المجلس المحلي في حي #القدم الدمشقي | المكتب الإعلامي

بسم الله الرحمن الرحيم:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } الحجرات6

رداً على ما نُشر على وسائل الإعلامي من الافتراءات التي يقوم بها المدعوان ( سامي الدريد) و ( براء العسالي ).

فإننا نبين ما يلي :

1- مدرسة شهداء العسالي خرجت عن الخدمة في بداية شهر أيلول عام 2016، عندما استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية بسبب وجودها في قطاعاته بمنطقة العسالي التابعة لحي القدم الدمشقي.

2- لم يصدر أي بيان من مديرية تربية دمشق يدين حادثة الاستيلاء على المدرسة.

3- تم الإتفاق مع وجهاء من منطقة العسالي بتحييد كل من سامي الدريد و براء العسالي عن العملية التعليمية بسبب عدم الكفاءة والاساءات المتكررة منهما للفعاليات المدنية والعسكرية الموجودة في حي القدم الدمشقي، كما تم التعهد من قبل مدير مكتب التعليم في الحي بحل مشكلة الطلاب من سكان منطقتي العسالي وجورة الشريباتي.

4- ماحدث هو أن قام المدعوان بفتح بيت مدني في قطاعات عسكرية دون الاستئذان، حيث تم تجاهل الفعاليات المدنية والعسكرية والمجلس المحلي للحي.

5- وأخيرا لا يكاد ينقطع عجبنا من مديرية تربية دمشق التي سارعت إلى إصدار بيان بالحادثة بناء على سماعها لما حصل من طرف واحد بحجة الإعتداء على مدرس تابع لمديرية تربية دمشق، متجاهلة اعتداء المدرسين " سامي وبراء " على حي له مؤسساته التي تديره ودخولهم إلى منازل المدنيين وقطاعات العسكريين عنوة بدون الرجوع إلى المعنيين في حي القدم الدمشقي.