وزارة المالية تفرض عقوبات على ميليشيات إيران الأجنبية المقاتلة في سوريا إضافة إلى شركة طيران مدنية تنقل السلاح إلى سوريا
وزارة الخزانة الامريكية
مكتب الشؤون العامة
تصريحات صحفيه
24 كانون الثاني/يناير 2019
واشنطن ـ اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) اليوم إجراءات ضدّ ميليشيات مدعومة من إيران، تعمل في سوريا وتتألف من رعايا أجانب، إضافة إلى شركة طيران إيرانية مرتبطة بشركة الطيران الإيرانية (ماهان إير) وبقوّات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ووكيل مبيعات عام أرمني الجنسية يقدم خدمات لشركة Mahan Air. تتألف “لواء فاطميون” من مواطنين أفغانيين، بينما تتألف “لواء زينبيون” من مواطنين باكستانيين، وكلاهما ميليشيات يقودها الحرس الثوري الإيراني، ومقرها سوريا، ويتمّ تجنيد مقاتليها من قبل فيلق الحرس الثوري الإسلامي ومليشيات الباسيج التابعة لها في الأغلب من اللاجئين والمهاجرين الأفغان والباكستانيين المقيمين في إيران. في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2018، صنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ميليشيا الباسيج مع شبكة واسعة من نحو 20 شركة ومؤسسة مالية، بسبب تجنيد المقاتلين، بما في ذلك الجنود الأطفال، للقيام بعمليات لصالح قوّات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وتمّ إدراج لواء فاطميون ولواء زينيبون لتقديم الدعم المادي إلى الحرس الثوري الإيراني. كما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) شركة فارس إير قشم Qeshm Fars Air لأنها ممتلكة أو مسيطر عليها من قبل شركة الطيران الإيرانية Mahan Air ولتقديمها الدعم المادي إلى قوّات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. كما أدرج المكتب أيضا شركة Flight Travel LLC التي تتخذ من أرمينيا مقراً لقيامها بالعمل لصالح شركة الطيران الإيرانية Mahan Air أو بالنيابة عنها. تلعب شركة الطيران الإيرانية دوراً أساسياً في دعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائها في سوريا عن طريق نقل الأفراد والأسلحة.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين: “يستغلّ النظام الإيراني المتوحّش مجتمعات اللاجئين في إيران ويحرمهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم ويستخدمهم كدروع بشرية للنزاع السوري”، مضيفا أن “استهداف الخزانة للميليشيات المدعومة من إيران والوكالات الأجنبية الأخرى هو جزء من حملتنا المستمرة من أجل إغلاق الشبكات غير المشروعة التي يستخدمها النظام لتصدير الإرهاب والاضطرابات في جميع أنحاء العالم”.
وقال وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر: “هذا نظام يفترس أكثر الفئات ضعفاً، بما في ذلك إكراه الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 سنة على القتال في سوريا تحت إشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مما يطيل أمد المعاناة والتشريد”. وأضاف “تواصل إيران الاستفادة من شركة طيران ماهان وقطاع الطيران التجاري لديها لنقل الأفراد والأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه الحملة المأساوية وإذكاء نار الطائفية في جميع أنحاء المنطقة. إننا نستهدف بقوة أولئك الذين يستمرّون في تقديم الدعم التجاري إلى شركة طيران ماهان وغيرها من شركات الطيران المصنّفة، وأيُّ شخص يفشل في الاستجابة لتحذيراتنا يعرض نفسه لمخاطر عقوبات صارمة.
وقد تمّ إدراج لواء فاطميون ولواء زينبيون وفارس قشم للطيران، وشركة Flight Travel LLC بموجب الأمر التنفيذي 13224، المخصّص لمكافحة الإرهاب. كما تمّ إدراج قوّات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ولواء فاطميون ولواء زينبيون وفقا للأمر التنفيذي رقم 13553، المخصّص لاستهداف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل حكومة إيران.
فاطميون زينبيون: ميليشيات يقودها الحرس الثوري الإيراني الذي يلاحق اللاجئين والمهاجرين الأفغانيين والباكستانيين، بمن فيهم الأطفال
لواء فاطميون هي ميليشيا يقودها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي التي تلاحق ملايين المهاجرين واللاجئين الأفغان غير الموثقين في إيران، وتكرههم على القتال في سوريا تحت التهديد بالاعتقال أو الترحيل. وقد قُتل عدة مئات من مقاتلي لواء فاطميون، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة من العمر، وهم يحاربون في سبيل لحرب الإيرانية في سوريا، وتمّ نقل جثث المقاتلين الأفغان المقتولين إلى إيران على متن رحلات ماهان الجوية من سوريا.
انضم العديد من الأفغان المقيمين في إيران إلى موجة اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا، بمن في ذلك عدد من الذين استطاعوا النجاة من التجنيد الإجباري من قبل فيلق القدس. وأفاد مقاتلون سابقون في لواء فاطميون أنهم كانوا قد اعتقلوا من قبل قوات الأمن الإيرانية وعرض عليهم الاختيار بين السجن أو الترحيل من جانب أو “التطوع” لتدريبهم والقتال في سوريا من جانب آخر مع وعد بالإقامة القانونية. يتلقى المجندون الأفغان القليل من التدريب قبل الانتشار في سوريا، حيث يتمّ توجيه العديد منهم إلى القيام بأدوار قتالية خطرة في الخط الأمامي، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح. ولواء زينبيون هي ميليشيا أخرى تتخذ من سوريا مقرها في سوريا، وهي تتألف من مقاتلين باكستانيين يتمّ تجنيدهم بشكل رئيسي من بين المهاجرين الشيعة الباكستانيين غير الشرعيين والفقراء الذين يعيشون في إيران.
وقد تم تعيين شعبة فاطميون وكتيبة زينيبون عملاً بالأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يستهدف الإرهابيين أو الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب. ويقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بإدراج لواء فاطميون ولواء زينبيون لمساعدتهما أو دعمهما لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو الخدمات الأخرى له. وكان تمّ إدراج فيلق القدس التابع للحس الثوري الإيراني وفقا للأمر التنفيذي 13224 في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2007.
وكجزء من تحرّك اليوم، تمّ أيضا إدراج فيلق القدس التابع الثوري الإسلامي ولواء فاطميون ولواء زينيبون وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13553، والذي يستهدف انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل حكومة إيران. وتمّ إدراج فيلق القدس لأنه تابع للحرس الثوري الإسلامي أو متحكَّم فيه من قبله أو لأنه يتصرف أو يزعم التصرف لحساب الحرس الثوري الإيراني أو نيابة عنه، الذي كان تمّ إدراجه وفقا للأمر التنفيذي رقم 13553 في عام 2011 بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك حملات القمع العنيفة على المتظاهرين في إيران في عام 2009. وتمّ إدراج لواء فاطميون ولواء زينيبون وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13553 بسبب تقديمهما الدعم المادي أو المواد أو الدعم التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى فيلق القدس التابع للحس الثوري الإيراني.
شركة فارس إير قشم هي شركة طيران إيرانية تجارية أخرى تقوم بجسر جوي لصالح قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني. منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، اعتمدت إيران بشكل روتيني على الخطوط الجوية الإيرانية مثل ماهان للطيران لنقل المقاتلين والعتاد إلى سوريا لدعم نظام الأسد. قامت شركة ماهان للطيران بنقل عملاء الحرس الثوري الإيراني والأسلحة والمعدات والأموال في الخارج دعما لعمليات الحرس الثوري الإيراني التي تزعزع الاستقرار في المنطقة. كما نقلت ماهان للطيران قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني المعاقَب بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، وبالتالي فهو مشمول بالحظر المفروض على السفر.
بدأت شركة فارس للطيران قشم، التي كانت تعمل في الأصل كشركة طيران تجارية بين عامي 2006 و2013، عملياتها في عام 2017، وقام أسطولها المكون من طائرتين من طراز B747 بتشغيل رحلات شحن منتظمة إلى دمشق لنقل الشحنات، بما فيها شحنات الأسلحة لصالح فيلق القدس. ويعمل موظفو شركة ماهان للطيران في وظائف الإدارة الجوية لشركة فارس قشم، كما تقوم ماهان للطيران بتوفير الدعم الفني والتشغيلي لشركة فارس إير قشم، مما يسهل عمليات الشركة غير المشروعة. إن نقل فارس إير قشم للمواد الفتّاكة يسهّل الدعم العسكري الإيراني لنظام الأسد ويطيل أمد الصراع الوحشي ومعاناة ملايين السوريين، وهو ما أدى إلى تشريد الملايين في جميع أنحاء المنطقة.
ويتمّ إدراج فارس إير قشم وفقًا لأمر التنفيذي رقم 13224 لكونها مملوكة أو مسيطر عليها من قبل ماهان للطيران، وكذلك بسبب تقديمها للمساعدة الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو الخدمات الأخرى إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
كما يقوم مكتب OFAC بإدراج طائرتين من طراز B747 ) EP-FAA و EP-FAB) التابعتين لـ أو المملوكتين من قبل فارس إير قشم. ويشكل هذا التصنيف تحذيرا لأولئك الذين يقدمون الدعم لهذه الطائرات بأنهم قد يتعرضون للعقوبات الأمريكية.
شركة Flight Travel LLC: شركة خدمات إدارية عامة (GSA) تتخذ من أرمينيا مقرّاً لها بتوليد عائدات لشركة ماهان للطيران
يتمّ إدراج شركة Flight Travel LLC ومقرّها في يريفان بأرمينيا وفقا للأمر التنفيذي رقم 13224 بسبب عملها لحساب ماهان للطيران أو نيابة عنها من خلال العمل كشركة خدمات إدارية عامة لصالح ماهان للطيران في أرمينيا. إن شركات الخدمات الإدارية العامة وهي جهات تشكّل طرفا ثالثا وتقدم خدمات لشركات الطيران باسم العلامة التجارية لتلك الشركات، بما في ذلك المبيعات والتسويق والخدمات الإدارية والخدمات المالية. رفضت شركة Flight Travel LLC التحذيرات بشأن مخاطر التعرّض للعقوبات بسبب الدعم التجاري لشركة ماهان للطيران، وهي الآن ثالث شركة تصنّفها وزارة الخزانة بسبب التصرف لحساب شركة Mahan Air أو بالنيابة عنها كونها شركات خدمات إدارية عامة في الأشهر السبعة الأخيرة. ففي شهر تمّوز/وليو 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) إحدى شركات الخدمات الإدارية العامة التي عملت لصالح ماهان للطيران في ماليزيا، وفي أيلول/سبتمبر 2018، أدرج مكتب OFAC شركة أخرى في تايلاند.
يوضح تصنيف شركة Flight Travel LLC التزام حكومة الولايات المتحدة برفض تقديم أي دعم أجنبي لشركة ماهان للطيران وشركات طيران إيرانية أخرى مصنّفة، ويعزز تحذيرات متعددة لمجتمع الطيران من مخاطر العقوبات على الأفراد والكيانات الذين يحافظون على علاقات تجارية مع هذه الخطوط الجوية. وبالإضافة إلى تقديم خدمات إدارية عامة مثل خدمات الحجز وإصدار التذاكر، يجب على صناعة الطيران المدني الانتباه بعناية للأنشطة الأخرى التي يحتمل أن تكون عرضة للعقوبات والتي قد تنشأ عند إجرائها لحساب شخص مصنّف أو نيابة عنه. ويمكن أن تشمل الأنشطة الخاضعة للعقوبات الخدمات التسويقية وشراء قطع غيار ومعدات الطائرات وعقود الصيانة والخدمات الأرضية لشركات الطيران وتقديم الطعام والنقل بين الخطوط واتفاقيات المشاركة بالرمز وعقود إعادة التزود بالوقود.
آثار العقوبات
نتيجة لإجراءات اليوم، يتمّ الحجز على جميع ممتلكات هذه الكيانات أو التي لها مصالح فيها والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو السيطرة على الأشخاص في الولايات المتحدة، ويجب الإبلاغ عن هذه الممتلكات إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. وتحظر لوائح مكتب الإشراف على الممتلكات الأجنبية عمومًا جميع تعاملات الأشخاص الأمريكيين أو من في حكهم أو المقيمين داخل الولايات المتحدة أو العابرين فيها التي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين أو المصنَّفين.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرّض الأشخاص الذين يشاركون في معاملات معينة مع الكيانات المصنّفة اليوم أنفسهم للعقوبات. وعلاوة على ذلك، فإن أي مؤسسة مالية أجنبية تسهّل عن عمد إجراء صفقة كبيرة أو تقدم خدمات مالية كبيرة لأي من الكيانات المعينة اليوم يمكن أن تخضع لحسابات مراسلة أمريكية أو عقوبات قابلة للدفع.
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2019/01/24
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
البلد المستهدف
إيرانالولايات المتحدة الأميركيةكود الذاكرة السورية
SMI/A200/529865
المجموعات
الولايات المتحدةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية