رسالة من أحد أعضاء الجبهة الديمقراطية العلمانية رضوان رزق إلى اسماعيل هنية عند قدومه إلى لبنان يتهمه بالخيانة والعمالة
المقاوم والمناضل السوري اللبناني اللبناني السوري رضوان رزق
في رسالة صريحة لهنية وحماس تستحق التأمل والمناقشة
رسالة إلى المدعو اسماعيل هنية.
لا أهلا ولا سهلا بك في لبنان.
أيها الاردوغاني المقيت.
أيها الإخونجي اللقيط.
لماذا لم تعقد مؤتمرك في رحاب سيدك إردوغان وانت عبد له.
وانت الخائن لفلسطين والشام ولبنان.
أعلم أيها العميل الحقير أن التاريخ لن يعيد نفسه. فلا تحلم بأن يكون لك ولمشروعك الإخواني مكان في لبنان.
ولا يظن داعميك ومستقبليك انهم قادرون على التلطي خلف عناوين وطنية مقاومة حتى يعطوك انت وامثالك من الخونة مساحة للاطلالة من على منبر هذا الوطن الذي تغمست يداك بدماء أبنائه.
تستطيع أن تخدع من يشاركوك عقيدتك المجرمة. ولكنك لا تستطيع انت ولا من يقف خلف الإخوان المسلمين تسويقك على حساب فلسطين والقضية الفلسطينية.
لقد عانى الشعب الفلسطيني في غزة الأبية على يديك كما عانى على يد الاحتلال اليهودي.
انت من نكلت بكل المجموعات الفلسطينية التي لا تخضع لشريعتك.
رميت بشباب غزة عن أسطح المباني فقط لأنهم ليسوا من منظمتك المشبوهة.
وانت الخائن لفلسطين والشام ولبنان.
أرسلت المئات لتنفيذ عمليات انتحارية بعناصر الجيش السوري الذي قدم آلاف الشهداء من أجل فلسطين.
وانت وعصابتك الإخونجية كنتم من أكبر الداعمين للمجموعات الإرهابية في سورية.
والمفارقة المضحكة أن حليفك حزب الله قاتلكم في سورية ودافع عن لبنان على حدوده الشرقية أمام مجموعات انت في صميمها.
وكيف لنا أن ننسى حنجرة شبيهك خالد مشعل أللتي كادت أن تنفجر من بث الحقد والتحريض على وطن حماه وأواه واكساه فكنتم بذلك كتلة من الخيانة ونكران الجميل وقلة الوفاء.
إياك أن تتوهم أيها العميل الصغير أن أمجاد ماضيك سوف تعود.
فليعد إليك أمجادك حلفاؤك الذين تحالفوا مع اليهود على فلسطين.
لقد ذبح اللبنانيون بعضهم بعضا من أجل مناصرة القضية الفلسطينية.
فإذا كنت تراهن على ذلك فأنت غبي واهم.
أنت وامثالك من اخرجتم قضية فلسطين من عمقها القومي لتضعوها في براميل النفط والشرائع السماوية.
أنت وامثالك غير مرحب بكم على أرض لبنان. فلماذا لم تذهب أنت وتوامك محمود عباس إلى اسطنبول أو إلى الدوحة لعقد مؤتمركم المذل.
من قال لكم أنكم تملكون ألحق في التكلم بإسم فلسطين أو عن فلسطين.
فمسالة فلسطين مسألة الأمة السورية والشعب السوري.
أنها مسألة قومية بامتياز.
مسألة فلسطين ليست عربية وليست إسلامية وحتما هي ليست فلسطينية فقط
ملاحظة:
نحن شعب يحب تدخين الارغيلة وأنت حظرتها لما تحمله من إيحاءات جنسية. وهذا نموذج من تفكيرك الوضيع والمتخلف
كنت ارغب أن اخاطبك بلغة فكرية أبلغ وأعمق ولكنني عدلت لانك لن تفهم ولا تستحق.
دم ذليلا صاغرا كما أنت
وأنت فلسطين منك براء
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2020/09/08
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
رسالة
البلد المستهدف
سوريةإسرائيلفلسطين-غزةلبنانكود الذاكرة السورية
SMI/A200/594170
العنوان الأصلي للوثيقة
رسالة إلى المدعو اسماعيل هنية لا أهلا ولا سهلا بك في لبنان أيها الاردوغاني المقيت
الجهة المصدرة
الجبهة الديموقراطية العلمانيةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية