الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان استقالة العقيد الركن عبدالله الرفاعي عن قيادة الفرقة 11 قوات خاصة وتجمع القلمون الغربي

بيان استقالة العقيد الركن عبدالله الرفاعي عن قيادة الفرقة 11 قوات خاصة وتجمع القلمون الغربي

قال الله جل جلاله في محكم كتابه

بسم الله الرحمن الرحيم

"ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين الذين إذاأصابتهم مصيبةقالواإنالله وإناإليه راجعون"

وسيدخلق الله محمدصلي الله عليه وسلم يقول. أشدالناس بلاء في الدنيا الأنبياء فالأمثل فالأمثل .

البشرى للصابرين ومشابهة الأنبياء وأمثالهم لمن يبتلى لقد خضعنا كما خضع غيرنا من المخلصين لامتحان صعب ولايزال قائما ًتلبية لنداءات شعبنا الذي رفع بالإجماع الصوت عالياً بعد صمت طويل مطالبا ًبالحرية التي حرم من ممارستها على مر السنين ويعلم الجميع غلاء الثمن الذي سيدفع كي ينالها خصوصاً أن الذي يسيطر بالحديد والنار على كل مفاصل الدولة والوطن أناس لايملكون من الإنسانية إلا شكلها وبما أن الثورة لاتزال قائمة وفي ريعان شبابها وبعد أن دخل نضال الشعب السوري الثائر العظيم عامه الخامس رأيت أنا العقيد الركن عبدالله الرفاعي بعد أن قدمت ولا أزال للثورة العظيمة كل ماملكته من خبرات وغيرها وأنفس وماسواها وأموال كنت قد حصلت عليها بطريقة أو بأخرى منذ انشقاقي عن عصابات المجرمين وحتى يومنا هذاوكنت قد تعرضت بعد مؤامرة دنيئة للإعتقال عشت فيه تحت ضغوط نفسية وجسدية تنوء بحملها الجبال وأراد الكثير ممن صادفتهم أن أغير وأبدل أشياء وأشياء كان انشقاقي لأجلها فأبيت ولاأزال عند قناعاتي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا فكما قالوا نحن أو لا أحد نقول لهم الشعب قال وأنا واحد منهم ثورتنا قائمة والجهاد مستمر وقضاء الله واقع ولابد أن يستجيب القدر مارست خبرتي وقدراتي المتاحة بإخلاص كما مارسها أخوة لي مصممين على الإستمرار والجهاد حتى تحقق ثورتنا المباركة غاياتها وأهدافها بإذن الله وفي هذه المرحلة وبعد تشاوري مع أخوة لي وكي أحظى بجزء من الراحة بعد عناء طويل رأيت كما رأوا معي أن لكل محارب استراحة يجدد من خلالها مافقده بالسنين الماضية لذا قررت أن يخلفني في عملي أخوة لي جديرين بحمل المسؤولية والمضي قدماً بدون خوف أو وجل أؤيدهم معنويا بأقصى ماأملك من جهد أسلمهم الراية ليمضوا بها إلى حيث مرضاة الله وتحقيق طموحات شعبنا العظيم ونيل حريته وعزته وكرامته

وبعد مقدمة متواضعة وأنا مسؤول مسؤولية تامة عن كل ماجاء فيها وأجعلها أمام الملأ بمثابة عهد أمام الله والثوار الأحرار الأبطال والتزام لايقبل أنصاف الحلول أبقى من خلاله جنديا ًتحت أمرة من يأتي من بعدي ولايهمني إن قاتلت في سبيل الله قائدا ًأوجنديا ًوالمهم عندي كما عند شعبنا الثائر تحقيق الهدف وفي أولوياته إسقاط نظام القتلة المجرمين والإنتقال إلى ماهو أفضل لشعبنا وأمتنا

وتلبية لما تقتضيه مصلحة ثورتنا العظيمة وحتى أدع فرصة لغيري من الشباب الطموحين لتحقيق أمنيات شعبنا وحتى نعتاد على انتقال سلس في كل مناحي الحياة عسكرية أو مدنية

أقدم استقالتي متخلياً عن كل ما أوكل لي من مهام ومنصب قيادية

الرحمة لشهداء الثورة السورية تقبلهم الله في عليين والشفاء العاجل للجرحى والنصر المؤزر للأبطال المجاهدين

عاشت سورية العروبة الوطن الحبيب الحر الأبي وعاش أهله

أحراراً إلى أبدالآبدين

ألله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2015/04/14

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان استقالة /إقالة

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/584074

شخصيات مرتبطة

كيانات متعلقة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد