تصريح

منذ بداية الأحداث والتطورات التي حصلت في المنطقة وكانت لسوريا نصيبها من ذلك وبشكل خاص غربي كردستان ومناطق شمال شرقي سوريا التي أسست من خلال ثورتها لإدارةٍ ذاتية ديمقراطية وجيش لحماية المنطقة وشعبها من إرهاب داعش والمجاميع الإرهابية المسلحة التابعة للإحتلال التركي ،الأمر الذي لم يرق لدولٍ إقليمية تحتل أجزاء من كردستان على رأسها الطغمة الفاشية في أنقرة التي تستهدف الوجود الكردي في غربي كردستان منذ عقدٍ من الزمن من خلال سياسة المقايضات مع القوى الدولية الموجودة في المنطقة إلى جانب تصنيع ودعم المجاميع الإرهابية من المرتزقة لمحاربة الكرد ،ولم تتوانى الدولة التركية المصطنعة المحتلة في إستخدام كافة الأسلحة الفتاكة حتى المحرمة دولياً وإستهداف المدنيين والبنى التحتية بطائراتها الحربية والمسيرة ما يفرض على الشعب الكردي ومثقفيه وسياسييه وكافة فئاته ألمعرفة التامة بأن الكل ووجوده كشعب مستهدف،الأمر الذي يفرض علينا خَيار المقاومة على كافة الأصعدة ،

وعلى رفاقنا في حركة التجديد الكردستاني أينما كانوا دعم الادارة الذاتية وقوات قسد ومسد والإلتزام بالإرادة الحرة التي ترفض الإستسلام وحياة الذل لطالما أعداء الكرد ومحتلي كردستان مصرين على سياسات الإبادة بحق شعبنا وقضيتنا.

د.رزگار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستاني