الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

تقرير صادر عن الأونروا حول الوضع في اليرموك _ رقم 23

قام اليوم فريق الأمم المتحدة في البلاد، والمتمثل في الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في سورية، بترتيب إدخال قافلة مؤلفة من 22 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية إلى يلدا وبابيلا وبيت سهم وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السورية. وتمثل هذه القافلة توسعا كبيرا في عمليات الاستجابة الإنسانية في تلك المناطق حيث شارك فيها ممثلون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الغذاء العالمي ووكالة الأمم المتحدة للاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية ودائرة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة والأونروا.

تقرير الوضع – 28 نيسان 2015

دخلت اليوم قافلة كبيرة مشتركة من عدة وكالات إلى يلدا وبابيلا وبيت سهم وعملت على تقديم مواد إنسانية حساسة للمدنيين المتضررين جراء النزاع؛ السكان المحليين وأولئك النازحين من اليرموك على حد سواء. وشاركت الأونروا في هذا الجهد المنسق الذي يدلل على التزام وكالات الأمم المتحدة الإنسانية المستمر بدعم المدنيين المتأثرين جراء أزمة اليرموك. وبالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر السورية، يأمل فريق الأمم المتحدة باستمرار عملية التوزيع المنتظم في المنطقة في الوقت الذي يتم العمل فيه على استئناف الخدمات والمرافق الحيوية أعمالها في أقرب فرصة ممكنة.

قام موظفو الأونروا الطبيون بتأسيس نقطة صحية متنقلة في يلدا عملت على معالجة 325 مريضا خلال اليوم. وقد استهل الفريق حملة للتطعيم استفاد منها 28 طفلا.

كما قام فريق الأونروا بتوفير المواد الغذائية لإثنين من المطابخ المجتمعية تكفي لإطعام 900 فرد لمدة أسبوع واحد. كما تم تقديم 1,200 رزمة من الخبز للمدنيين في يلدا وبابيلا وبيت سهم.

إن أؤلئك الذين يتسلمون المساعدات يتألفون من عائلات فلسطينية وسورية تضررت جراء اندلاع العنف، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية. وتقوم بعثات الأونروا بتوزيع مجموعة واسعة من المواد الإنسانية لكل عائلة من تلك العائلات بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية ومعالجات تنقية المياه والفرشات والبطانيات وأدوات المطبخ العائلية والأطقم الصحية.

تواصل الأونروا عملية تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين من اليرموك الذين لا يزالون نازحين في التضامن، وهي منطقة تقع على الطرف الشمالي الشرقي. وتقوم الأونروا أيضا بتوزيع وجبات غداء ساخنة يومية لكافة المدنيين ليتم استكمالها بعملية التوزيع الاعتيادية للأطعمة المعلبة.

لا تزال الأولوية لدى الأونروا تتمثل في إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه، وهي تؤكد على مطالبها القوية لكافة الأطراف باحترام التزاماتها بحماية المدنيين وباحترام تلك الالتزامات وبالعمل على تأسيس ظروف آمنة يمكن للأونروا من خلالها أن تقوم بإيصال المساعدة الإنسانية الحيوية.

لا تزال حالة الهشاشة والضعف التي يعاني منها المدنيون في اليرموك في أوجها. وتشعر الأونروا بالقلق البالغ من أنه وبدون توفر أسباب الوصول فإن الاحتياجات الإنسانية الأساسية لما يصل إلى 18 ألف مدني فلسطيني وسوري، بمن فيهم 3,500 طفل، ستبقى غير ملباة.

استعداد الأونروا

عملت الأونروا على تجنيد فرق الاستجابة الطارئة التابعة لها في الأول من نيسان من أجل تطوير مجموعة من السيناريوهات للاستجابة، بما في ذلك عمليات نزوح كبيرة للمناطق التي لا تتوفر لدى الأونروا حاليا سبل الوصول إليها.

تعمل الأونروا عن كثب مع الشركاء ومع وكالات الأمم المتحدة من أجل حشد الموارد لاستجابة إنسانية واسعة النطاق لدعم المدنيين من اليرموك.

قامت الأونروا بإعادة تموضع مخزون الطعام والفرشات والبطانيات والأطقم الصحية من أجل الاستجابة في حال حدوث المزيد من النزوح من اليرموك.

نداء من أجل الدعم

في الوقت الذي يستمر العنف فيه بتشكيل خطر جسيم على حياة وسلامة لاجئي فلسطين في سائر أرجاء سورية، فإن الأونروا تناشد المانحين بزيادة دعمهم لمناشدة الأونروا من أجل الحصول على تمويل، وهي تسعى من أجل الضخ الفوري لمبلغ 30 مليون دولار. إن مناشدة الأونروا الطارئة الخاصة بسورية لم تحصل إلا على 16% فقط من الأموال المطلوبة لعام 2015.

إن مقدرة الوكالة على استدامة تداخلات الطوارئ المنقذة للحياة، في الوقت الذي تقوم فيه وعلى الفور بالاستجابة للتطورات الملحة مثل هذه التي تؤثر على اليرموك منذ الأول من نيسان، تتعرض للتقويض بشكل خطير جراء النقص المزمن في التمويل لغايات التداخلات الإنسانية داخل سورية.

إن أكثر من 95% من لاجئي فلسطين يعتمدون الآن على الأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية من الطعام والماء والرعاية الصحية.

تشمل التداخلات ذات الأولوية تلك المساعدات النقدية التي تمكن الأونروا من الوصول إلى حوالي 470,000 لاجئ من فلسطين هم في حاجة، بمن فيهم ما يصل إلى 39,500 يعيشون حاليا في مناطق يصعب الوصول إليها. وسينفذ المال المخصص لهذا التدخل بعد القيام بتوزيع الجولة الثانية من المساعدات النقدية في حزيران.

كما أن هنالك حاجة لتمويل إضافي من أجل المواد الحيوية غير الغذائية بما في ذلك البطانيات والفرشات والأطقم الصحية لعائلات لاجئي فلسطين المشردة في سائر أرجاء سورية.

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2015/04/29

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

تقرير

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-بيت سحممحافظة ريف دمشق-ببيلامحافظة دمشق-مخيم اليرموكمحافظة دمشق-التضامنمحافظة ريف دمشق-يلدا

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/493792

dayMonth

29/4

المجموعات

الأمم المتحدة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد