مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية

دمشق -3-11-2018

حول الحوار مع الجبهة الوطنية التقدمية بمختلف اطرافها

ان الحوار مع الجبهة الوطنية التقدمية التي دعونا له منذ 2011 حين قاطعها وعزلها الجميع ولا نزال ندعوا له لا يلغي حقنا بنقد خيارات بعض مكوناتها بالتحالف مع تيار الاسلام السياسي والمناهج التربوية والسيطرة على الاعلام وقانون الاوقاف وهي المقدم والدفعة على الحساب و اما المؤخر فاكبر بكثير واخشى ان يكون راس العلمانيين

و من الملاحظ بسنوات الازمة تخلي البعض عن التوجهات التنويرية والتقدمية لقيم الجمهورية و نهج الدولة القديم ونرى المشهد يتحول بعمق ويتبلور بصورة غير مفهومة اذ يلتقي الاسلامويون مع احزاب الجبهة على الكثير من الملفات في مجلس الشعب و سلم القيم السائدة بالدولة العميقة و خصوصا حول مناهج التربية والتاريخ والادب والثقافة القومية والاعلام والفن والاوقاف و نحن حين نطالب باستبدال مادة التربية الدينية بمادة التربية الاخلاقية فالهدف اثارة النقاش المجتمعي ولفت نظر التقدميين والتنويريين لمسالة اعادة اللحمة والوحدة الوطنية اذ يبدو ان هذا التحالف المريب هو القاع المظلم لكل مشاكلنا عامة ومشكلتنا وازمتنا الوطنية العميقة الحالية بالخاصة و علينا تفكيك الخلفية المخفية وبطانة تراجعنا الاخلاقي الذي كان مآله انهيار عميق بالوحدة الوطنية تلاقت كلها مع مؤامرة دول الجوار علينا مما ادى فيما ادى اليه لمخاطر انزلاقنا لوضع سياسي وجغرافي شبه ميئوس و على الارادات الحرة والنخب المعاكسة العمل وبسرعة على اعادة احياء كل ما من شانه استعادة الوحدة المجتمعية الوطنية الخلاقة للسوريين المنتجين من الكتلة التاريخية المغيبة دوما

المتحدث الرسمي