بيان من الحزب السوري القومي الاجتماعي حول رأيه بالجبهة الوطنية التقدمية
يوم أعلنّا، بصراحة ووضوح، رأينا بالتحاق بعض الأحزاب بالجبهة الوطنية التقدّمية في الشام، يوم كانت أحزاب الجبهة نفسها تدرس جدوى العمل في الجبهة، ووفق القواعد التي تحكم عمل هذه الأحزاب ضمن الجبهة.. وكان رأينا يومها نابعًا من قناعتنا بأن المطلوب أكثر بكثير من التحاق هذا أو ذاك بجبهة بدأت تفقد مبررات وجودها، وكان رأينا كذلك قائمًا على القاعدة المعروفة: “صديقك من صدقك، وليس من صدّقك”.
اليوم وبعد أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه، نذكِّر من يريد أن يتناسى بموقفنا يومها، ونتساءل لو أن أصحاب القرار قد عملوا بما قلنا، ألم نكن وفّرنا الكثير مما خسرناه اليوم من طاقات وإمكانات أبناء شعبنا، وفرناه زادًا للتحضير لمعركتنا الأساسية ضدّ عدوّنا الحقيقي المتربِّص بنا شرًّا في جنوبنا السليب.
ما استدعى تساؤلنا هو سؤال أسبق، عنوانه: أين هي الجبهة الوطنية التقدّمية بأحزابها وملايينها البشرية فضلاً عن مئات ملايينها النقدية التي تُصرف هنا وهناك؟ أين دورها الوطني المأمول منها، والوطن في مركز العاصفة..؟ أين ـ وهي التي تمتلك كلّ المقدرات المطلوبة ـ خططها وأعمالها المنفّذة لإنقاذ الوطن؟؟؟
ألم يحن الوقت لنقول جميعًا : “كفى جبهة وطنية تقدمية”، وهيا إلى جبهة وطنية تضمّ كلَّ شرفاء الوطن وقواه الحقيقية التي لا تنتظر راتبًا أو تعويضًا في مطلع كلِّ شهر…
وللتذكير نعيد نشر بيانات المفوضية المركزية للحزب السوري القومي الاجتماعي التي أشرنا إليها في بياننا هذا.
2011.6.12
عمدة الإذاعة
أجاز نشر هذا البيان رئيس الحزب الدكتور علي حيدر
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2011/06/12
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان سياسي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/556533
الجهة المصدرة
الحزب السوري القومي الإجتماعي - الانتفاضة - علي حيدركيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية