الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

جبهة علماء حلب تدعو لتوحيد الصف العسكري في محافظة حلب تحت قيادة ” الجبهة الإسلامية

ب 13/ 2013

19/ 1/ 1435هـ

23/ 11/ 2013م

قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ }، وقال تعالى: { وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد:

فإن ” جبهة علماء حلب “ تبارك للأمة الإسلامية عامة، ولمجاهدي بلاد الشام خاصة، الخطوة المباركة الطيبة التي تم الإعلان عنها:

” الجبهة الاسلامية “

والتي تضم عدداً من أكبر التنظيمات الجهادية المنتشرة على ربوع بلاد الشام.

ونظراً للظروف التي تمر بها المنطقة، ونظراً للحرب الصريحة التي يعلنها الشرق والغرب على الإسلام، ونظراً لأنه لا بديل عن وحدة الصف العسكري تحديداً لمواجهة تلك التحديات، فإن جبهة علماء حلب تدعو جميع الألوية والكتائب والأفراد العسكريين في محافظة حلب للانقياد للتعليمات العسكرية الصادرة عن ” الجبهة الإسلامية “، وذلك للأسباب التالية:

1- العمل بقوله تعالى: { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }، وسبب عدم توحد الكتائب هو مخالفة المسلمين لمضمون هذه الآية واعتزاز كل شخص بكتيبته أو لوائه أو منطقته أو اتجاهه الفكري.

2- اقتراب عدد من الألوية من حالة الانهيار بسبب زيادة نفقاتها الإدارية على نفقاتها العسكرية، وهذا له مضار عسكرية فادحة.

3- الفساد المالي الحاصل في عدد من الألوية، وتقاضيهم لمبالغ مالية ضخمة دون القيام بعملهم العسكري أو الأمني.

4- الاختراقات الفاضحة لعدد من الألوية نتيجة الجهل بالتاريخ العسكري والديني لقياداتها، أو للجهل بأسمائهم وأشخاصهم.

وقد تمت نصيحتهم عدة مرات لتفادي هذه الإشكالات وتصحيح المسار وتوحيد الصفوف، ولكن دون جدوى. فاقتضت المصلحة نصيحة الكتائب والألوية وأفراد الكتائب والألوية للتبعية لجهة واحدة في تلقي التعليمات العسكرية، وهي ” الجبهة الإسلامية “.

وننصح الكتائب والألوية المنضمة لـ ” الجبهة الإسلامية “ بالآتي:

1- الإلغاء الكامل لجميع الشعارات والأسماء السابقة، والاقتصار على الاسم والشعار الجديدين.

2- تحقيق الدمج الحقيقي عن طريق بناء هياكل عسكرية منظمة ومنضبطة، واستبعاد غير المنضبطين ومعاقبتهم.

3- الاهتمام العالي بالتدريب العسكري، فليس الهدف الشهادة، ولكن الهدف الأسمى أن تكون كلمة الله هي العليا، وهو يتحقق بالحفاظ على حياة المجاهدين أطول فترة ممكنة نكاية في العدو.

4- التركيز على الإنفاق العسكري أكثر من عمليات الإنفاق الأخرى.

5- الإنفاق على عمليات التوجيه والإرشاد الفكري والديني والوعظي؛ لما فيها من تنظيم وتأثير على المجاهدين في تصحيح النية والعمل.

6- رفع المستوى الأمني، والقيام بالتدريبات اللازمة في هذا المجال، وإنشاء جهاز أمني لهذا الغرض؛ وذلك عملاً بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً }.

والله ولي التوفيق.

رئيس جبهة علماء حلب المؤقت

د. عبد الله محمد سلقيني

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2013/11/23

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/500315

الجهة المصدرة

جبهة علماء حلب

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد