الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان قادة "جبهة حق" حول اتهامات "جبهة النصرة" لهم بالتعامل مع جهات أجنبية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من العبد الفقير لله يوسف الحسن وأخيه مثقال العبد الله

بيان رقم (1)

قال تعالى "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"

بعد جهد وعناء كبيرين بذلتهما جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الشام بالبحث عن سبب ومبرر لخطتها الكبير والجسيم حيث هاجمت المرابطين من جبهة حق وألوية الأنصار من الخلف حيث أصبح بشار من أمامنا وهم من خلفنا حيث عرفوا نقطة ضعفنا وهي الخوف الشديد من إراقة دماء المسلمين والأبرياء طبعا هذا الأمر ليس له اعتبار عندهم وبناء عليه فرضوا أنفسهم علينا ونحن تشهد لنا ساحات القتال مع العدو النصيري فطقنا قوله تعالى "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط إليك يدي لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين* فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين".

وأخيراً خرجوا علينا بمقطع فيديو فيه إعترافات تشبه إلى حد كبير فبركات قناة الدنيا حيث يتهموننا بتسليم مجاهدين إلى المخابرات التركية!!! طبعاً نحن لم نكن نريد الرد على هذه الخزعبلات لولا الضغط علينا من قبل عناصرنا المظلومة أولاً ثم الكثير من الأخوة في أحرار الشام وكذلك بعض عناصر النصرة السوريين المغلوب على أمرهم والذي يسيطر عليهم الأمراء الأردنيون مثل أبو عكرمة وأبو قدامة وغيرهم هؤلاء لا يكفوا عن تهديد الجولاني نفسه بترك النصرة والذهاب إلى داعش. ولو تمعنا في هذا الفيديو قليلاً نجد أنه يدين النصرة نفسها. لأنهم نصبوا أنفسهم محامين عن عناصر داعش وهذا يؤيد كلام كثير من المراقبين حيث قالوا لا فرق بين النصرة وداعش وأنهم وجهان لعملة واحدة الأمر الذي دافعنا عنه كثيراً لهم لا هناك فرق كبير بين الاثنين. وكم تألمنا عندما قصفت مواقعهم وأًصدرنا بيانات بذلك وها نحن أصبحنا ضحايا لهم.

وأخيراً نقول: باختصار شديد نحن لم نسلم مجاهدين إلى سجن غوانتانامو أو مخابرات أجنبية بل قمنا بعملية تبادل للأسرى بيننا وبين داعش برعاية وسيط نزيه وشريف تم من خلالها إطلاق سراح عناصر من الجيش الحر وعناصر من داعش وأخوة أتراك بينهم نساء وأطفال كانوا محتجزين عند تنظيم البغدادي الباغي

تبادل الأسرى عمل مشروع بكل الأديان الأعراف وقامت به جبهة النصرة نفسها وأطلقت سراح ضباط نصيرية كانوا عندها أسرى

ما قمنا به لسنا نادمين عليه ونعتز به وقدمنا عمل إنساني إتجاه أشقائنا الأتراك الذين وقفوا موقف مشرف إتجاه شعبنا السوري المكلوم

ملاحظة هاامة: العناصر الذين تم مبادلتهم حصراً سوريين ولم يكونوا أجانب ولم نكن وحدنا بل كانت معنا فصائل كثيرة وعريقة عملت بصدق من أجل خدمة الإنسانية ولا مجال لذكرها الآن.

ولو قبلنا بمبايعتهم كنا أصبحنا أمراء حماة وإدلب لكن كان طمعهم في سلاحنا وعتادنا الذي دفع ثمنه شهدائنا الأبرار بدمائهم والحمد لله رب العالمين سلاحنا بقي مسلطاً على صدر العدو النصيري وليس على رقاب المسلمين

تم تحريره يوم الأربعاء الموافق لـ 7/12/2014م || 15/2/1436هـ

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2014/12/07

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/589301

الجهة المصدرة

جبهة حق المقاتلة

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد