جبهة علماء حلب تصدر بيان بشأن قتل أحد أعضاء جبهة علماء حلب
ب 13/ 2012
19/ 11/ 2012م
قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد:
فاستناداً إلى البند السابع من الفتوى رقم (ف/17/ 2012)، بتاريخ (1-11-2012)، فإن جبهة علماء حلب تبين الآتي:
1- نستنكر وبشدة قيام إحدى العصابات الإجرامية في حلب في حي بستان القصر بتعذيب وقتل أحد أعضاء الجبهة الإداريين، وهو:
الأستاذ الشيخ محمد الخالد (أبو العبد الحمصي)
رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء
2- نتقدم إلى أهالي الشهيد وأصدقائه ومحبيه بأسمى آيات التعازي، ونتمنى لهم الصبر والسلوان.
3- تطالب الجبهة الجهات التي تبسط سيطرتها على الأرض بتحكيم شرع الله تعالى في الفئة المحاربة لله ورسوله والقبض عليها وتقديم تلك العصابة للمحكمة الشرعية في أسرع وقت. وليفعلوا كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قتل أربعةٌ صَبيّاً غِيْلَةً فقتلهم به وقال: «لَوْ تمالأ عليه أهل صنعاءَ لقتلتهم جميعا» [رواه البخاري].
4- نؤكد على أن تطبيق الشريعة لا يكون بالنداءات والبيانات، وإنما يكون بجعل الإسلام وأخلاق الإسلام وعدالة الإسلام وعظمة الإسلام واقعاً يراه الناس ويسمعونه ويشعرون به في حياتهم، لا أن نترك المجرم يسرح بيننا ويمرح دونما ردع أو عقاب.
والله المنتقم من كل ظالم.
رئيس جبهة علماء حلب المؤقت
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2012/11/19
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-بستان القصركود الذاكرة السورية
SMI/A200/500352
الجهة المصدرة
جبهة علماء حلبالمجموعات
(NGOs) المنظمات غير الحكوميةشخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية