حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي في سوريا

إن الوضع السوري يتأزم بشكل عام وينحدر نحو الحرب الطائفية والمجازر المنافية للقوانين والشرائع التي يرتكبها النظام البعثي بحق السكان الآمنين أي انتقال النظام من مجزرة تلو أخرى في وسط صمت المجتمع الدولي .. ليس هذا فحسب بل أن هذا النظام هذه المرة يلعب بالورقة الكوردية وتحريك أجنداته في المناطق الكوردية لخلق البلبلة والصراع بين كافة الأطراف السياسية الكوردية على سبيل المثال إشعال نار هادئة بين أطراف المجلس الوطني الكوردي التي ستظهر خلافاتهم في المرحلة المقبلة بدلاً من التكاتف ووحدة الخطاب .. ونشوب صراعات بين الكوردي وأخيه الكوردي في منطقة عفرين أي بين حزبان كورديان حزب آزادي الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د أي سيقومان بالعمليات العصاباتية من التسلح وخطف المواطنين الكورد فهذه العمليات تجر المناطق الكوردية إلى الصراع والخراب طويل الأمد وبكل تأكيد لا أحد يقف مكتوف اليد لينتظر كيف ستدمر المناطق الكوردية من أجل أخذ شهادة حسن سلوك من النظام الحاقد على شعبه وهذا مرفوض تماماً من قبل شعبنا الكوردي ..

لذا نحن في حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي في سوريا ندين بشدة هذه الأعمال المنافية للكوردايتي لأن أي من عملية خطف للمواطنين الكورد أو من يقومون بعمليات التسلح والتصفيات الشخصية بين الكوردي وأخيه الكوردي خط أحمر.. ومن يفكر بهذه العملية ينبغي عليهم أن يعيدوا بالتاريخ قليلاً قبل البدء بأي تهور من هذا القبيل ..

وفي نفس الوقت نطالب من الأطراف السياسية الكوردية إلى وحدة الصف ونبذ العنف لأن العنف لا ينتج إلا الفرقة والتشتت والتشرذم .. وكما ندعو الأطراف السياسية الكوردية إلى اليقظة وإحكام العقل وضبط النفس, وعدم الانجرار إلى ما يخططه النظام من الإيقاع بين أبناء شعبنا الكوردي, ونؤكد بأن أي طرف بمفرده لا يمكن أن يكسب شيئاً لقضية شعبه إنما الوحدة سبيل خلاصنا وتحقيق الحياة والحرية لشعبنا ..

عاش نضال شعبنا في الحياة والحرية

الخزي والعار للمجرمين والقتلة

6 / 6 / 2012

مكتب العلاقات العامة

لحزب المجتمع الديمقراطي الكوردي في سوريا