رغم الانتصارات ، فإن التحديات كبيرة ، تسعى لشيطنة الدولة و النيل من سوريا الدولة .

أمام ذلك يرى حزبنا حزب الشباب للبناء و التغيير ، أن على كل القوى الوطنية السورية ، السير بهذا الاستحقاق الدستوري الحساس من حيث اهميته الذاتية و عوامل لزومه الكبرى مرحلياً و ضرورات الخروج بهيئة تشريعية ناطقة ديمقراطياً باسم الشعب و قادرة ذاتياً و تقنياً على التصدي لضرورات المرحلة و مجابهة التحديات المتعاظمة.

و نحن ، إذ ندعو كل القوى الوطنية الشريفة بالداخل السوري للمشاركة الفعالة في هذا الاستحاق الحساس ، لنمارس دورنا جميعاً في تحقيق الرقابة الذاتية الوطنية الأخلاقية الدستورية على العملية الانتخابية لتسير ديمقراطياً بعيداً عما كان يمارس من شكليات انتخابية هي في حقيقتها تعطيل للديمقراطية و للدور المفترض لمجلس الشعب .

كما ندعو القوى الحكومية الممثلة للأغلبية البرلمانية السابقة ، لممارسة العملية الديمقراطية في شكلها الدستوري و القانوني, والأخذ بعين الاعتبارات كل التطورات و حاجات المواطن السوري التي تفترض وجود مؤسسات قادرة على تلبيتها ، و إلا فإننا سنعود إلى ذات الممارسات التي كانت عاملاً مساعداً في التأزيم لا الحل .

ليكن كل مرشح رقيباً حريصاً على تطبيق القانون و منع اية ممارسة تنتج عملية انتخابية يعتريها التزوير و التشكيك

لنكن جميعاً ، كسوريين ، على قدر من الحرص و القدرة الشفافة بمجابهة كل مظاهر الخلل التي قد ترافق العملية الانتخابية ..

نحن في حزب الشباب للبناء و التغيير ، مشاركون كمرشحين و كمراقبين لحسن سير العملية الانتخابية ديمقراطياً ، و لن ندخر جهداً في فضح أية ممارسة غير منسجمة مع القانون و سنلجأ لكل ما اتاحه الدستور و القانون باتجاه ذلك .

الرحمة لشهداء الحق السوري

الشفاء العاجل لجرحانا

بأمل عودة المخطوفين و المهجرين .

التحية لجيشنا العظيم و لكل المقاتلين المدافعين عن الوطن السوري السيد الواحد الموحد .

عاشت سوريا وطن كل أبنائها