الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

الإعلان المشترك لهيئتي أركان التنسيق في روسيا وسوريا حول الأوضاع الكارثة لسكان مخيم الركبان

الإعلان المشترك لهيئتي أركان التنسيق بين الوزارات في روسيا وسوريا حول الأوضاع الكارثة لسكان مخيم الركبان

الإعلان المشترك لهيئتي أركان التنسيق في روسيا وسوريا حول الأوضاع الكارثة

لسكان مخيم الركبان

(22 نيسان 2019)

اليوم هو اليوم 1817 من معاناة المواطنين السوريين الذين تم احتجازهم قسرًا في مخيم الركبان في منطقة التنف المحتلة من قبل الولايات المتحدة.

اليوم عقد الاجتماع التنسيقي الثالث حول موضوع حل مخيم الركبان بمشاركة رئيسي هيئتي أركان التنسيق السورية والروسية، مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة ورصد تحركات اللاجئين على أراضي الجمهورية العربية السورية، ممثلي مكاتب المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون المهجرين في الجمهورية العربية السورية، إدارة تنسيق المساعدات الإنسانية في الجمهورية العربية السورية والهلال الأحمر العربي السوري.

بأخذ بعين الاعتبار دور الولايات المتحدة الامريكية الهام في حل مشكلة مخيم الركبان قد تم ارسال الدعوة من قبلنا الى السفارة الامريكية في موسكو حول مشاركة في الاجتماع التنسيقي. وللأسف رفض ممثلو الطرف الأمريكي مشاركة في هذا الاجتماع الهام للغاية.

مع ذلك، أعلن المشاركون في الاجتماع ثقتهم بالمبادرة الروسية السورية حول التسريع في حل مخيم الركبان.

هيئتا أركان التنسيق السورية والروسية جاهزتان لعمل مشترك مع ممثلي الأمم المتحدة حول إخراج المهجرين من مخيم الركبان والقيام بمراقبة الوضع داخل المخيم المذكور بالإضافة الى تسجيل اللوائح الاسمية للراغبين بالخروج منه.

بفضل إعلام المجتمع الدولي حول الوضع الكارثي لسكان مخيم الركبان قد نجحنا في تغيير الموقف من نقطة ميتة.

ابتداءً من 23 آذار تم إخراج 4345 مواطنا من المخيم منهم 2.362 شخصا تم توزيعهم لمراكز الإيواء المؤقتة في محافظة حمص، والباقون عادوا إلى أماكن الإقامة التي قد تم اختارها.

إن حكومة الجمهورية العربية السورية تنفذ كافة الضمانات لتأمين الظروف المناسبة لحياة المواطنين العائدين. تم تأمين الخدمات الطبية لكافة المواطنين السويين المحتاجين، وكذلك المواد الأوّلية والغذائية. تتم الإجراءات حول إعادة تنظيم الهويات والوثائق وفرص العمل، بدأ الأطفال الذهاب إلى المدارس.

في الوقت نفسه وبرغم من الإجراءات المتخذة في إنقاذ مقيمين مخيم الركبان هذا لا يكفي تمامًا فيتم خروج المهجرين من المخيم ببطء شديد وتستمر الكارثة الإنسانية وتزداد سوءً.

في المخيم يعيش أكثر من 40 ألف مهجر منهم حوالي 80% نساء وأطفال في ظروف غير صحية وازدهار الأمراض تحت عنف المسلحين.

تتحمل قيادة القوات الامريكية في منطقة التنف مسؤولية كاملة عن الكارثة الإنسانية في المخيم وتمنع القيادة الامريكية دخول قافلات الباصات الى الركبان التي ترسلها الحكومة السورية لإنقاذ مواطنيها.

قامت المجموعات الإرهابية وعلى رأسها مغاوير الثورة المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية بالرد على المبادرة الروسية - السورية بحل مخيم الركبان باتخاذ تدابير إضافية لتشديد حصار اللاجئيين في المخيم حيث قامت بتشكيل ما يسمى بالشرطة المحلية وفرضت على المقيمين في المخيم قائمة بالممنوعات والعقوبات الصارمة في حال خرقها.

ان المهام الأساسية لفصائل الشرطة المنشأة هي القيام بإجراءات كشف وإلقاء القبض على السكان الذين يؤيدون الحكومة السورية. ومنع سكان المخيم من مغادرته الا عن طريق المخرج المركزي حصرا. على ارض مخيم الركبان تم فرض حظر على أية تحركات لوسائل النقل بدون موافقة الارهابيين المسبقة إضافة الى نقل الشحنات التجارية.

ندعو الجانب الأمريكي إنهاء النشاطات التخريبية للمجموعات الإرهابية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في الركبان وان يساهم عمليا في تسريع عملية الخروج للمواطنين السوريين الى أماكن الإقامة المختارة.

يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية لسيادة الحكومة السورية، والسماح دون عوائق بإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان لإنقاذ المواطنون السوريون والخروج من منطقة التنف المحتلة بشكل غير قانوني.

نحن نعوّل على الموقف المبدئي والثابت للأمم المتحدة حول تقييم أعمال الولايات المتحدة في المنطقة والتأثير على القيادة الامريكية من أجل حل مخيم الركبان وتفكيك منطقة الأمن الـ55 في التنف في اقرب وقت ممكن.

نتيجة للتأثير غير البناء للجانب الأمريكي وبذريعة عدم توفر الشروط الملائمة في الجمهورية العربية السورية لاستقبال وأيواء المواطنين العائدين، تمتنع بعض الدول الغربية عن تقديم المساعدة في عودة اللاجئين وتسييس عمدًا مسألة توزيع الأموال التي قد تم جمعها لمساعدة سورية.

ندعو منظمة الأمم المتحدة أن تؤثّر على المجتمع الدولي بهدف إلغاء العقوبات الاقتصادية ضد سوريا وفك القيود عن الحسابات البنكية للحكومة السورية. فيصبح ذلك مساعدة فعالة لتشجيع عملية عودة الحياة السلمية في سوريا وخاصة إنشاء الظروف الملائمة للسوريين العائدين من مخيم الركبان.

رئيس هيئة أركان التنسيق بين الوزارات الروسية بخصوص عودة المهجرين السوريين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية – رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني

الفريق أول م. ي. ميزنتسيف

رئيس هيئة أركان التنسيق بين الوزارات السورية بخصوص عودة المهجرين السوريين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية- وزير الإدارة المحلية والبيئة

الوزير المهندس حسين مخلوف

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2019/04/22

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

محضر

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-الركبان

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/514010

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد