رسالتي إلى أهلي في الجزيرة :

يا أحفاد الفرسان و الأبطال ، نخاطبكم اليوم بكل حرقة و مرارة من بلاد المهجر بعيدين عن الأرض و الديار منزوعي الأظافر و الأنياب ، سلاحنا الكلمة و مضاء العزيمة فحسب.

لا ترضخوا لمغتصبي حريّتكم مخالب الاستبداد الأسدي و الإيراني ، و لا تذعنوا لهمج العصر مغول الجبال ( عصابات العمال الكردستاني ) .

و نحن لا ندعوكم لحمل السلاح بل ندعوكم لقوّة الرفض ، و صلابة العناد الوطني ، و إياكم أن تركنوا للعجز و خوار العزم بدعوى الأمر الواقع . فهؤلاء ما كانوا ليسيطروا على الجزيرة السورية لولا الدعم العسكري الذي تلقّوه من عدّة دول بينها الولايات المتحدة الأمريكية .

ارفضوا انتخاباتهم و قاطعوها ، و افضحوا جرائمهم في كل المنابر و اقعدوا لهم كلّ مرصد .

إنهم برابرة طردوا العرب و الكرد و المسيحيين بشنيع ممارساتهم و استئثارهم و طغيانهم .

و إلى نشطاء الجزيرة في الخارج أقول :

زلزلوا الأرض تحت أقدامهم ، و شنّوا عليهم حربا إعلاميّة ضروس كحروب الاستقلال التي خاضتها الشعوب الحرّة ، و تأكدوا بأن الله ناصركم و السوريون كلهم معكم ، و كل الأحرار بصفكم .

الله الله في هذا اليوم الخالد ، يوم الشرف و الكرامة الذي لن يسامح القاعدين ..

عشتم و عاشت سوريا حرة أبية واحدة خالية من المجرمين .

و عاشت ثورتنا المجيدة .

نواف الركاد

21 أيلول 2017