الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان التحالف السوري للحرية والعدالة الإنسانية حول إعلان الخارجيه الامريكيه عن وقف مباحثاتها وتنسيقها مع موسكو وانهيار الهدنه

التحالف السوري للحريه والعداله الانسانيه.....بيان سياسي ...

بعد اعلان الخارجيه الامريكيه عن وقف مباحثاتها وتنسيقها مع موسكو وانهيار الهدنه السابقه وبدء تصعيد في التصريحات الامريكيه والروسيه وتصعيد عسكري كبير على الارض السوريه في حلب والغوطه بمشاركة الطيران الحربي الروسي و ... وبينما كانت هناك امال متزايده بقرب حل سياسي يوقف الحرب..بدات جهات كثيره ومنها امريكا تدرس خيارات جديده عسكريه وسياسية وخاصة في ضوء وجود خلاف بين الخارجيه والبنتاغون الذي بات يشكل ضغطا كبيرا بصفته الممثل لكبريات احتكارات تجارة السلاح والموت.. وهنا لابد لنا أن نوضح بعض القضايا التي نعتبرها اساسيه :

• إن ماحصل ويحصل في سوريا هو تدمير وتخريب بلد وقتل وتجويع وتشريد شعب كامل .. وكل الاطراف المشاركه بشكل مباشر او غير مباشر في هذه الحرب القذره لا يمكن إن يدَعوا البراءة من دماء السوريين بمن فيهم موسكو وواشنطن والاطراف الاوروبيه والاقليميه والداخليه وبمن فيهم ايضا الحلقة المركزيه المتحكمه بالنظام والكثير من قيادات المعارضه وامراء الحرب من كل الاطراف...وما حصل ويحصل في سوريا إن لم يتم وقفه وتامين انتقال سياسي للخلاص من الاستبداد والارهاب معا فان اثارا خطيره ستترتب على ذلك فاي وحده انسانية تسمح بقتل وتهجير وتجويع شعب كامل شارك في صنع الحضاره الانسانيه منذ اكثر من عشرة الاف عام...الا يترك هذا اثره على الوحده الانسانيه التي بدونها لا يمكن للحياة إن تستمر؟؟

• إن جزء مهم من اسباب فشل الهدنه والهدن السابقه مرتبط بالمصالح العمياء التي تسيطر على الاطراف المؤثره..والتي لا تجعلها ترى إن التركيز على الحرب على الارهاب في سوريا وفصل المعتدلين عن المتطرفين بدون التزامن والارتباط المباشر مع بنود حل سياسي وطني يصنع املا فعليا للسوريين بالخلاص من الاستبداد والارهاب معا...لن يكون له أي نتائج الا القضاء على مايسمى بالاعتدال وزيادة قوة وشراسة الاستبداد والارهاب معا...فالقضاء على التطرف والارههاب غير ممكن الا بمشاركة الشعب السوري الذي لن يشارك الا بدافع الخلاص من هذه الحرب القذره ومن الاستبداد والافقار والقمع والارهاب معا

• معظم الاطراف الخارجيه والداخليه يقولون إنهم يريدون حل سياسي...واذا كانوا جادين فعلا فالوضع لم يعد يحتمل المماطله والعرقله والتنظير..ولا التفاوض بين اطراف لاتمتلك التمثيل ولا القرار...هناك بنود جنيف1 للحل السياسي ووثيقة ديميستورا الجديده وهناك مجلس الامن الذي يمكن ان تتواصل اجتماعاته حتى الوصول لقرار ملزم لبنود حل سياسي وطني واقعي يوضع له اليات واضحه وجدول زمني لتنفيذه... ولكي ينفذ فعلا لابد إن يضمن تمكين السوريين من ممارسة حقهم بحريه في تقرير وصناعة مستقبلهم من خلال مرحلة انتقال سلمية تتيح شروط السير لبناء سوريا جديده يعيش فيها السوريين بحريه وعدالة وكرامة انسانيه ...

• واما بعد فاننا نتوجه الى شعبنا السوري الذي تحمل التضحيات والاثمان كلها لنعيد التاكيد على ما كنا ولم نزل نقوله : الاطراف الخارجيه لا يحركها الا ادارة وتوجيه الصراع لخدمة مصالحها وليس ايجاد الحلول التي تلبي مصالح وطموحات السوريين....لابديل عن ممارسة مسؤوليتنا تجاه بلدنا ومستقبل ابنائنا...لا بديل امام السوريين الا الحراك الشعبي السلمي في كل اماكن تواجدهم للضغط من اجل وقف الحرب ...لا بديل عن وحدة وتنظيم وتنسيق جهود كل السوريين المخلصين لبلدهم واهلهم...وتشكيل اوسع تحالفات شعبية وطنية ديمقراطيه يمكنها العمل من اجل حل سياسي يوقف القتل ويصنع شروط صناعة سوريا جديده حره لكل السوريين..واذا كان للسوريين إن يكون لهم تاثير في أي مفاوضات قد تحصل لابد من هيئه سوريه سوريه تضم ممثلين عن كل المخلصين لمصالح سوريا والسوريين وليس لانقره والرياض وموسكو وواشنطن وطهران...

• وهنا ايضا نتوجه للاطراف الخارجيه وبالاخص الى المسؤولين الروس والامريكان...استمرار الحرب والقتل والدمار ليس هو الطريقه المثلى لتامين مصالحكم...ولا الى التخلص من الارهاب...وعلى العكس تماما فان الحل السياسي الذي يوقف الحرب ويراعي مصلحة سوريا والسوريين هو مايحقق مصالح الجميع وخاصة من خلال خلق الشروط المناسبه امام شعبنا للخلاص من الاستبداد والقمع والتطرف والارهاب....المشاركه في القتل يخلق اعداء وليس اصدقاء

هناك الكثير من الاطراف التي تعتاش وتغتني من خلال الاتجار بالدماء...بدات تجد المبررات للدعوة للتصعيد والتسلح والتقسيم و....استمرار الحرب لن يصنع نصرا لاحد...لن يصنع نصرا لاحد

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2016/10/05

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان سياسي

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-الغوطة الشرقيةمحافظة حلب-مدينة حلب

البلد المستهدف

الولايات المتحدة الأميركيةروسيا

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/507080

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد