بيان رد صادر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الحكومة السورية
بيان رد صادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسورية إلى الحكومة السورية
نعلن في المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن ردنا على العديد من النقاط التي جاءتنا من الحكومة السورية عبر رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان أحمد خازم بشكل رسمي
أولآ نحن لم نتصرف بعقلية فردية بل بنبض الشارع السوري بالداخل فما بالكم السوريون بالخارج وكفاكم التحدث بشعبية الرئيس وتضليل الحقائق فالشعب بالداخل يمارس عليه سياسة الترهيب والخوف ولقمة العيش وضغط ايراني خطير
ثانيآ ان المجلس لم يخلط بين العمل السياسي والحقوقي فأنتم لا تحترمون حقوق الإنسان ولا تفهمون ماهيتها واعتقلات قبل الأزمة وبعدها شاهدة على ذلك ونوضح أننا كلفنا من قبل الوطنيين داخل سورية ولأسباب أمنية بالتحدث عنهم في ظل خطورة ما يقع داخل سورية ولنا شرف ذلك
ثالثآ عندما تقع البلاد تحت الاحتلال والوصاية لا مجال لتطبيق الاختصاصات فالكل سيدافع عن بلده من العامل والفلاح والمثقف والصغير والكبير نساءآ وأطفالآ فعندما يغتصب وطن انتهى الأمر
رابعآ مطالبتكم بالأدلة حول السفير الايراني وتورطه بتجنيد الشباب السوري للارهاب بالخارج عذر أقبح من ذنب فلديكم كل المعلومات ولا نستطيع أن نعطي أدلة عن مصادرنا بالداخل وسنوضح الأمر التالي
هناك جمعية تسمى جمعية الفجر الخيرية بسورية تنشط بقيادة مصطفى صوفان سوري رجل الحرس الثوري الايراني باستقطاب الشباب السوري واستغلال حاجتهم بالأزمة
ونؤكد أنه فجأة أصبح مصطفى صوفان عضو بالشبكة السورية لحقوق الانسان برئاسة احمد خازم الذي قلب موقفه ورهن الشبكة لايران مقابل المال والضغط على المجلس والوشاية الأمنية على مقرات مؤسسين المجلس وتمت المداهمة أمنيآ
كون المجلس وقف ضد التدخل الايراني بشؤون المجتمع المدني بسورية
خامسآ أما حول المطالبة بتنحي الرئيس وانه ضامن لعدم التقسيم هذا خطآ نؤكد أن سورية لن تعود موحدة بوجوده وعمليات التهجير دليل واضح وملايين اللاجئين بالخارج بالاضافة لقد تمت تصفية عدد جيد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بسورية
سادسآ نحن عرضنا حقائق تعرفها الحكومة بأن الرئيس لن يستطيع اجراء تغيرات بالدولة ولن يستطيع ان يسترجع ثقة المواطن السوري ولن يستطيع اطلاق سراح المعتقلين ولن يستطيع تغيير العلاقات الاقليمية والدولية ولا يملك قراره بل أصبح قراره ايراني وغير ذلك وهذا رأينا مبني على أدلة بالاضافة لحرية الرأي والتعبير
سابعآ حتى لا نخلط العمل الحقوقي بالسياسي قم الوطنيين الأحرار بتأسيس حركة الوطنيين الديمقراطيين الأحرار بسورية وكان لنا شرف تمثيلهم كناطق رسمي
ثامنا انزعاج الحكومة من تسمية ايران بالفارسية وانها عنصرية هذا خطآ فنحن لم نهاجم شعب ايراني او زائر لسورية أو أي نشاط انساني بل نهاجم مشروع فارسي بالمنطقة وسورية كما تدعون قلب العروبة النابض وليست مدينة فارسية وعلى المنزعجين المغادرة إلى طهران
تاسعآ ننوه بأنه أي اصدار أو تشويش على المجلس أو بيان يعتبر مزور وغير صحيح وفبركة مخابراتية ان لم يعلن على الموقع الالكتروني للمجلس أو صادر عن البريد الالكتروني للمجلس
الناطق الرسمي
رئيس المجلس
قتيبة قاسم العرب
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2018/06/20
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/510505
الجهة المصدرة
المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية