الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان من رئاسة الحزب السوري القومي الإجتماعي بمناسبة الثامن من تموز 2012

أيها المواطنون والرفقاء!

“حينما تعني المبادئ حياة الأمّة الجيّدة، المرتقية، في هذا العراك، نحن مستعدّون كلّنا للتضحية، لكنّ الذين يسقطون يظلّون جزءًا من الكلّ يسقط في سبيل الكلّ، حتى إذا تحقّق خير الكلّ وجد الكلّ في هذا التحقيق ما يُرضي القيم الإنسانية العليا التي يفيض خيرها على مجموع الشعب تحقيقًا لما يتمنّى المرء في نفسه لأمّته أولاً ولنفسه ثانيًا، وليس لنفسه أولاً ولأمته ثانيًا.” قال سعادة ذلك في المحاضرة الثانية عام 1948، وقد تمرّس أولاً بهذا التعليم، وردّ الوديعة إلى الأمّة عندما طلبتها، فوَقى الرفقاء بجسده، وسار بنا إلى النصر الذي لن نجد منه مفرًّا.

عندما خرجنا من الفوضى والتخبّط والبلبلة والتفسّخ، إلى الجلاء والوضوح واليقين، عندما اعتنقنا مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي، وحملنا القضية التي هي وجودنا، صرنا – في الحزب – الجماعة الواعية، صرنا “الأمّة السورية” مصغّرةً، وتأسّس الولاء الصحيح الذي لا يعود لفئة، أو طائفة، أو شخص، أو… بل هو الولاء لحقيقة الوجود – وجودنا، للأمّة التي أنجبتنا، فهي المنطلق وهي المآل، وآمنّا – اقتناعًا بالنصر الذي هو قدرنا، فصبرنا ونصبر حبًّا ورعاية لمواطنينا الذين يلطموننا، وجاهدنا ونجاهد لإنقاذ شعبنا من الويل الذي يتخبّط فيه، واقتدينا بكلّ ذلك بالمعلّم الذي أكمل الرسالة بدمه، في فجر 8 تموز 1949، فتمرّسنا قولاً وعملاً وقدّمنا شهداءنا قناديل تنير طريق هذه الأمّة، وآخرهم الثالوث الذهبي، الرفقاء إسماعيل وفادي ومظهر، فنحن من الأمّة التي “تحبّ الحياة لأنّها تحبّ الحريّة، وتحبّ الموت متى كان الموت طريقًا للحياة”.

أيّها المواطنون والرفقاء!

في أهوال ما تعانيه أمّتنا اليوم من الفوضى، التي وصفها سعادة مرّاتٍ عديدة في خطبه ورسائله، يترسّخ فينا الاقتناع بأنّ لا إنقاذ إلاّ بالأسس العلمية الواضحة التي شخّصت الويل وأسبابه، وقدّمت العلاج الأنجع، ويترسّخ اقتناعنا بصواب الجهاد لاستعادة مكاننا كأمّة، فـ”نحن القوميين الاجتماعيين قد سلكنا طريق المعرفة واخترنا هذه الطريق على طولها وبطئها، على جميع الطرق الأخرى الاعتباطية المستعجلة التي تريد الخطوة الأولى ولا تدري أي خطوة تعقبها، نحن فضلنا السير في طريق واحدة إلى أهداف صحيحة اهتممنا أن نعرفها قبل أن نسير- وسط الأخطاء والتخبّط وقفنا ونظرنا وبحثنا في المشاكل والطرق وعوّلنا في الأخير على أهداف صحيحة وطريق واضحة. هذه الطريق يمكن أن نسمّيها طريق الوعي القومي الذين يؤمّن لنا الخروج من التخبّط في ماهيّة حقيقتنا. في من نحن وما هي وجودنا وما نبغي في الحياة.” المعرفة التي أرشدنا إليها سعادة هي معرفة مَن نحن واقعًا اجتماعيًّا، ومصلحةً فوق كلّ مصلحة، هي النظام الجديد: نظام الفكر والنهج الذي ينبثق عنه نظام الأشكال، فتسير الصفوف البديعة النظام محقّقةً إرادة الأمّة التي هي القضاء والقدر.

في هذا النهج، وانطلاقًا من هذه المقاييس، نتمرّس بما قاله سعادة “إنّ السياسة الواحدة الوحيدة التي أعرفها هي سياسة الحقّ والصراحة لهذا الشعب، وهي سياسة تعليمه وإفهامه حقيقة وضعه، حقيقة داخليّته، وحقيقة القوى الكامنة في نفسه، ليرتقي إلى المجد الذي يستحقّ الوصول إليه….

…إنّ من أصعب الأعمال للمصلح، أن يحاول إصلاح من يقوم كلّ ساعة يقاتله ممانعًا في الإصلاح.

…السياسة، أيّها القوميون الاجتماعيون، تختلف في عرفنا عنها في عرف الآخرين. نحن لا نتاجر بالمبادئ، ولا بالصداقات، ولا نخلف الوعد، ولا نستهزئ بأماني الشعب، ولا نحتقر حاجاتِه ورغباتِه. نحن نؤمن بحقيقة الشعب، ونعمل لحقيقة الشعب. نحن نقدّس آلام الشعب ونبذل نفوسنا فداءً للشعب. نحن لا نستهزئ، ولا ندوس أماني الشعب بأقدامنا، بل نرفعها على هامنا ونبذل دماءنا ونفوسنا في سبيل تحقيق أماني الشعب.”

وندرك، أيضًا أنّ الإصلاح الحقيقي في كياناتنا لا يكون بإبدال أجهزةٍ بأخرى، أو ما أسماه سعادة “الإصلاح الواسطي” فهذا يبقى ناقصًا، بل هو في إصلاح حالة الأمّة النفسيّة – المناقبية، وهو ما نعمل له منذ 1932، في مواجهة مخطّطٍ كبير لا يزال يعمل فينا تقسيمًا وتفتيتًا منذ أولى المعاهدات سايكس – بيكو، والمؤتمرات سيفر ولوزان وغيرها،

ففي الكيان اللبناني لا زالت السمة الغالبة على الأداء الحكومي وعلى “النظام” السياسي عمومًا التخبّط والضياع والميوعة والتراخي، ينتج عنها تراجعٌ فاضحٌ في أداء المؤسّسات، وضعفٌ في التعامل مع المشاكل مزمنةً ومستجدّة، يظهر عجزًا في تلبية مطالب المواطنين المعيشيّة والخدميّة والمهنيّة، ما ينعكس سلبًا على الاقتصاد، وعلى الحالة الاجتماعية للمواطنين، وتتفاقم الأزمة بالمحاولات المستمرّة لتهديم واستضعاف مؤسّسات الأمن والقضاء، وتعطيلها، وفي مقدّمتها الجيش اللبناني الذي يبقى أمل المواطن الأخير في الحفاظ على الكيان.

أمّا الحكومة، فهي تسهم، ولا شكّ، في رعاية الانقسامات الداخلية، بدل أن ترأب صدعها، تحت ذريعة “النأي بالنفس” تهرّبًا من اتّخاذ أيّ موقف حيال ما يجري في الشام والعالم العربي، وهو ما يؤثّر على العلاقات الخارجيّة مع الغرب، وعلى “التوازنات” في الداخل.

هذا الأداء المتميّز بالمراوحة والشلل هو المطلوب من الحكم حاليًّا، ريثما تتّضح صور عديدة منها: الوضع في الشام، الانتخابات الأميركانية وغيرها، فتتبلور رؤيةً واتّجاهً ومسيرةً جديدة في انتخابات 2013، من ناحيةٍ أخرى نرى لبنان يُدفع دفعًا نحو الفتنة المذهبيّة التي تعمّق الشروخ بين أبناء المجتمع الواحد، وما بدأته قوى الظلام – مؤخّرًا – في العراق، تكمله في الشام وتسعى له في بيروت، والهدف شلّ قدرات الشعب وإغراقه في دوامة الصراعات الداخلية وإشغال واستنزاف القوى المقاوِمة وإضعافها لصالح كيان الاغتصاب.

وسيظلّ منطق الطوائف يصرع منطق الدولة في لبنان، حتى حلول النظام الجديد الذي يرسّخ الولاء المطلق للمجتمع ويكرّس المواطنة المتساوية حقوقًا وواجبات، فيلغي ويستأصل منطق الملل والنحل، تلك هي تعاليم فادي الثامن من تموز، وحكمته الباقية على الدهر: “لبنان يفنى بالحزبية الدينية ويحيا بالإخاء القومي.”

وفي الشام: حذّرنا منذ بدايات الـ 2000، وحاولنا أن نجد السبل التي تحمي أبناء شعبنا من الوقوع في مهاوي الاقتتال الداخلي، وقدّمنا الاقتراحات لإصلاح حقيقي، وبدأت الأزمة وواجهناها منذ البداية بالجهاد والصبر، والرعاية لمن يستحقّ، والإضاءة على وسائل الحلول، وقلنا إنّ الحلّ لا يكون إلا بعمليّةٍ سياسيّة تستعيد ثقة المواطن بالمؤسّسات؛ وعُدّل الدستور وأُنجز دستورٌ جديد للبلاد، ورغم مطالبتنا بدستور عصريٍّ وجديد، إلا أنّ الدستور الجديد لم يأتِ على قدر طموح مواطنينا، فصوّتنا عليه بالرفض، ودخلنا الانتخابات على أساس رؤية واضحة وخطّة عملية منبثقة عن عقيدتنا وإيماننا، تهدفان إلى تحقيق مطالب مواطنينا المحقّة، وقدّمنا طعننا بالانتخابات – رغم نجاحنا – لأنّ لنا عليها ملاحظاتٍ أساسيّة بناءً على القانون الذي وضعنا عليه الملاحظات أيضًا، ولكن نحن مع القانون، وأتى تشكيل الحكومة الجديدة في محاولةٍ جادّة لمعالجة الأزمة، وجاءت حكومةً ائتلافية، وكان المشروع الذي وضعه الحزب بناءً على إيماننا بوحدة الشعب في المجتمع الواحد، وقدّمه إلى المسؤولين في الشام مطلبًا أساسيًّا يسعى إلى وضع الحلول للأزمة، والتأسيس لحالةٍ تليق بشعبنا وتحقّق مصلحته، فكان “مشروع المصالحة الوطنيّة” هو الموضوع الأهمّ في أولويّات الحكومة الجديدة، “حكومة التحدّي”، لنعمل على إعادة الانتباه إلى وحدة الشعب، وأنشئت الوزارة الجديدة ليس كوزارة “دولة” بما تحمله هذا التسمية من معاني عند المواطنين، فالشكل القانوني لها نابعٌ من كونها مهمّة أساسيّة تتنكبّها الحكومة ككلّ، وليست مصلحةً أو بالمعنى المتداول “حقيبة”، أما صلاحيّات ومهامّ هذه الوزارة فتتجاوز حدود المصلحة أو “الحقيبة” لتنسّق وتتعاون وتعمل مع كلّ المصالح و”الحقائب”، ونجاح الوزارة في المهمة التي نتنكّبها هو شرط لنجاح الكيان كلّه، ومؤسّساته، في مقاومة المخطّط المعدّ له، والثبات على المقوّمات التي تُسهم في تحقيق مصلحة الأمّة واستعادة حقوقها في وطنها كاملاً.

أما بالنسبة لتركيا وعلاقتنا التاريخيّة بها، منذ السلطنة العثمانية وحتى سلخ كيليكيا ولواء الإسكندرون، إلى اليوم، فقد دعمت المسلّحين في الشام سياسيًّا وماليًّا ولوجستيًّا ولم تنجح حتى اليوم في تثبيت مراكز نفوذ أكبر لها في بلادنا، حاولت اختراق أجوائنا وانتهاك سيادتنا – دون أن ننسى ما هو معلن ومعروف من التنسيق العسكري بين الأتراك والعدوّ اليهودي- فتمّ إسقاط إحدى طائراتها الحربية التي دخلت أجواءنا، ونذكّر هنا بما أعلنّاه في 26/11/2011 من قلب دمشق، حيث قلنا: إنّ أيّ اعتداءٍ عسكريٍّ تركيّ على شامنا سنواجهه بالحديد والنار وسيكون القوميّون الاجتماعيّون طليعة المدافعين عن شعبهم ووطنهم.

واليوم يبرز في الواجهة مؤتمر جنيف الذي أُعدّ ليأتي بالنتائج التي رأيناها، ورغم كلّ الأخبار المتضاربة، والأحاديث عن اتّفاقاتٍ غير معلَنة، خاصةً بين الروس والأميركان، إلاّ أنّ المؤتمر ما كان ليأتي بحلّ حقيقي، لأنّ الحلّ لن يكون إلاّ من السوريّين – ونحن في المقدّمة، لأنّنا الذين وعَينا حقيقتنا ونعمل لها بوضوح.

ونرى الوضع في العراق على حاله من الانفجارات والاغتيالات واستلاب المقدّرات للأجنبي، ومحاولات تغطية وإخفاء وتشويه تاريخنا، وتجهيل الجيل الجديد، لترسيخ ميعان الهوية وتغييب الوجدان القومي وتغريب الشعب عن مصلحة حياته، عن حقيقة وجوده.

والحدث البارز عربيًّا هو وصول السيد أحمد مرسي (الإخواني) إلى سدّة الحكم في مصر، ونتساءل هل نحن أمام “ربيعٍ عربي” أم “ربيعٍ إخواني”؟ وقد قيّم أحد المراكز الإستراتيجيّة في ألمانيا أداء جماعة “الإخوان المسلمون” بالتالي: “تشدّد لفظيّ وبراغماتية سياسيّة”، ويظهر من خطاب مرسي أنّه متّسقٌ مع رغبات الأميركان، ومذعن لمشيئة العسكر، وقد تعهّد بالحفاظ على علاقات جيّدة مع الكيان المغتصِب “إسرائيل”. أما من أخطر ما يرتّبه خطاب مرسي علينا مستقبلاً هو جرجرة “حماس” إلى طاولة الاستسلام مع مزيدٍ من التنازلات لصالح “دولة الاغتصاب”، وحماس هي “درّة تاج الإخوان”!

ونعود إلى كلّ ما قلناه وعملناه منذ العشرينات حول الخطر اليهودي على أمّتنا، ومخاطر حصر القرار بشأن فلسطين بمنظّمات يتمّ التفرّد بها وأخذها إلى مؤتمرات – مؤامرات “السلام”، ومخاطر السماح للإرادات الخارجيّة أن تتدخّل في القرار حول مصير أمّتنا، وأجزاء من وطننا، فلا يعود القرار في كياناتنا كلّها، مرتَهَنًا للمساومات الخارجيّة على حقّنا ومصلحتنا واستقلالنا.

في فلسطين اقتتل الأشقاء المدافعون عن “القضيّة”، وهُدرت الدماء فيها كما في غيرها من الكيانات، وحوصرت المناطق وقُصفت، وقُتل الأطفال وشُرّدوا، وأضرب الأسرى عن الطعام، ولم يرفّ جفنُ أيّ مدافعٍ عن “حقوق الإنسان” من كلّ الدول التي تريد أن تعلّمنا الديمقراطيّة وكلّ المنظّمات التي أنشئت بهدف “السلام” وعملت لكلّ الأهداف المناقضة للسلام.

وحذّرنا أيضًا من التّشرذم في القرار، الذي استثمره العدوّ، وكانت فرصته باقتتال الفصائل التي تنادي بتحرير فلسطين، فزادت الدماء المهدورة، فيها كما في غيرها من الكيانات، دماءٌ كان يجب أن تُحقَن للمعركة المصيريّة التي سنقرّر نحن مكانها وساعتها.

أمّا الأردن، فقد وقع تحت “واقع” الاستفراد أيضًا، وارتُهن قراره “لأبناء عمٍّ”، سيطروا بواسطة الخديعة الكبيرة، وصادروا القرار والمقدّرات، وصار الكيان الواحد من كياناتنا وسيلةً يعتمدها المستعمر ليضرب كيانًا آخر، وإدارات كياناتنا لم تعِ بعد مغزى الحكمة القديمة: “أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض.”

ولا يمكن أن ننسى قبرص نجمة الهلال، ولا الأهواز، أو أيّ حبّة ترابٍ من أرضنا المقدّسة كلها، ولن يلهينا خطرٌ محدقٌ بكيانٍ عن باقي الأخطار، لأنّ وعينا القومي الذي أسّسه سعادة يحفزنا دومًا للتنبّه لكلّ ما يحاك أو قد يحاك ضدّ أمّتنا، فنحتاط لكلّ المواجهات، لأنّ قضيّتنا واحدةُ كلّيّة ولن تتجزّأ في إدراكنا، ويسقط شهداؤنا معبّرين عن أول انتصاراتنا، فالأفراد قيمتهم بقدر ما يقدّمون للمجتمع الذي أنجبهم، بقدر ما يعبّرون عن قيمة الحياة التي اختزنها فيهم.

أيها المواطنون والرفقاء!

منذ 1932، ونحن لا ندّخر جهدًا في سبيل إيقاظ شعبنا إلى حقيقته، ونعمل بإصرارٍ وحزمٍ لتحقيق مصلحة سورية التي هي فوق كلّ مصلحة، ويأتينا سائلون “لماذا لا تتوحّدون؟” لهؤلاء نقول: نحن واحدٌ في الإدراك الواعي، وفي الالتزام بنظام الفكر والنهج الذي اختطّه سعادة، وفي نظام الشكل المنبثق عنه، في تحقّق هذا الإدراك بالدرس الجاد، تنتفي “الانقسامات” و”الاختلافات” والحسابات الشخصيّة، وتكون العقيدة النبراس الذي يضيء العتمة في ليل الأمّة السورية، وتكون السياسة علم وفنّ تحقيق أغراض هذه الأمّة ومصلحتها. ولكلّ السائلين ماذا عملتم وماذا تعملون نعيد قول الزعيم: “نحن نسير على أقدامنا ونعمل في أرضنا ونقف تحت الشمس شرفاء أعزاء ونأبى كلّ ما يعترض إرادتنا الحقة في الحياة… نحن نعمل شيئًا جوهريًّا هو وحدةٌ قوميّةٌ اجتماعيّة صحيحة.”

وفي مواجهة الحالة عينها من الفوضى والتشرذم، التي تستدعي أن نكون، بكلّيّتنا، الجنود “المقاحيم”، مجهّزين كما أرادنا سعادة بـ”صحّة العقيدة وشدّة الإيمان وصلابة الإرادة ومضاء العزيمة”، نعاهد شهداءنا – القناديل، وفي طليعتهم زعيمنا القدوة، أنّنا مصارعون محقّقون للنصر الأكيد.

المركز في 8 تموز 2012

رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي

الرفيق الدكتور علي حيدر

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2012/07/08

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان سياسي

البلد المستهدف

فلسطينمصرالأردن

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/556430

كيانات متعلقة

حركة المقاومة الإسلامية حماس

حركة المقاومة الإسلامية حماس

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد