البيان المشترك للهيئتين التنسيقيتين الروسية والسورية "حول المشاكل التي تعيق تنفيذ المبادرات حول عودة المهجرين" بتاريخ 3 تموز 2019
البيان المشترك للهيئتين التنسيقيتين الروسية والسورية "حول المشاكل التي تعيق تنفيذ المبادرات حول عودة المهجرين" بتاريخ 3 تموز 2019
البيان المشترك للهيئتين التنسيقيتين الروسية والسورية "حول المشاكل التي تعيق تنفيذ المبادرات حول عودة المهجرين"
بتاريخ 3 تموز 2019
بفضل الجهود المشتركة للهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية تم التوصل إلى نتائج جدية حول تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى أماكن سكنهم ماقبل بداية الأزمة. فقد تم نهوض مرافق رئيسية في الإقتصاد والتجارة، ظهور شواغر عمل جديدة، الناس يستعدون للعمل، عودة التلاميذ والطلاب إلى مقاعد الدراسة، تأمين المساعدات الطبية للسكان، وإعادة إعمار الإرث الحضاري الثقافي.
في الوقت الحاضر وبفضل الجهود المشتركة السورية والروسية عاد إلى موطنه الأصلي أكثر من (1818368) مليون وثمانمائة وثمانية عشر ألف وثلاثمائة وثمانية وستون مواطن سوري، منهم أكثر من (1301301) مليون وثلاثمائة وواحد وثلاثمائة وألف مهجر داخلي وأكثر من (517067) خمسمائة وسبعة عشر ألف وسبعة وستون من مهجري الدول الأجنبية.
عدد السكان في البلاد يستمر بالإرتفاع، وفقط في شهر حزيران عاد إلى سكنه المختار أكثر من (46714) ستة وأربعون ألف وسبعمائة وأربعة عشر مواطن سوري، منهم أكثر من (2244) ألفان ومائتان وأربعة وأربعون شخص من مناطق مختلفة داخل البلاد وأكثر من (44470) أربعة وأربعون ألف وأربعمائة وسبعون من الدول الأجنبية.
أغلب المواطنون السوريون يعودون من دول الجوار الحدودية. وكل يوم يدخل البلاد من ألف إلى ألفين شخص من الأردن ولبنان، مما يدل على فعالية وكمالية الإجراءات المتخذة.
عند ذلك، الولايات المتحدة الامريكية لاترغب في الإعتراف بمنجزات الحكومة السورية بموضوع إعادة الحياة السلمية والطيبة لشعبها، فهي لا تزال تؤثر سلبيا وتجعل الوضع غير مستقر في البلاد وفي المنطقة بأكملها مما يؤدي إلى عرقلة عملية عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم.
إن الأسئلة الاستفزازية التي طرحت خلال مؤتمر رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة ورصد تحركات اللاجئين على أراضي الجمهورية العربية السورية اللواء باكين والذي أعلن بتاريخ 25 حزيران 2019 لأعضاء مجلس الامن الدولي في الأمم المتحدة عن الوضع الحقيقي في شمال غرب سوريا، تشير الى عدم رغبة بعض الدول الغربية لاستيعاب الوضع الحقيقي الواقعي في الجمهورية العربية السورية. إن الولايات المتحدة وحلفائها يستفيدون من الحفاظ على بؤر التوتر في سوريا، لأن استقرار الوضع في البلاد سوف يحرم الأمريكان من تبرير وجودهم غير القانوني على أراضي الجمهورية العربية السورية.
نعتقد أن تقييم تطور الوضع الذي تم تقديمه على الساحة الدولية ذات النفوذ الكبير والممثلة بمجلس الأمن الدولي سوف يساهم في التفهم الواقعي والمحايد للوضع الحالي وتفهم العوائق الأساسية لتسوية الأزمة السورية.
نلفت انتباه المجتمع الدولي أنه في المناطق السورية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، تُستَنكَر جميع الحقوق والقوانين الدولية بشكل مباشر. والوضع كارثي في مخيمي الهول والركبان بسبب عدم اتخاذ أية إجراءات وتدابير من قبل الجانب الأمريكي لادارته في المنطقة وخارجها.
مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الإنساني الحاد في مخيم الركبان نظمت الحكومة السورية بالتعاون مع المركز الصالحة الروسي والهلال الأحمر العربي السوري فعليات ضرورية لتأمين خروج السكان الطوعي والآمن من المخيم.
حتى هذا اليوم وبفضل الجهود المشتركة السورية والروسية تم تأمين خروج أكثر من 15 الف مواطن سوري (15603). بغض النظر عن الجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية حول عودة مواطنيها الى الوطن نشير مع الأسف إلى انخفاض وتيرة ترك مخيم الموت هذا. خلال الشهر الأخير تمكن اكثر من الفي شخص (2064) فقط من مغادرة هذا المخيم وعند ذلك من 23 آذار حتى 1 أيار خرج 7802 سوري وفي شهر أيار – 5737 مهجر.
لا يزال يتواجد في مخيم الركبان في الظروف الكارثية حوالي 28 ألف سوري من الذين لا يمكنهم ترك المخيم لأنهم يُعتبرون بمثابة رهائن للفصائل الإرهابية المسلحة المسيطر عليها من قبل الأمريكان التي تطلب ما يقارب 1.5 ألف دولار أمريكي مقابل الخروج مع عائلاتهم. وهذه الإمكانيات غير متوفرة لدى معظم سكان المخيم.
ندعو ممثلي السلطات الأمريكية في منطقة التنف ايقاف الفعليات الإجرامية للفصائل المسلحة وتأمين خروج المهجرين من الركبان بدون أية عوائق أو شروط. ومن الضروري تفعيل خروج المواطنين السوريين، لأن كل يوم تأخير في حل المخيم يؤدي الى الاستمرار في معاناة أهاليه.
يقلقنا إلقاء الضوء على الوضع في سوريا بالشكل الأحادي الذي تقوم به الولايات المتحدة وحلفائها وهم يحاولون إلقاء مسؤولية الوضع السيىء على عاتق الحكومة السورية وروسيا، وكأنهما تمنعان جهود المساعدات الإنسانية للدول الغربية. إن المنظمات غير الحكومية المسيطر عليها من قبل الولايات المتحدة تقوم بنشر الذرائع المختلفة ذات التهم الفارغة ضد الحكومة السورية لمخالفتها حقوق المهجرين لتبرير أخطائهم والابتعاد عن تحمل مسؤولياتهم الانسانية.
من الواضح أنه من خلال التهم الفارغة ضد الحكومة السورية يسعى ممثلو سلطات الدول الغربية الى التهرب من مسؤولياتهم عن جرائمهم في سوريا. ونلفت انتباه المجتمع الدولي هنا، أن الحكومة السورية تهيئ الظروف المقبولة للعيش وتضمن الأمن للمواطنين العائدين.
نعتقد أن الطريق الوحيد لنهوض سوريا يَكمن عبر القضاء على الإرهاب بشكل كامل وتحرير كافة الأراضي السورية المحتلة بشك غير قانوني من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وعودة المهجرين الداخليين الى أماكن سكنهم ما قبل الأزمة.
المكلف بتسيير أعمال رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية الروسية بخصوص عودة المهجرين السوريين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية – القائم بأعمال رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني
العماد يوري كورساتشوف
رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية بخصوص عودة المهجرين السوريين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية- وزير الإدارة المحلية والبيئة
الوزير المهندس حسين مخلوف
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2019/07/03
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/513242
الجهة المصدرة
مركز المصالحة الروسي في سورياشخصيات مرتبطة
حسين مخلوف
ميزينتسف م.أ
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية