بيان موجه إلى الشعب السوري والعالم العربي والدولي لا بديل عن إسقاط عصابة الأسد الإرهابية عسكريا
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم /5/ المجلس العسكري الثوري تاريخ 22\12\2011
بيان موجه إلى الشعب السوري والعالم العربي والدولي
لا بديل عن إسقاط عصابة الأسد الإرهابية عسكريا
إن الشعب السوري يتعرض منذ ثمانية شهور إلى حرب طاحنة من قبل عصابات الأسد وأعوانه لم يشهد لها التاريخ مثيل من اغتصاب وقتل واعتقالات جماعية وتعذيب شديد حتى الموت وقتل للجرحى وهدم للبيوت وسرقة للممتلكات وقطع الكهرباء والماء والطعام باستخدام جميع أنواع الأسلحة المستخدمة في الحروب ومازالت المعارضة في الخارج تؤكد للعالم بأن الشعب السوري ذليل عديم الكرامة مستعد أن يقتل ويغتصب وهو رافع يديه سلمية بدون الاعتراف بحقه المكتسب وفق الأعراف الدولية والشرائع السماوية في الدفاع عن دمه وعرضه وماله مع رفضهم للدعم العسكري الدولي وخوفهم المقيت من الاعتراف بالعسكريين المنشقين والذين تشردوا هم وعائلاتهم بسبب مواقفهم الوطنية المشرفة والدعوة على القنوات الإعلامية بعدم دعم المنشقين ونحن في حرب إستنذاف يومية بسبب استهتار المعارضة لمطالب الثورة والتي غفلوا عنها بتنازعهم الدنيء على الحصص والمقاعد الرئاسية , لذا نعلن ما يلي:
1- إن الشعب السوري يتعرض لحرب سيذكرها التاريخ طويلا وسيبكي أحرار العالم من قسوة الجرائم التي ارتكبت من قبل عصابة الأسد وقوى دولية إيرانية ولبنانية وعراقية ضد شعب أعزل سطر أعظم ملاحم الشجاعة على مر التاريخ من أجل نيل حريته .
2- نؤكد للشعب السوري أن حكم عصابة الأسد سقط عربيا ودوليا وعدم ايجاد البديل الذي يبنى متطلبات الثورة والثوار في الداخل هو الذي يمد من عمر النظام ويحرج المجتمع الدولي لحل الأزمة بسبب رفض المعارضة للحل العسكري والتمسك بسلمية الثورة وذلك لأن نسأهم وأبنائهم خارج سوريا وبسبب تنازعهم
على السلطة الوهمية وتشكل المجالس الشعبية من جميع الأطياف وكأننا في حالة سلم وديمقراطية متناسين أننا في حالة حرب وتتطلب دعم ماديا وسياسيا وعسكريا ومعنويا وستحاكم على تصدرها المشهد السياسي للثورة وعدم تلبية مطالب الثورة بينما عصابة الأسد تدعم عسكريا وماديا ومعنويا من قبل إيران والعراق وعسكريا ومعنويا من قبل أحزاب لبنانية وبشكل صريح وعلني .
3- نشكر فرنسا وأمريكا وتركيا وليبيا والأردن على تلبيتهم لمطالب الشعب السوري في نزع الشرعية عن عصابة الأسد ومطالبته بالتنحي وفرض العقوبات الدولية بحقهم . كما نشكر الدول التي سحبت سفراءها .
4- نطلب من فرنسا وأمريكا والدول العربية حماية المدنيين السوريين، وذلك بتقديم الدعم العسكري المباشر على غرار التجربة الليبية، ونطالبهم بتحديد وحماية مناطق ملاذات آمنة داخل سوريا كي نقوم بتحريرها بالكامل، فلدينا القدرة على تحرير أرض من ثلاثة اتجاهات وجعلها منطقة آمنة لمدة ثلاثة أيام، وفي حال توفر حظر الطيران، فإنّ باستطاعتنا المحافظة على المناطق المحررة والزحف باتجاه باقي المناطق الأخرى لتحريرها .
5- نؤكد للعالم أجمع بأن لدينا على أرض سورية قوة عسكرية ضاربة (من العاملين والاحتياط) تتبع لقيادة مركزية موحدة تركزت مهامها في المرحلة السابقة في الدفاع عن المتظاهرين وإنهاك الجيش العائلي الأسدي وذلك بجره من منطقة إلى أخرى، وتحرير أكبر عدد ممكن من الضباط وضباط الصف والأفراد الشرفاء الواقعين تحت اسر عصابة الأسد الأمنية الإرهابية .
6- نطلب من المجتمع الدولي التعاون مع الرموز الوطنية والتي نقدرها وننتخبها لتمثيل مطالب الشعب والثورة في هذه المرحلة وما بعد سقوط عصابة الأسد والمتمثلة بالهيئة السياسية للمجلس العسكري الثوري .
7- لم يقم أي حزب سوري إسلامي أو علماني أو سياسي، أو دولة خارجية بتقديم أدنى درجات الدعم لنا حتى الآن، ودعمنا كله يأتي من تجار سورية الأحرار ونقول لخادم الحرمين الشريفين بأننا نخوض حربا بالنيابة عن العرب .
8- نهيب بأبناء العشائر والأرياف الذين يمتلكون السلاح مساندة الجيش السوري الحر المقاوم المتواجد في مناطقهم، وخاصة دمشق وحلب والتي ستشهد تطورات هامة في هذه المرحلة..
9- تم إنشاء صندوق لتقديم الدعم المالي للمجلس العسكري السوري في الداخل، وهو من اختصاص اللجنة المالية والإعلامية ونسأل الله أن يهدي المسلمين لتقديم الدعم لإخوانهم في سوريا.
10- نحذر الطائفة السنية والعلوية من المخطط الإيراني الرامي إلى استخدام الطائفية كمحرقة لتحقيق مكاسب سياسية
دولية ومخطط عصابة الأسد من النخبة العلوية والسنية الحاكمة في إثارة الفتنة الطائفية للمحافظة على استعباد الشعب السوري ونهب ثرواته فهذه العصابة لا تختص بطائفة معينة وإنما عصابة مستفيدة مكونة من جميع الطوائف .
من يعمل لمصلحة الأحزاب فإن أجره عليها، ومن يعمل لصالح الوطن فإن أجره على الوطن، ومن يعمل في سبيل الله فإن أجره على الله والله ناصره
بسم الله الرحمن الرحيم (( لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ )) سورة التوبة
رئيس المجلس العسكري الثوري في الداخل الهيئة السياسية المرشحة للمجلس العسكري الثوري
اللواء :عبد الله الخالدي
الدكتور محمود الدغيم : رئيس اللجنة المالية والأعلامية
قائد الجيش السوري الحر في الداخل
رئيس أركان الجيش السوري في الداخل
قائد عمليات الجيش السوري الحر في الداخل
قائد لواء براهيم هنانو في المنطقة الشمالية
قائد لواء خالد بن الوليد في المنطقة الوسطى
قائد لواء الفرات الحر في المنطقة الشرقية
قائد لواء السلطان محمد الفاتح في المنطقة الجنوبية
الناطق الرسمي بأسم المجلس العسكري الثوري
الشريف أحمد تركاوي
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2011/12/21
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
رقم الوثيقة
5
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/520019
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية