بيان تهنئة باسم الحركات النسائية في شمال وشرق سوريا للعالم أجمع بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لإحياء اليوم العالمي للسلام
بيان إلى الرأي العام والعالمي
باسم الحركات النسائية في شمال وشرق سوريا نهنئ العالم أجمع بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لإحياء اليوم العالمي للسلام الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرار رقم(٦٧/٣٦) في عام ١٩٨١يوم ٢١أيلول ليكون مناسبة عالمية مشتركة تحتفل به جميع شعوب العالم معاً لوقف إطلاق النار ومنع العنف والقتل بين الدول بهدف تكريس وتمجيد أهمية السلام لدى الإنسان وتعزيز مثل وقيم الانسانية.
وبالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للسلام نرى بأن أغلب دول العالم تواجه وباءً عالمياً (كوفيد 19) والذي اصبح العدو الأساسي للوجود البشري وكان سببا لإنهاء حياة الملايين من البشر إلى جانب الأزمات والحروب المستدامة التي أثقلت كاهل أغلب دول الشرق الأوسط ولا سيما سوريا التي تعيش حالة حرب و عدم استقرار منذ أكثر من عشر سنوات بسبب الخيار العسكري الذي انتهجه النظام السوري وممارسة العنف والعنف المضاد من قبل المجاميع المسلحة كتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وغيرها ومما زاد في تعقيد المشهد السوري تدخل الدول الإقليمية وبالأخص تركيا في الشأن السوري وكان نتيجة هذا التدخل غزو واحتلال مناطق كثيرة من سوريا بذريعة حماية امنها القومي (عفرين،سري كانية ،تل ابيض،إعزاز،جرابلس،الباب،ادلب
) وقيامها بانتهاكات ممنهجة بحق شعوب تلك المناطق وتهجير سكانها الأصليين لتغيير التركيبة السكانية فيها وإحداث تغيير ديمغرافي وإبادة ثقافية لمحو هويتها الأصلية بالإضافة للانتهاكات بحق الطبيعة كقطع الاشجار وحرق الغابات والمحاصيل الزراعية ونهب الآثار .
وكان للمرأة والأطفال النصيب الأكبر من تلك الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية من عنف وتشريد وهجرة و زواج قسري وتحرش وخطف وفي اغلب الأحيان كان يتم استغلالهم لتحقيق الأهداف العسكرية او السياسية
ولأن العبء الأكبر في حماية الأطفال في زمن الحروب يقع على عاتق المرأة مما يجعلها أكثر ميلاً لتحقيق السلام لذا من الضروري إعطاء المرأة الفرصة وتمكينها من قبل مؤسسات المجتمع المختلفة ومشاركتها في طرح آرائها في قضايا الأمن والسلام وحل النزاعات من خلال إعداد خطط لدمج المرأة في السلام المجتمعي .
ولأن السلام العالمي هو مطلب اساسي وحضاري لتقدم الشعوب وتطورها للعيش بسلام وديمقراطية حيث يشكلان معاً رابطة وشراكة مهمة تهدف إلى مايعود بالخير والمصلحة لدول العالم . فإننا كحركات نسائية بمناسبة اليوم العالمي للسلام نطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة وبموجب قرار رقم ٢٢٥٤ بإيجاد حل لهذه الحروب والنزاعات التي تحصل في مناطقنا بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام .
كما نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على الحكومات من أجل سيادة القانون وترسيخ القيم الإنسانية واحترام حقوق الانسان ليعم السلام والاستقرار في العالم لان السلام ليس ضرورة أخلاقية بل هو واجب يصب في مصلحة المجتمع ويساهم في الانتقال من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلم وبناء المجتمعات التي ينعم فيها الإنسان بكافة حقوقه المشروعة.
لجنة الفعاليات :
مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا
مجلس المرأة السورية
مؤتمر ستار
الاتحاد النسائي السرياني
هيئة المرأة في شمال وشرق سوريا
مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي
مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل
مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية
مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي
لجنة المرأة في منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة
اتحاد المرأة الشابة
مركز أبحاث وحماية حقوق المرأة
21-9-2021
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2021/09/21
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
المنطقة الجغرافية
محافظة الحسكة-منطقة رأس العين (سري كانيه)محافظة الرقة-منطقة تل أبيضمحافظة حلب-منطقة عفرينمحافظة حلب-منطقة جرابلسالبلد المستهدف
تركياكود الذاكرة السورية
SMI/A200/597596
العنوان الأصلي للوثيقة
بيان إلى الرأي العام والعالمي باسم الحركات النسائية في شمال وشرق سوريا نهنئ العالم أجمع بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لإحياء اليوم العالمي للسلام
الجهة المصدرة
مركز أبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريااتحاد المرأة الشابةمنظمة حقوق الإنسان في الجزيرةلجنة المرأة في منظمة حقوق الإنسان في الجزيرةحركة المجتمع الديمقراطي - TEV-DEMمجلس سوريا الديمقراطيةحزب سوريا المستقبلحزب سوريا المستقبل - هفرين خلفحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)هيئة المرأة في الإدارة الذاتيةاتحاد ستار النسائيالاتحاد النسائي السريانيمجلس المرأة السوريةمجلس المرأة في شمال وشرق سوريامجلس المرأة في شمال وشرق سورياالمجموعات
الإدارة الذاتيةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية