الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان مشترك تواصل سقوط الضحايا والاعتقالات التعسفية و الاختفاءات القسرية بحق عددا من المواطنين السوريين بسبب استمرار حالة العنف الدامي المسلح

بيان مشترك

تواصل سقوط الضحايا والاعتقالات التعسفية و الاختفاءات القسرية

بحق عددا من المواطنين السوريين

بسبب استمرار حالة العنف الدامي المسلح

مازالت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية تتلقى الأنباء المؤلمة عن استمرار الاشتباكات المسلحة في سورية واستمرار السلطات السورية في قمع الاحتجاجات السلمية ,وتواصل سقوط القتلى والجرحى من المواطنين السوريين,مدنيين وعسكريين وشرطة, وقد وصلتنا أسماء الضحايا الآتية:

الضحايا القتلى من المدنيين

ادلب:

· أنور مصطفى الخلف - نوار مصطفى الخلص (بتاريخ 17\11\2011)

حيش-ادلب:

· مصطفى عبد الله إسماعيل(بتاريخ 17\11\2011)

دير الزور:

· هشام بدري الأحمد(بتاريخ 17\11\2011)

صبيخان-ديرالزور:

· تغريد سمير المجبل(بتاريخ 17\11\2011)

سهل الغاب-حماه:

· أيهم شحاده البغال(بتاريخ 17\11\2011)

ادلب:

· أنور مصطفى الخلف - نوار مصطفى الخلص - وليد محمد الغريبي(بتاريخ 17\11\2011)

كفر رومة- ادلب:

· محمد إسماعيل إعزازي(بتاريخ 17\11\2011)

بلدة معصران - معرة النعمان- إدلب :

· الطبيب البيطري هيثم عزوز , يعمل في الوحدة الإرشادية للبلدة ,تعرض للاختفاء القسري وعثر عليه مقتولا بتاريخ 17\11\2011

بلدة الهبيط-ادلب:

· محمد يوسف جلول من بلدة الهبيط , عثر على جثته بالقرب من مفرق بلدة كفر زيتا على الطريق الواصل بين كفر زيتا والهبيط(بتاريخ 17\11\2011)

تلمنس-ادلب:

· محمد عزيزي 62 عاماً من أهالي بلدة تلمنس توفي بعد أن تم إطلاق النار عليه (بتاريخ 17\11\2011)

ريف دمشق:

· صابر نواف الصالح(بتاريخ 15\11\2011)

حمص:

· الدكتور محمد فرحان ابو الخير مواليد 1966 تعرض للاغتيال امام منزله بتاريخ 17\11\2011 وهو مدرس بكلية الحقوق في جامعة البعث بحمص.

· كاظم العكاري (بتاريخ 17\11\2011)

· عبد العليم شاهين ,تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 15\11\2011 مع سيارته سوزوكي,ووجدت جثه ملقاة في احد الشوارع بتاريخ 17\11\2011

· أنور خرفان المحنية- وسام عبد الكريم قيسون-غسان حسن بدر (بتاريخ 15\11\2011)

حي النازحين-حمص:

· محمد عبد الله عباس- وليد العنجاري(بتاريخ 17\11\2011)

تلكلخ-حمص:

· محمد الشعار(بتاريخ 17\11\2011)

كرم الزيتون-حمص:

· شعيلة السناني- مبارك المطر- عياش السليمان(بتاريخ 17\11\2011)

حماه:

· فادي إبراهيم حسن (بتاريخ 15\11\2011)

حيالين-حماه:

· خالد سليمان الفارس- عبد الكريم فايز الفارس (بتاريخ 17\11\2011)

العقيربات-حماه:

· صلاح خضر البيك (بتاريخ 17\11\2011)

قلعة المضيق-حماه:

· سلوم منصح سلوم(بتاريخ 17\11\2011)

الاتارب-حلب:

· جهاد عبد الله السيد(بتاريخ 15\11\2011)

حلب:

· جدعان محمد المحمد- أيوب خليل(بتاريخ 15\11\2011)

الحسكة:

· مناف خندو(بتاريخ 15\11\2011)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

· المساعد أول الشرطي عماد مصطفى محرز - الشرطى احمد طالب حمدان (بتاريخ 17\11\2011)

حماه:

· الرقيب هادي على بلدية (بتاريخ 17\11\2011)

حلب:

· العريف يوسف عبد القادر عربو(بتاريخ 17\11\2011)

القامشلي:

· المجند عبد الله عرفات طعمة (بتاريخ 17\11\2011)

الحسكة:

· المجند إبراهيم مخلف حمادة(بتاريخ 17\11\2011)

عين العرب-حلب:

· المجند أيوب احمد خليل أيوب (بتاريخ 15\11\2011)

الرقة:

· عمار حسين الخضر(بتاريخ 17\11\2011)

الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

حيالين-حماه:

فادي الجاسم(بتاريخ 17\11\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

وكذلك,فقد طالت حملات الاعتقال التعسفية ,العديد من المواطنين السوريين ,ومنهم الاسماء التالية:

معضمية الشام-ريف دمشق:

· لؤي عارف طالب- طارق قزاح- زهير عبدو حلوه- فؤاد ملحم - عمر مصطفى رجب(بتاريخ 17\11\2011)

التل-ريف دمشق:

· عبد الله شقير عمره 16 عام(بتاريخ 17\11\2011)

داريا-ريف دمشق:

· علي عليان(بتاريخ 17\11\2011)

نمر-درعا:

· مؤيد محمد النصار26عام (بتاريخ 17\11\2011)

سحم الجولان-درعا:

· خالد يحيى الزامل- عبد المنعم الطعاني- يحيى النزال (بتاريخ 17\11\2011)

· خالد الطعاني- كمال عجاج- محمد المصري (بتاريخ 16\11\2011)

كفر رومة-ادلب:

· إبراهيم الخليل(بتاريخ 17\11\2011)

حماه:

· حسام زقزوق- مصطفى السحار - أحمد الناصر - زاهر زقزوق(بتاريخ1711\2011)

باب الدريب-حمص:

· سامر فاعور- محمد فاعور(تعرضا للاعتقال التعسفي في 17\10\2011 ومازالا مجهولي المصير حتى الان)

الرقة:

· يحيى محمد غازي داده-عبد الله خلف الاحمد-عبد الكافي محمد الجاسم- فادي حسين الخسارة(بتاريخ 17\11\2011)

المالكية- الحسكة:

· الطالب الجامعي نوري محمد رشاد عثمان – هندسة مدنية ( موازي ) – سنة ثالثة – جامعة حلبتعرض للاعتقال التعسفي من الجامعة ( بتاريخ 16 / 11 / 2011 ).

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

· إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

· كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

· وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

· الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§ اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§ ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§ الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

§ أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 16\11\2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2011/11/18

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

تقرير

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/504542

يوميات مرتبطة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد