جمعية ماردين حسكة للثقافة والحوار

وأخيرا تغلب لغة العقل والحوار على لغة التهديد والسلاح . وكلنا يعلم أن لغة العقل والحوار هي لغة الحضارة والبناء ولغة السلاح هي لغة الهمجية والفناء وهذه بداية صحيحة بتشكيل . الهيئة الكردية العليا. لمرجعية كردية تستمد منها الحركة الكردية زخمها بكافة فصائلها ومكوناتها الحزبية

و موسساتها المدنية وهي خطوة عظيمة في تاريخ كرد سوريا أذا تمت ترجمتها على أرض الواقع هذا الجهد الوطني العظيم لا يسعنا الا ان نباركه ونؤيده بكل ما نملك من طاقة وخاصة الجهد الذي بذلته حكومة اقليم كردستان العراق وعلى رأس هذا العمل الجبار .كك مسعود البرزاني .ريئس ألاقليم ..... رأجين المولى أن يتحطم هواجسنا ومخاوفنا على صخرة هذه الهيئة الكردية العليا .بادارتها للمرحلة الراهنة عمليا على الارض بشكل أيجابي وبناء وتوحيد كرد سوريا تحت هذه المظلة الواقية واقامة العلاقات المتينة مع شركائنا في الوطن من عرب و أشور وسريان وغيرهم.

ونتمنى أن لا يعبث بمصير هذه الهيئة أي جهة كردية لآنها مسؤولية تاريخية في مرحلة عصيبة .

في ألاونة الآخيرة ماحدث من تصرفات وبعض المواقف من الحركة الكردية في سوريا بعد أن ترك النظام بعض مراكزه في المدن ذات الغالبية الكردية لغايات سياسية بخلط الآوراق وخلق الفتنة وجر بعض دول الجوار الى مغامرة لا يحمد عقباها .وما أعقبها من رفع الآعلام .... كانت بمثابة الحفاظ على الممتلكات العامة والدوائر الحكومية من النهب و السلب والفوضى . وما حالة العراق ببعيدة عنا وكل هذه التصرفات والمواقف التي قامت بها بعض جهات كردية ما كانت بسوء نية رغم تحفظنا على مثل هذه المواقف الغير ناضجة والتي نجمت عن فوران وقصر نظر من بعض الجهات الكردية و وقوعها في فخاخ النظام . مما استغل الاعلام هذه الفرصة بأثارة زوبعة نفخ فيها يمينا ويسارا طبلا وزمرا لتضليل الرأي العام تجاه الشعب الكردي بأنه عنصر تهديد للمنطقة ولدول الجوار .

ومن المعلوم أن الثورة السورية المباركة منذ اندلاعها في ساعاتها الآولى أكد الشعب الكردي أنضمامه ومشاركته مع كافة الفاعليات الثورية وبرهن مرارا وتكرارا أنه جزء لآ يتجزأ من ثورة الشعب السوري بكافة فئاته واطيافة و أنه ليس حركة أنفصالية و أنما همه الوحيد أن يرى سوريا دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية ترعى حقوق ألانسان وحرية المعتقدات أضافة ألى خصوصية المناطق ذات الغالبية الكردية في سورية الوطن ضمن الوطن الواحد و وحدة أراضيه . وأن الشعب الكردي مصر حتى العظم على التعايش السلمي مع شركائه في الوطن وخصوصا دول الجوار . باقامت علاقات متينة وطيدة ودية وحميمة و بالآخص مع دولة الجارة تركيا والشعب التركي والذي وقف حكومة و شعبا ألى جانب الثورة السورية العظيمة ولم ولن يسمح الشعب الكردي لآي جهة أن تعكر صفاء العلاقة بين الشعب الكردي في سوريا و تركيا لآن أمن وأستقرار المنطقة من صالح الشعب التركي والكردي معا ولا نريد تدخل أحد في شؤون الشعب السوري وأنما نريد حذرا جويا لحماية المدنيين العزل من القتل و التشريد و الحفاظ على الممتلكات و الاثار من الهدم و التدمير جراء الآلة العسكرية لنظام بشار الآسد المجرم وهي مهمة أخلاقية أنسانية بالنسبة لدول العالم و شعوبها . ومن دواعي الطمأنينة لدينا أن تقوم الهيئة الكردية العليا بواجباتها فورا تجاه الثورة السورية الكريمة وتجاه الشعب الكردي في سوريا و ذلك بألاسراع في تشكيل اللجان المقررة التي من مهامها ألاشراف على أمن واستقرار الوضع ومساهمتها الفعلية في حماية الثورة السورية وخاصة في سقوط نظام الشر الفاشي الدموي وأن تمارس بأسرع وقت ممكن فعالياتها على الآرض دون الشذوذ عن مسارها المتفق عليه أو دون أي تصرف جانبي لا يصب في مصلحة الثورة السورية والشعب الكردي في هذا الظرف العكر الحرج وتمنياتنا و تمنيات الشعب الكردي في سوريا أن لآ تتقاعص أو تهمل .الهيئة الكردية العليا . واجباتها في هذه المرحلة العصيبة .............

نعم للهيئة الكردية العليا تمثلنا

عاشت الوحده الكردية

عاشت الثورة السورية المباركة

عاشت الاخوة الكردية العربية

الهيئة الكردية المستقلة لمساعدة الشعب السوري