تصريح الدكتور اليان مسعد الرئيس المنتخب لوفد معارضة الداخل الى مفاوضات جنيف

بناءً على خطاب رئيس الدولة -12-12-2012-

و خطابه المتلفز من عشرة ايام على إثر كارثة الزلزال والذي تضمن فكرة جوهرية عن كيفية معالجة أثار الزلزال الطبيعي من ناحية والزلزال الاجتماعي والسياسي الذي ضرب البلاد منذ ما يزيد عن عشرة أعوام من خلال رؤية وطنية توافقية عبر حوار واسع لإنتاج توافقات وطنية جامعة ونظراً لان احداً لم يتخذ حتى الآن من المؤسسات المعنية أية إجراءات تنفيذية من قبيل اقتراح إصدار قانون يؤسس هيئة مستقلة ناظمة للحوار الوطني وتحديد شكل الحوار وأهدافه ومحاوره وجدوله الزمني ومكانه وميزانيتة والجهات والأشخاص المشاركة به وإجراءات تأمينه والدعوة له والجهات الراعية والداعمة و الضامنة وإجراءات تنفيذ مخرجات الحوار وجدولتها

وفي المقلب الآخر لم تبد الجهات المعارضة بالداخل والخارج للنظام أي رأي أو موقف حيال هذه المبادرة ما عدانا نحن معارضة الداخل ام الصبي ولم تقترح خطة أو خارطة طريق لتنفيذها ولم تقم بأي تحرك سياسي تجاهها وفي المقلبين ينفضح تجاهل أطراف الصراع الداخليين والخارجيين مع الدول الداعمة لهم مسألة الحوار السوري - السوري المنصوص عليه بالقرارات الدولية والذي من شأنه إنتاح توافقات وطنية قصدها الرئيس تخرج البلاد من كوارثها وأزماتها واختناقاتها وتضعها على سكة السلم الاهلي والتعافي وإعادة البناء والإعمار و لكن لاتزال ثمة فرصة تاريخية أفرزتها تغيرات سياسية وطبيعية تنتظر من جميع أطراف الصراع استغلالها إنها الحوار لإنتاج تلك التوافقات التي دعونا لها باستمرار من بدء الازمة ودعى لها خطاب الرئيس عبر نقطتان في خطابه الأولى الحوار الوطني والثانية دعم الأشقاء العرب وجمعهما يشكل مسلكا ملائماً يجب العمل عليه من قبل الجميع :

اي الحوار الوطني لإنتاح توافقات وطنية مرضية للجميع وقابلة للتنفيذ لذا ستقوم معارضة الداخل والجبهة الديموقراطية العلمانية المعارضة (جدع ) بعرض مشروع مرسوم يصدر سيادياً من رئيس الجمهورية يؤسس هيئة مستقلة للحوار (الهيئة السورية للحوار الوطني) ويحدد شكل الحوار وأهدافه وجدوله الزمني ومكانه وميزانيتة والجهات والأشخاص المشاركة وإجراءات تأمينه واللجنة التنظيمية والداعية للحوار والجهات الراعية والداعمة أو الضامنة وإجراءات تنفيذ مخرجات الحوار وجدولتها وسنرسل المقترح للسلطة واطراف المعارضة ويحدونا الامل بالنجاح للخروج اخيراً من هذه الازمة المتمادية فلاحل لاستعادة وحدتنا وانتعاشنا الاقتصادي ومعالجة آثار الزلزال والتعافي المبكر والاعمار الا بالبدء بالوفاق والحل السياسي

دمشق -28-2-2023-