رحلت سيدة الكرامة منتهى الاطرش بعد عمر حافل بالمواقف الشامخة و الصفحات الناصعة وكلنا يعرف انها كرست نفسها لحمل مشعل الحرية والكرامة مع والدها وقائد الثورة السورية الكبرى الامير سلطان باشا الاطرش رغم محاولات نظام العصابة تطويعها وتركيعها لصالح تمجيد الانقلاب والعسكر والديكتاتور العسكري الذي حكم سوريا بالحديد والنار وهي التي رفضت وضع صورته في مكتبها حيث تعمل بوكالة سانا وانزلتها امام اسطول العبيد والمخبرين وداستها بقدمها على الارض رافضة عبادة الاصنام وبيع الكرامة بلقمة العيش .

اننا في اتحاد تنسيقيات الثورة السورية اذ نعزي انفسنا وشعبنا العظيم واهلنا بيت الثورة والكرامة في القريا نعلن ان سيدة الكرامة ستبقى هاديا لكل السوريات والسوريين الاحرار .

وانا لله وانا اليه راجعون .