في التاسع من شهر تشرين الاول تدخل المؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي ومن خلاله حركة التحرر الكردية لشعب نا المنتفض التواق الى العيش الحر الكريم عاما جديدا، وقائد شعبنا يعيش في ظل ظروف تنعدم فيها ابسط المعايير الانسانية حيث التجريد المحكم ومنه الزيارات ومقابلات محاميه وذوية رغم ان المؤشرات برمتها تشير الى معاناة القائد في الناحية الصحية بشكل تستهدف حياته وامنه.

اذا كان التفاف شعبنا حول قائده وحكمة القائد في التعامل مع المؤامرة الدولية، قد منعت المؤامرة ان تحقق اهدافها النهائية فان المؤامرة لاتزال مستمرة امام اعين وانظار كل العالم الحر وباكثر الاساليب وحشية وظلمة، وكان احتلال عفرين حلقة جديدة في هذه السلسلة التي تحاول الاستمرار للقضاء على الدور الحيوي الذي يقوم به القائد اوح آلان عبر تقديم الحلول الديمقراطية التي تقض مضاجع الدكتاتوريات ومنها التركية.

نغتنم هذه الفرصة لنقول ونؤكد اننا ادارة وشعبا سنظل متمسكين بالحرية ومدافعين عنها وعن رمزها الانساني النبيل القائد عبد الله او ج الان وعليه ندعو كل العالم الذي شهد ويشهد على دور الكرد في محاربة الارهاب الظلامي الى التحرك بمسؤولية وحزم ازاء ما يتعرض له قائد شعبنا من ممارسات لن تكون نتائجها ان استمرت الا المزيد من الدماء والقهر والظلم.

اننا وجماعير شعبنا المقاوم ندرك جيدا ان هؤلاء الظلاميين وفي مقدمتهم تركيا يدركون جيدا دور القائد في طرح الحلول وافشال المؤامرات التي تستهدف شعبنا اينما كان وخصوصا في روج افا التي نهلت من قيم واخلاقيات القائد بما يكفيه للاستمرار في المقاومة والالتزام بحرية وتحرير القائد من معتقله في كل الظروف والمنعطفات، خصوصا هذا المنعطف الحيوي الذي يمر به شعبنا في كل الاجزاء وخصوصا في روج افا.

ان حرية القائد اوج الان هي مهمة اخلاقية وانسانية تقع على عاتق كل حر في هذا العالم ونحن واثقون ان التزام شعبنا بقضية قيادته سيكون المحرك الاساس لكل احرار العالم وهذه ستكون نهاية المؤامرة بشكل آخر.

معا للتصدي للمؤامرة الدولية واسقاطها

الموت للمتآمرين والعملاء وادواتهم

الحرية للقائد ابو

رئاسة المجلس التنفيذي لاقليم الجزيرة

2018/10/9