اتحاد نشطاء جنوب دمشق يدين ما تعرض له الإعلامي مازن الشامي واسرته من تعذيب وإهانة وسوء معاملة من قبل الجندرما التركية في أحد المخافر داخل الأراضي التركية
ساءنا ما تعرض له زميلنا الإعلامي مازن الشامي واسرته من تعذيب وإهانة وسوء معاملة من قبل الجندرما التركية في أحد المخافر داخل الأراضي التركية على الحدود وهو ما يعتبر اعتداء بحق لاجئ له حقوق يضمنها القانون الدولي.
وإننا في اتحاد نشطاء جنوب دمشق ندين هذا العمل المشين والتصرف اللاإنساني بحقه وأسرته، وإن هذا العنف الذي يتعرض له الاعلاميون والصحفيون جريمة لا يمكن السكوت عنها.
فإننا نذرنا انفسنا لنقل مجريات الأحداث من قصف وحصار وجرائم حرب ومعاناة وانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا بحق الشعب الثائر ضد النظام و نحن مستمرون وملتزمون بواجبنا تجاه ثورتنا وأهلنا.
وعليه فإن على جميع الدول والمنظمات الدولية والحقوقية والانسانية الوقوف بجانب الصحفيين والاعلاميين وليس العكس.
ونضم صوتنا لصوت زملائنا في رابطة الاعلاميين في الغوطة الشرقية
• ونطالب الحكومة التركية الصديقة بمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي والتكفل بعلاجه واسرته وإعادة حقوقهم كاملة.
• كما نطالب الحكومة التركية بوضع حد للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها الجندرما بحق الشعب السوري داخل المخافر الحدودية في الأراضي التركية.
• وندعو جميع المنظمات الانسانية والحقوقية بالتحرك الفوري لحماية الناشطين والاعلاميين والصحفيين في سوريا والسعي الدائم لتأمين الحماية لهم.
#الصحافة_ليست_جريمة
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2019/05/24
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
البلد المستهدف
تركياكود الذاكرة السورية
SMI/A200/500269
الجهة المصدرة
اتحاد نشطاء جنوب دمشقكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
مازن الشامي
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية