الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان المجلس الوطني لحقوق الإنسان إعلان فك أي علاقة أو ارتباط أو تحالف مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري

بيان توضح لعلاقة المجلس بالشبكة السورية لحقوق الإنسان بالداخل السوري وموقف الوطنيين

الأحرار من الأسد

نعلن في المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسورية كهيئة مستقلة غير حكومية

أولا . عن فك أي علاقة أو ارتباط أو تحالف مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالداخل السورية برئاسة أحمد خازم حيث عقد اجتماع للشبكة في مدينة اللاذقية بحضور الممول المالي مصطفى صوفان رجل ايران في سورية تجاه تجنيد الشباب باسم الأعمال الخيرية بسورية ووثق الاجتماع بالصور والأدلة لدينا وبالتالي حسمت الشبكة السورية لحقوق الانسان وأحمد خازم موقفهم كأذناب لإيران بالمجتمع السوري

ثانيآ . من جهة أخرى الخلاف الآخر هو على الاصلاح الشكلي لحقوق الإنسان الذي يريده النظام وعلى رأسه الرئيس بشار الأسد والمجلس أصر على تطبيق حقيقي لحقوق الإنسان بسورية وعندما تأكدنا بكل الطرق والمفاوضات غير المباشرة بأن الرئيس شخصيآ لن وغير قادر على الإصلاح وبالأدلة والمباحثات وغير قادر للاستماع لردع التدخل الايراني بالمجتمع المدني السوري

ثالثآ .طالب المجلس بالتحالف مع الوطنيين بسورية بتنحي الأسد والذين شكلوا حركة الوطنيين الديمقراطيين الأحرار كحركة سرية بسورية يعود تاريخها منذ عام 1998 والذين تلقت بعض قياداتها الاعتقال والتضييق عام 2003 بعد بدء التحالف الايراني مع الرئيس بشار وفشل المباحثات الأمريكية السورية أيام زيارة كولن باول وشكلت ضربة للإصلاح بسورية وبقي أعضاء الحركة يمارسون دورهم بالمجتمع والمؤسسات وغيرها حسب الاختصاص وعادوا للحياة العادية وأثناء الأزمة السورية اعادوا تشكيل وتنظيم أنفسهم بالتوازي مع ضعف ايران ورجالها بسورية حاليآ نتيجة الضغط الدولي وتسريع الحل لسحب مبرر الوجود الايراني وهو الارهاب والذي تبين أن ايران شريك وداعم للارهاب من اجل استمرارها ووجودها وبرأيهم أي الوطنيين أن الأسد تخلى عن الاصلاح عام 2003 وتحالف مع ايران وغدر بهم آنذاك وتعرضوا لحملات كبيرة وبما أن الأسد غير قادر على الاصلاح ولا على كبح جماح الايرانيين بالمجتمع والحسينيات وتجنيد الشباب والارهاب طالبوا بتنحيه كمطلب وطني داخلي وسيكون لهم كلمة الحسم داخل سورية بعد انتهاء الأزمة فسورية عادت للمربع الأول مع الدمار والوصايا وتمزيق بنية المجتمع والصراع الايدلوجي بسبب ايران الشيطان المخرب لشعوب المنطقة الحاقدة على الشعب السوري بالأدلة والتجربة فلن يستطيع الأسد معالجة هذا الواقع ولا بعض اذناب المعارضة بالخارج التابعة لبعض الدول ذات المطامع الاستعمارية والاقتصادية فسورية لن تحكم لا من قبل الخونة ولا من قبل الأسد والشعب السوري سيقرر مصيره بالنهاية بنفسه

رابعآ . على المجتمع الدولي أن يعتذر من الشعب السوري ويساعده بتقرير مصيره بنفسه لتحقيق السلام بالشرق الأوسطا خالي من العنف والصراع الايديولوجي والشيطان الايراني المتدخل بشؤون دول المنطقة وخالي من الارهاب والسلاح الكيماوي والنووي متعايش ومتكامل اقتصاديا وانسانيآ وحضاريآ

الناطق الرسمي

رئيس المجلس

قتيبة قاسم العرب

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2018/07/20

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/577254

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد