الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

الملخّص الأسبوعي حول سورية ٢٤ - ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠١٢

الملخّص الأسبوعي حول سورية: ٢٤ - ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠١٢

أهم الأخبار

اشتباكات غير مسبوقة في حلب: أعلن لواء التوحيد الذي يعتبر أكبر تجمع لكتائب الثوار في حلب بداية "المعركة الحاسمة" في محافظة حلب من أجل انتزاعها بشكل من أيدي قوات الأسد وطردهم منها، حيث دارت اشتباكات عنيفة حوالي 14 منطقة تمكن فيها الثوار من التقدم والسيطرة على بعض المدن والأحياء وسط قصف غير مسبوق بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة على مناطق ومواقع عسكرية للجيش النظامي كمطار النيرب العسكري والفوج 46 في ضواحي حلب حيث تكبد فيها جيش النظام خسائر فادحة، إلا أن من الواضج إلى أنه ولحتى اللحظة أيا من الطرفين لم يحقق مكاسب كبيرة، لكن الثوار يأكدون بأن هذه هي معركتهم الحاسمة فإما أن ينتصروا أو يموتوا

الإعدامات الميدانية تصبح طريقة القتل المفضلة لدى النظام: شنت قوات النظام حملات دهم وتمشيط واسعة في مناطق المعارضة في مناطق مختلف من البلاد حيث أدى العنف المتصاعد إلى مقتل ما يزيد عن 1300 مواطن بينهم 400 في دمشق وريفها فقط منهم أكثر من 145 ممن قضوا ذبحاً بالسكاكين في يوم الأربعاء الماضي وحده، ويبدو أن قوات النظام ترى في الإعدامات الميدانية طريقة مجدية في ترهيب المدنيين الشيء الذي يعولون عليه في قمع الثورة المستمرة منذ قرابة ال 19 شهراً

تطوّرات الثورة

كتائب الثوار المقاتلة تتجمع تحت قيادة موحدة: أعلن مجموعة من الضباط المنشقين عن جيش النظام تشكيل قيادة مشتركة جديدة للمجالس العسكرية الثورية والتي تضم أكثر من 80% من المجموعات المقاتلة في البلاد، تهدف هذه الخطوة إلى توحيد صفوف المقاتلين وحياكة استراتيجية مشتركة وفعالة قادرة على إسقاط نظام بشار الأسد في المستقبل

استمرار الصراع يساهم في تعميق الكارثة الإنسانية: من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة حتى نهاية العام الجاري إلى أكثر من 700,000 لاجئ، بينما أن عدد السوريين الذين يحتاجون إلى المساعدات الغذائية قفز من 250,000 في أبريل نيسان إلى 1.5 مليون وذلك بسبب تصاعد أعداد المدنيين الفارين بسبب تصاعد حدة العنف، وفي الوقت نفسه، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأوضاع الإنسانية في سورية قد تدهورت بسرعة خلال شهر أيلول سبتمبر وأن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للبلاد جعل من الصعب على الناس الحصول على متطلبات الحياة الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة، ولا سيما الرعاية الطبية

التراث السوري بخطر: احترقت آلاف المحلات التجارية في واحد من أقدم الأسواق في المنطقة على الإطلاق والذي يصنف واحداً من مواقع اليونسكو للتراث العالمي وذلك إثر احتدام الاشتباكات بين قوات النظام وكتائب الجيش السوري الحر، وتعتقد اليونسكو أن خمسة من مواقع التراث السوري الست والتي تشمل أيضا مدينة تدمر، وقلعة الحصن وأجزاء من دمشق القديمة قد تضررت جزئياً بسبب القصف والاشتباكات، ومن المتوقع أن يبقى الخطر محدقاً بتراث سورية الذي يعد الأقدم في العالم وذلك بسبب القصف الجوي والبري العشوائي والمستمر من قبل قوات النظام

الاقتصاد

استمرار تدهور الاقتصاد السوري: توقعت المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال "BMI" أن تؤدّي الأزمة في سورية إلى ارتفاع عجز المالية العامّة لحدود 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي العام الجاري، وأكثر من ذلك في عام 2013، بعدما كان المعدل دون 6% في العام الماضي، ويعود سبب هذا التدهور إلى تراجع الإيرادات الإجمالية للحكومة وزيادة في النفقات حيث ستتراجع الإيرادات الحقيقية، بعد معالجة تأثير التضخم، بنسبة 15.5% في العام الجاري، وبالنسبة نفسها تقريباً في العام المقبل

التحرّكات الدوليّة

تزايد الدعوات لتدخل عسكري عربي في سورية: دعى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم الثلاثاء إلى تدخل عسكري عربي في سورية بسبب فشل مجلس الأمن الدولي والجهود الدولية الأخرى في إنهاء الصراع المستمر في البلاد منذ 19 شهراً والذي أودى بحياة أكثر من 34000 مواطن سوري، وأعلن الرئيسين التونسي والمصري دعمهمها لتلك الدعوة مع تأكيدهما على رفض التدخل العسكري الأجنبي في سورية. ووفقاً لمحللين، فإن البلدان العربية لا تملك القدرات العسكرية لتشكل قوة ردع قادرة على التدخل في سورية ولا يملكون حتى قيادة موحدة أو تنسيق مشترك فيما بينهم، وإن عدم وجود توافق في الآراء الدبلوماسية بين الدول العربية وعدم قدرة الدول المجاورة مثل العراق والأردن ولبنان على دعم مثل هذا التدخل، من المرجح أن يجعل الحل الوحيد والأمثل هو تسليح الثوار السوريين وتأمين الغطاء الجوي وإقامة مناطق عازلة

لهم

المجتمع الدولي لا يزال عاجزاً كلياً عن تقديم حلول للأزمة السورية: في تصريح للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال الاجتماع السنوي للجميعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي قال "إن أكثر من 4000 رجل وامرأة وطفل يصبحون ضحية القمع الأعمى في سورية، كيف لنا أن نقبل الشلل الذي أصاب الأمم المتحدة؟"، ومثله ندد واستنكر قادة العالم القمع الذي يمارسه نظام الأسد ضد شعبه إلا أنهم غادروا اجتماعهم دون الحديث عن اتخاذ خطوات فعالة تساهم في انهاء الأزمة السورية والتي من الواضح أنها ستستمر لفترة زمنية طويلة الأمد

تغطية الإعلام السوري

الحياة طبيعية في دمشق: غطى الإعلام السوري عودة الحياة الطبيعية إلى دمشق التي شهدت شوارعها ازدحاماً بالسير، حيث لوحظ عودة عناصر شرطة المرور للتشديد على انتظام حركة المرور وتحرير المخالفات بعد فترة من التراخي، علماً أن أكثر من 400 مدني قتلوا على يد قوات

النظام خلال الأسبوع الماضي في دمشق وريفها معظمهم فقط

زيارة رئيس مكتب مبعوث الأممم المتحدة إلى سورية: غطى الإعلام السوري لقاء وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر بمختار لماني رئيس مكتب مبعوث الأمم المتحدة في سورية مؤكداً استعداد النظام التعاون مع أي طرف سوري سواء أكان مسلحاً أم غير مسلح، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار تكوين وجهة النظر لخريطة الأزمة في سورية، إلا أنه هذه التصريحات من قبل الوزير علي حيد تتناقض تماماً مع ما جاء على لسان وزير الخارجية السورية وليد المعلم والذي أكد أنه لن يكون هناك تفاوض أو حوار مع الثوار المسلحين حتى يقومون بإلقاء سلاحهم

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2012/10/02

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

تقرير تطورات ميدانية

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/497405

المجموعات

الحراك الثوري

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد