بيان إلى الرأي العام (حول اغتيال عمر علوش القياجي في مسد ) - مجلس سوريا الديمقراطية
أقدمت أيادي الغدر ليلة أمس في الرابع عشر من شهر آذار وعبر عملية مدبرة باستهداف الرفيق عمر علوش العضو القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية , حيث فقد على إثرها حياته لينضم إلى قوافل الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل وطنهم.
إنَّ جريمة اغتيال الرفيق عمر علوش هي جريمة مدانة ومستنكرة تضاف إلى سجل الإجرام الذي يرتكبه أعداء الحرية والعدالة ، وإننا نعزي عائلة الشهيد عمر علوش ونعزي جميع رفاقنا في مجلس سوريا الديمقراطية كما ونعزي شعبنا بخسارة هذا المناضل الذي لم يوفر جهداً إلا وبذله من أجل شعبه ووطنه , وعمل بجد وإخلاص طيلة السنوات الماضية ورفض مغادرة وطنه , وفضل مواجهة التحديات والصعوبات والعمل مع رفاقه للوصول إلى مستقبل أفضل لسوريا وشعبها , وقد شهد له كل من عرفه وعمل معه , وعاش متفانياً من أجل قضية التحرير والبناء والتعمير بعيداً عن المحافل الإعلامية مقدماً خبراته ووقته ومعرفته لوطنه وشعبه .
لقد عمل الراحل جنباً إلى جنب مع كافة مكونات الشعب السوري، حيث تمتع بأفضل العلاقات مع ممثلي العشائر العربية والأرمن والتركمان , ولعب دوراً محورياً في تأسيس مجلس الرقة المدني وتطويره وجعلهِ في خدمة أهالي الرقة رغم قسوة وصعوبة العمل في ظل المعارك المستمرة ضد تنظيم داعش الإرهابي آنذاك .
إن الأيدي التي اغتالت الرفيق عمر علوش كانت تهدف بذلك اغتيال قيم الحرية والعدالة والديمقراطية , و كسر إرادة التعايش والسلام في سوريا ، كما حاولوا بهذه العملية اللأخلاقية تشيع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ونشر الرعب بين العاملين في قضايا شعوبهم , ومن هنا فإننا في مجلس سوريا الديمقراطية نعاهد الرفيق عمر علوش وجميع شهدائنا على المضي قدماً في الطريق الذي رسمناه معا بدماء أبنائنا وتعاهدنا معاً على إكمال المسيرة حتى تحقق حرية شعبنا واستقرار وطننا وتحريره من كل المتربصين به وبمستقبله.
الرحمة والخلود لشهدائنا
والعزاء لأهله ورفاقه
والخزي والعار للقتلة المجرمين
مجلس سوريا الديمقراطية
15 مارس 2018
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2018/03/15
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
المنطقة الجغرافية
محافظة الرقة-مدينة تل أبيضكود الذاكرة السورية
SMI/A200/491582
الجهة المصدرة
مجلس سوريا الديمقراطيةالمجموعات
الإدارة الذاتيةشخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية