الأعلى للثورة السورية،

4- تلقف بعض وسائل الإعلام العربي لهذه البيانات واستضافة المتحدث باسم هذا الكيان الوهمي ونشر أخباره دليل على تناغم هذه الحملات التي تهدف إلى تشويه وإنهاء دور الإخوان في الثورة السورية، والتي لم تعد خافية على أحد،

5- سوف تبدأ الجماعة برفع دعوى كذب وتزوير في فرنسا على المتحدث باسم هذا الكيان الوهمي، فإما أن يأتي بالأدلة على كلامه أو يدفع ثمن كذبه،

6- نطالب هيئة الأركان والمجلس العسكري الأعلى ببيان واضح وموقف صريح من هذا الكيان والمتحدث باسمه وفضح علاقاته المشبوهة،

7- كثرت المحاولات التي تعمل على إبعاد وإقصاء الإخوان عن ساحة التأثير والعمل، ومن خلال أطراف محلية وعربية ودولية، يريدون من خلالها تكرار سيناريوهات سابقة، لكن الجماعة ماضية بإذن الله في مشروعها ذو البعد الإسلامي والإطار الوطني، ولن يثنيها أحد عن ذلك مهما كان حجمه، فلقد أعيا السلاحف أن تطول القمما.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

صادر بتاريخ 21-2-2014 عن : عمر مشوح،

رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية.

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2019/02/21

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

البلد المستهدف

فرنسا

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/490224

كيانات متعلقة

هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر

هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر

وزارة الدفاع - الحكومة السورية المؤقتة

وزارة الدفاع - الحكومة السورية المؤقتة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد