الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي حول الأحداث الجارية على الساحة السورية

بيان

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حول الأحداث الجارية على الساحة السورية

في وقت تستمر الهجمة العدوانية الإرهابية لميليشيا حزب الله اللبناني، على قرى وبلدات وادي بردى، وبالذات عين الفيجة وجوارها، بغطاء جوي ومدفعي من قوات الأسد، مع حصار خانق على السكان والنازحين المتواجدين بالمنطقة، والذي يقارب عددهم نحو 100 ألف نسمة.

يستمر المجتمع الدولي والعربي بدفن الرأس بالرمال، متغاضيا عن الأهداف الكامنة وراء ذلك والمتعلقة بتهجير السكان، استكمالا لمخطط يهدف إلى تغيير طبيعة المنطقة، من خلال تغيير ديموغرافي خطير يشمل العاصمة وجوارها.

إننا في إعلان دمشق، نعتبر أن حرب المياه الحالية على العاصمة، هي إدارة إيرانية بتنفيذ من ميليشيا حزب الله ونظام الأسد، لتفريغ العاصمة من سكانها، وذلك بالضغط عليهم بالمياه والتي سيتبعها أزمات أخرى مرافقة، وخاصة في المجال الصحي الذي حذرت منظمة اليونيسيف من ارتداداته على الآطفال بسبب نقص المياه.

إن التغاضي الدولي عن حصار عاصمة بحجم دمشق، تضم حوالي خمسة ملايين ونصف سوري، هو تواطؤ مستمر على المجتمع السوري والدولة السورية، وتستر على جرائم الحرب تلك، التي ابتدأت بتهجير سكان حمص القديمة والقصير وغيرها، واستمرت إلى داريا والزبداني ومضايا وغيرها من المدن والبلدات، وأخيرا كان المجتمع الدولي شاهدا على جريمة تهجير أبناء الأحياء الشرقية لحلب عن بيوتهم.

إننا في إعلان دمشق إذ ندين هذه التصرفات العنصرية، نستنكر أيضا هذا الصمت العربي والدولي عن تلك الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بحق شعبنا.

كما نطالب الدولتين الضامنتين للهدنة -روسيا وتركيا- بالعمل على الوفاء بما وعدو به الشعب السوري.

ونطالب مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار تحت الفصل السابع، يحمي العاصمة دمشق دوليا من هذه المعاناة القاسية، بصفتها أقدم عاصمة مأهولة بالتاريخ، وإبعاد العبث الإيراني الحاقد عن أبنائها، للحفاظ على طبيعتها وإرثها الحضاري والإنساني، وإعادة المهجرين لبيوتهم كما يكفلها لهم القانون الدولي واتفاقات جنيف المعنية بحقوق الإنسان.

إلى ذلك تستنكر الأمانة العامة لإعلان دمشق، استمرار المجازر المرتكبة بحق شعبنا، إن كان من قبل طيران النظام، أو طيران التخالف الدولي الذي لا يميز المدنيين في حربه على الإرهاب كما يدعي. كما حصل في أكثر من منطقة بمحافظة دير الزور والرقة.

كما تدين الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بعض المناطق والمدن السورية، كما حصل في مدينة اعزاز حيث الاعتداء الغادر على حياة الناس، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من سكان المدينة والنازحين إليها،

إننا في إعلان دمشق إذ نستنكر تلك الأعمال الإرهابية الدنيئة نترحم على الشهداء، ونأمل الشفاء العاجل للجرحى.

كما نذكّر أن أصل الإرهاب هو نظام الأسد الذي يقبع في دمشق، والذي قامت الثورة السورية لإزاحته، وإنشاء دولة مدنية ديموقراطية تحترم حقوق مواطنيها، وتحفظ حياتهم وأمنهم.

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

غازي عنتاب

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2017/01/10

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-وادي بردى

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/509628

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد