بيان مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية حول الذكرى السنوية الثالثة لبدء التدخل العسكري الروسي في سوريا
بيان مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية
حول الذكرى السنوية الثالثة لبدء التدخل العسكري الروسي لمكافحة الارهاب في سوريا
في البدء لا بد أن نؤكد على أن مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية حساس جدا لموضوع السيادة السورية، وحريص عليه في كل الظروف بالمطلق.
لمواجهة ما آلت اليه الأوضاع من حرب مكشوفة على الدولة السورية يشنها الإرهاب الدولي المدعوم من مخابرات بعض الدول المجاورة وعلى رأسها تركيا وبعض دول الخليج ومن خلفها الناتو وما يسمى بدول أصدقاء سوريا بينما هي عدوة سوريا والسوريين، إضافة إلى التدخل الإسرائيلي اليومي.. أيدنا ولانزال نؤيد المساعدة العسكرية الشرعية التي قدمتها حكومة الاتحاد الروسي الصديق، بناء على طلب من الحكومة السورية، وبحسب معاهدات مشتركة سابقة، ووفقا لميثاق الأمم المتحدة..
إننا نثمن عاليا تضحيات الجيش والشعب الروسي، وننتظر متفائلين ما سيؤول إليه الدعم العسكري الروسي المباشر لسوريا من نتائج دبلوماسية وسياسية وعسكرية تتجلى على الأرض السورية يوما فيوما.
كما أن حكومة الاتحاد الروسي ترى أن هذا الدعم المقدم لسوريا وجيشها الوطني ضروري لمحارية الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش والنصرة، اسنجاما مع القرارات الدولية وعلى رأسها-2170- و2254- للتخلص من الإرهاب، والتوجه إلى حل سياسي سلمي للأزمة في البلاد، من خلال المفاوضات طبقا لقرارات الشرعية الدولية التي نصت على سيادة سوريا ووحدتها أرضا وشعبا، وعلى قبول التفاوض دون شروط مسبقة.
وعليه، فإن مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية يقف مع كل ما يصب بمصلحة الجيش السوري وحلفائه، وهو يعمل على التغيير الوطني الديمقراطي العلماني من خلال حوار سوري سوري حقيقي جدي، يؤدي إلى الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشاركية، وعقد مؤتمر وطني عام، وإعداد مسودة دستور يبرز هوية الدولة السورية الديموقراطية العلمانية، كما يؤكد على ضرورة متابعة مسار تفاهمات بياني فيينا-1+2- وقرار مجلس -2254- وإحياء مفاوضات جنيف، ومشاركة ممثلي المعارضة الداخلية في المفاوضات سواء بوفد مستقل، أو بوفد موحد؛ على أمل أن يكون هذا الجهد في خدمة الحل السياسي وإنهاء الصراع والدمار في البلاد، ووقف نزف الدماء السورية، مع العلم أن مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية لن يكل ولن يمل من الدعوة لعلمانيي ووطنيي الداخل وسلميي الخارج إلى تشكيل وفد موحد.
لتستمر الصداقة الروسية السورية الى مزيد من التقدم والازدهار، وقد سقتها تضحيات الجيشين العظيمن بالدماء، فلا بد أن تزهر سلاما وأمنا وأمانا.
تحيا الصداقة السورية الروسية.
تحيا سوريا وشعبها العظيم.
دمشق -30-9-2017
صادر عن المنسق العام والمتحدث الرسمي
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2017/10/02
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
البلد المستهدف
روسياسوريةالأحداث المرتبطة
التدخل العسكري الروسيكود الذاكرة السورية
SMI/A200/594330
العنوان الأصلي للوثيقة
بيان مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية حول الذكرى السنوية الثالثة لبدء التدخل العسكري الروسي لمكافحة الارهاب في سوريا
الجهة المصدرة
مؤتمر القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانيةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية