((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً))

الحمد لله رب العالمين لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه والصلاة والسلام على إمام المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وبعد:

حركة تحرير الوطن بضباطها وعناصرها وجميع مكاتبها، وبكل رضا وتسليم وببالغ الحزن والأسى يزفّون للثورة السورية بطل من أبطالها، ورمزاً من رموزها، تشهد له ساحات الوغى وميادين العز في ربوع سوريا الحبيبة عامة وفي حمص خاصة

الشهيد العميد ركن د.  فاتح فهد حسون

الذي وافته المنيّة جراء الزلزال الذي ضرب مدينة  أنطاكية التركية

أبى إلا أن يبر قسمه ويكمل مشواره، باذلاً الغالي والنفيس في ثورة الحرية والكرامة ضد طاغية الشام.

تغمدك الله يا أبا عبادة بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته، وبلغك منازل الشهداء وخلفك الله في عقبك، وأفرغ على قلب أهلك وذويك وإخوانك الصبر والسلوان، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.