رفض مجلس القبائل والعشائر السورية اجتماع أثريا الذي دعا إليه النظام برعاية إيران وميليشيا حزب الله.

وقال مجلس القبائل والعشائر السورية في بيان له إن هذا المؤتمر لا يخدم السوريين ولا يصب إلا في مصالح النظام الجهات الخارجية التي تعادي الشعب السوري.

وانتقد المجلس حضور ممثلين عن العشائر في بلدة أثريا في الوقت الذي تتعرض قراهم ومناطقهم لهجمة شرسة طالت البشر والحجر وتنطلق من مبدأ طائفي يريد تغيير التركيبة السكانية واستخدام القبائل السورية لخدمة هذا الهدف للسيطرة على مقدارت الشعب السوري الذي رزح تحت ظلم النظام كل هذه الأعوام المنصرمة وعندما طالب بحقوقه قوبل بالحديد والنار.

وجدد المجلس تأكيده على وحدة التراب السوري ورفض المشاريع الاحتلاليه مرحبين بالخطوات التركية الداعمة لهذا التوجه في الوقت الذي تستضيف تركيا وتتحمل أعباء السوريين الذين فروا إلى أراضيها هربا من قصف النظام ومليشياته.

وختم مجلس القبائل والعشائر السورية بيانه بالتأكيد على مضي القبائل السورية بمشوارها بالثورة على النظام والمليشيات الإيرانية والطائفية والقومية الموالية له، مشيراً إلى أن مؤتمر أثريا هو وصمة عار على كل من حضره وساهم بتمويله، فنحن ابناء هذه الارض لن نكون مع من قتلنا وشرد أهلنا ودمر وطننا وسجونه مليئة بالاحرار من ابنائنا وبناتنا.