بيان اللجنة السورية لحقوق الإنسان حول اعتقال المدون أحمد حديفة
مدوِّن سوري محتجز بمعزل عن العالم الخارجي
22-شباط-2011
يخضع أحمد محمد حذيفة (المعروف باسمه الكتابي أحمد أبو الخير)، وهو مدون سوري، للاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في فرع فلسطين، وهو مركز للاستجواب والاعتقال تابع للأمن العسكري، في دمشق، ومعروف بسمعته الشائنة لما يمارس فيه من تعذيب. وتعتقد منظمة العفو الدولية أنه يمكن أن يكون سجين رأي معتقل لسبب وحيد هو ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير. وهو عرضة للتعذيب ولغيره من صنوف المعاملة السيئة.
وقبض الأمن العسكري على أحمد حذيفة في 20فبراير/شباط عقب مغادرته منـزل عائلته في بانياس للذهاب إلى دمشق، حيث يقيم. وزار عملاء الأمن الداخلي عقب ذلك منـزل عائلته وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. والأمن العسكري واحد من عدة أجهزة أمنية في سوريا.
وفي 22فبراير/شباط، أبلغ موظفون في فرع الأمن العسكري الأقرب إلى بانياس عائلة أحمد حذيفة، حسبما ذكر، بأنه محتجز في فرع فلسطين في دمشق، ولكنهم لم يبيِّنوا أسباب القبض عليه.
وتعتقد منظمة العفو الدولية أن اعتقال أحمد حذيفة ربما يعود جزئياً إلى كتابات نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، وعلى مدونته (http://ahmadblogs.net). ففي 19فبراير/شباط كتب في المنطقة المتاحة للجميع من حسابه على “الفيسبوك” مذكرة قصيرة قارن فيها بين الحملة القمعية التي يشنها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في ليبيا وما حدث في مصر وتونس، داعياً إلى سقوط الأنظمة في باقي أرجاء العالم العربي. كما أشار إلى عمود آخر نشره في 7فبراير/شباط وحلّل فيه، على شكل أسئلة وأجوبة، محاولات لتنظيم مظاهرات في سوريا في 4فبراير/شباط.
وكان قد قدَّم في مقالات نشرها سابقاً في مدونته إرشادات حول كيفية الدخول إلى موقعي “فيسبوك” و“تويتر” في حال حجبهما من جانب السلطات، وامتدح الثورة التونسية ودعا الشبان العرب إلى استخدام الإنترنت لأغراض التشجيع على الثورة والتغيير السياسي. وتعتقد منظمات حقوق الإنسان السورية أن هذا النداء، على وجه الخصوص، ربما كان وراء القبض عليه.
يرجى الكتابة فوراً بالعربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، أو بلغتكم الأصلية:
•للإعراب عن بواعث قلقكم من أن أحمد محمد حذيفة يمكن أن يكون سجين رأي معتقل لسبب وحيد هو ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير؛
•لمطالبة السلطات بالإفراج عنه فوراً وبلا قيد أو شرط إذا كان الأمر كذلك؛
•لدعوة السلطات إلى ضمان عدم تعرضه للتعذيب أو لغيره من صنوف المعاملة السيئة، وتذكيرها بأن سوريا دولة طرف في “الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة“؛
•لحث السلطات على السماح له فوراً بتلقي الزيارات من عائلته والاتصال بمحام من اختياره، وكذلك تلقي أية عناية طبية يمكن أن يكون بحاجة إليها.
يرجى أن تبعثوا بمناشداتكم قبل 5 أبريل/نيسان 2011 إلى:
السيد الرئيس بشار الأسد
القصر الجمهوري
شارع الرشيد
دمشق، الجمهورية العربية السورية
فاكس: + 963 11 332 3410
طريقة المخاطبة: السيد الرئيس
معالي الفريق علي بن محمد حبيب محمود
وزير الدفاع
وزارة الدفاع
ساحة الأمويين
دمشق، الجمهورية العربية السورية
فاكس: + 963 11 223 7842
طريقة المخاطبة: معالي الوزير
وابعثوا بنسخ إلى:
وزير الشؤون الخارجية
معالي السيد وليد المعلم
وزارة الشؤون الخارجية
شارع الرشيد
دمشق، الجمهورية العربية السورية
فاكس: + 963 11 214 6251
طريقة المخاطبة: معالي الوزير
وابعثوا بنسخ كذلك إلى الممثلين الدبلوماسيين لسوريا المعتمدين لدى بلدانكم. وتشاوروا مع مكتب فرعكم، إذا كنتم تعتزمون إرسال المناشدات بعد التاريخ المذكور فيما سبق.
تحرك عاجل
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2011/02/22
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
نداء / مناشدة
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-مدينة دمشقالبلد المستهدف
سوريةرقم الوثيقة
غير مرقمة
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/548534
العنوان الأصلي للوثيقة
ِّ مدون سوري محتجز بمعزل عن العالم الخارجي
مصدر الوثيقة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
الجهة المصدرة
اللجنة السورية لحقوق الإنسانالمجموعات
المنظمات الحقوقيةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية