اعتذار المكتب السياسي لمنبر النداء الوطني عن دعوة الحكومة المصرية
بيان من المكتب السياسي لمنبر النداء الوطني
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
بذل منبر النداء الوطني (المنبر الديموقراطي السوري سابقاً) كلّ جهوده منذ إنشائه لرأب صدع المعارضة السوريّة وخلق توافقات بينها لمواجهة استبداد السلطة القائمة وما اتبعها من تنظيمات متطرّفة.
وقد بارك مؤخّراً النشاطات المختلفة من أجل توحيد موقف المعارضة خاصّة تجاه استحقاق دعوة الاتحاد الروسي نهاية هذا الشهر لحوار مع ممثّلي الحكومة السوريّة. وكان قد أعلن أنّه سيشارك أيّ جهد لإنضاج هذه التوافقات ووضع رؤيته حول أسس تطبيقها.
وقد قام باتصالات حثيثة في الآونة الأخيرة مع كافّة قوى المعارضة السياسيّة، خاصّة بعد إعلان الحكومة المصريّة أنّها ستستضيف لقاءً جامعاً للمعارضة السورية يسبق موعد حوار موسكو، وبالتالي أوضح لكافّة الأطراف أنّه لن يساهم إلاّ فيما يوحّد قوى المعارضة - حتّى في الحد الأدنى - لا ما يقسّمها، مع أخذ بالاعتبار ظروف جميع الأطراف السوريّة والإقليميّة المعنيّة. ولقد اقترح آليّات عمليّة من أجل ذلك، وأبقى نصب عينه الهدف الأساس وهو توحيد الموقف تجاه الاستبداد والتطرّف، بدل الاصطفافات الثانويّة.
في النهاية، تلقّى المنبر دعوة شخصيّة لا مؤسساتية من قبل المجلس المصري للشؤون الخارجيّة، قبل يومين من موعد اللقاء الواقع في 22 و24 كانون الثاني، دون أن يحصل على إيضاحات حول قائمة الحضور وجدول الأعمال والترتيبات اللوجستيّة.
يشكر المنبر المجلس والحكومة المصريّة على الدعوة، معتذراً عن تلبيتها، بالرغم من حرصه الشديد على أهميّة دور مصر في المرحلة المقبلة من أجل وقف الصراع في سوريا، مشيراً أنّه سيبقى على تواصله الدائم معها. كما يتمنّى للمشاركين في هذا اللقاء النجاح في مسعاهم، آسفاً على عدم إنضاج توافق للمعارضة من أجل استحقاق لقائي القاهرة وموسكو، ومعلناً أنّه سيبقى على تواصله دوماً للعمل من أجل التنسيق وإنتاج توافقات مستقبليّة.
21 كانون الثاني 2015
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2015/01/21
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
البلد المستهدف
مصركود الذاكرة السورية
SMI/A200/574386
الجهة المصدرة
منبر النداء الوطنيكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية