الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان منظمات اللاجئين السوريين حول أسباب قرار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن العودة الطوعية

[#بيان](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86?__eep__=6&__cft__%5B0%5D=AZWcctdbN9-obTBUqnXGAnvnW2vrNK4Ya3Eu00tnhRF0v5Bxut7hhX_U59xUA14LSzD8nuaI1NLPxptDADcAg68XsRxyMdDZxlRZkz5bmthBYWgNdMq23bjTtmB1Ga0AwdC8F6y2V4S4_6RnLJzXvpPT&__tn__=*NK-R) منظمات اللاجئين السوريين حول أسباب قرار [#المفوضية_السامية_للأمم_المتحدة_لشؤون_اللاجئين](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D9%84%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86?__eep__=6&__cft__%5B0%5D=AZWcctdbN9-obTBUqnXGAnvnW2vrNK4Ya3Eu00tnhRF0v5Bxut7hhX_U59xUA14LSzD8nuaI1NLPxptDADcAg68XsRxyMdDZxlRZkz5bmthBYWgNdMq23bjTtmB1Ga0AwdC8F6y2V4S4_6RnLJzXvpPT&__tn__=*NK-R) الأخير المجحف بحقهم، والذي يجبرهم على [#العودة_الطوعية](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9?__eep__=6&__cft__%5B0%5D=AZWcctdbN9-obTBUqnXGAnvnW2vrNK4Ya3Eu00tnhRF0v5Bxut7hhX_U59xUA14LSzD8nuaI1NLPxptDADcAg68XsRxyMdDZxlRZkz5bmthBYWgNdMq23bjTtmB1Ga0AwdC8F6y2V4S4_6RnLJzXvpPT&__tn__=*NK-R) غير الآمنة إلى مناطق سيطرة العصابة الأسدية الإجرامية الشريرة..

قامت مفوضية الأمم المتحدة في لبنان باتخاذ إجراءات من بداية شهر تشرين الثاني الحالي تم بموجبها تبليغ آلاف من عائلات اللاجئين السوريين في لبنان أنه لم يعد بامكانهم تلقي المساعدات الغذائية من بداية كانون الثاني القادم

__ طبعاً جاء هذا القرار بوقت عصيب جدآ في فصل الشتاء القارس مع تزامن استمرار الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف في لبنان، وتزامنت مع تزايد الحملات الملحة ( للعودة الطوعية ) للاجئين السوريين الى بلادهم.

واتخذ ذلك القرار بحسب المفوضية ضمن معايير محددة دون اي تدخل .....

وبناء عليه فاننا نقدم توضيحاً للحالة العامة للاجئين السوريين في لبنان وتفسيراتهم وردودهم حول هذا القرار الجائر وما سينتج عنه من نتائج كارثية::

1- لا زالت مثل هذه القرارات غير مدروسة التي تطال الللاجئين تطالعهم كل فترة لتؤكد وتعزز الفكرة الموجودة لدى اللاجئين في لبنان عامة وعرسال خاصة عدم حيادية هذه المفوضية، بل انها وللأسف باتت تنحاز كما هو مثبت من قراراتها لأطراف سياسية تملي عليها بشكل غير مباشر لإجبار اللاجئين السوريين للعودة القسرية الى بلادهم بزيادة الضغوط النفسية والمادية عليهم، وحرمانهم حتى من لقمة أطفالهم التي باتت تساوي 12.5 $ للفرد الواحد ان كان مخولا الحصول على المساعدة الغذائية (وضع خط تحت كلمة مخول ) وكان قد سبقه قبل بضعة شهور قرار بتخفيض كمية الماء اللازم للفرد الواحد الى ليتر واحد يومياً، تصوروا هذه الكمية لاتكفي للشرب فقط!!!! فكيف يفسر مثل هذا القرار وغيره ؟؟!! الذين تراجعوا عنه ..

وهنا يتساءل اللاجئون السوريون عدة أسئلة ونتحدى المفوضية السامية ان تجيب عليهم :

1- ما هو تعريف اللاجئ بحسب معاييركم؟!!!!

2- هل السوري المقيم في لبنان قبل 2011 هو لاجئ ويستحق المساعدة الغذائية؟؟؟!!

3- هل السوري الذي يزور سوريا ويرجع الى لبنان عبر المنافذ هو لاجئ يستحق المساعدة، وآلاف من اللاجئين في الخيام لا يستحقون؟؟؟!!!

أليس هناك من فارق ببن اللاجئ الحقيقي الفعلي وببن اللاجئ الوهمي الكاذب السارق الذي يسرق مساعدات، وضرورة منح اللاجئ الحقيقي، ومساعدته في تحقيق ذلك ؟؟؟!!

4- لماذا لا يتم إلغاء حصص اللاجئين المغادرين من اللبنان الى سوريا عن طريق المصالحات (العودة الطوعية) من المساعدات وما زال المئات منهم يقبضون المساعدات وخاصة من البلدات الحدودية؟؟؟!!!

5- لماذا هناك لاجئيين يستفيدون من عدة بطاقات ومساعدات اخرى من المفوضية وشركائها دون اي تنسيق فيما بينها بينما تحرم آلاف الأسر المستحقة من اي مساعدة مع تشابه الحالات و المعايير.. ؟

هل هو عمل مقصود لبث الحسد والكراهية والفتنة والحقد بين اللاجئين في مخيم واحد ومكان واحد ام وسيلة ضغط كالمعتاد ام قرارات غير مسؤولة ....

6-لماذا لا يتم تسليم المساعدة المقررة 27 $ لكل فرد كما هي بالدولار ولماذا يتم تحويلها لليرة اللبنانية مع علمكم بالفارق الكبير الواسع بين سعر الصرف الحكومي والسوق السوداء و بذلك يتم حرمان الاجئ منها لانه يقبضها 12.5 $ بدلا من 27 $؟

7- لماذا هذا التهرب من المسؤولية والاهمال المتعمد لحقوق اللاجئ وتعمد حرمانه من ابسط حقوقه في العيش والفرق شاسع جدا جدا بين كلامكم النظري وتطبيقكم العملي وواقع حال اللاجئين خير دليل على ذلك ...

ملايين الدولارت تنفق على رواتب خيالية لموظفين وسائقين وأجرة سيارات فارهة ومستودعات غير لازمة ومشاريع فاشلة و مع شركاء همهم صرف ملايين الدولارات الآتية للاجئين حتى لايبقى منها ما يسد رمقهم ويقولون لك بكل تبجح (أنت غير مخول بتلقي المساعدة ) و كل ذلك بسبب محدودية الموارد او بسبب المعايير (السرية ) التي يتم اخفاؤها و لا يحق للاجئين او اي شخص معرفتها ....

ولماذا لا يتم مشاورة واشراك اللاجئين في بعض الهيئات واللجان التي تضع الخطط والمشاريع وتنفذ البرامج التي تخص اللاجئين ولماذا لا يتم الاستجابة لاقتراحاتهم المكررة منذ عشر سنوات؟؟!!

ولماذا لا يتم حساب عواقب اي قرار و النتائج الكارثية التي تصيب اللاجئين من تنفيذه....

ولنؤكد ما ذكر أعلاه نتحدى المفوضية السامية ان تنشر ميزانية هذه السنة او اي سنة كانت بالارقام التفصيلية ؟؟!!!!

وبيان الإيرادات ونفقات الصرف ....

إن موظف الأمم الذي يقبض راتبا شهريا وسطيأ 1000$ لا يمكنه أن يتخيل او يشعر كيف يعيش اللاجئ المخول بقبض مساعدة غذائية تبلغ 12.5 $ تكفيه للحاجات الضرورية الأساسية لدفع فاتورة الجوال ودفع اجرة المنزل او الخيمة والماء والكهرباء و(الزبالة ) و الطعام والنقل واللباس والتدفئة لمدة شهر كامل ( هذا ما لا يتخيله عقل) !!!!

مع ان كل الموظفين الموجودين هم للعناية باللاجئين الذين هم سبب توظيفهم ومعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم ومعاناتهم و مشاكلهم ودراستها و إختيار الحلول المناسبة

(إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ).

وبدلا من أن تقدم المفوضية الحلول، وتزيد من قيمة المساعدات بما يكفل حياة كريمة لعائلة اللاجئ تخفظ كرامته وتكفيه للعيش الكريم، تتعمد فعل العكس تماماً بمزيد من الضغط على اللاجئين حتى يجبروا قسرا على العودة الطوعية بدل ان يموتوا من الجوع والقهر وذل الفقر .....

بل لا تتحرك للدفاع عن اللاجئين وحقوقهم إلا عندما تتصاعد وتيرة الإعلام و وتجبر عندها على التدخل الفوري

- والسؤال الأخير من يتحمل المسؤولية القانونية عن مصير اللاجئين السوريين في لبنان؟ وما يحدث لهم ومن يحرمهم من حقوقهم المشروعة في لائحة حقوق الإنسان واتفاقية حقوق اللاجئين واتفاقية مناهضة التعذيب والاتفاقات الدولية ذات الشأن ؟؟؟!!!

وما هو سبب سكوت وتعامي الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية عن هذه المخالفات والإجراءات التي باتت تهدد حياة اللاجئين بشكل مباشر ؟؟؟!!!

فالموت البطيء أصبح وشيكا ......

ونطلب من دول الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة والولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها إعادة النظر بشكل جدي بعمل مفوضية الأمم المتحدة وشركائها في لبنان، واعادة هيكليتها ومحاسبة المقصرين واصلاح ما يمكن إصلاحه وإعادة الصفة الإنسانية لهذه المنظمة الدولية العريقة ...

25/11/2022

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2022/11/25

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/597710

العنوان الأصلي للوثيقة

URL

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد