الإجرام المشترك للمليشيات الإرهابية المتمثلة بإرهاب تنظيم الـ PYD ومليشيات المجرم بشار الأسد متعددة الجنسيات أصبح أكثر بشاعة ومنهجية وأصبح الحديث عن المصالحة أو التوافق مع هذا النظام ضرب من الخيال وإجرام بحق شعبنا وتبييض لصفحات المجرمين الملطخة بالدم السوري الزكي فبعد القصف الهمجي على إعزاز ومارع وعفرين في الأيام والأشهر الماضية

ارتكبت المليشيات الأسدية وما يسمى قسد (PYD) على سوق مدينة الباب قبل ساعات من خروج مظاهرات عارمة التي تجتاح المحرر منذ أسبوع ونيف رفضاً لأي طرح عن تعويم المجرم بشار الأسد لأسكات صوت الحرية والكرامة لأحرار الثورة السورية وما هو إلا استكمالا لحربه الهمجية على الشعب السوري.

الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة تدين إجرام المليشيات الإرهابية الأسدية متعددة الجنسيات وإرهاب الـ PYD ومجرمي قيادته القابعين في كهوف قنديل.

وتطالب بوقف الحديث عن أي مفاوضات مع المجرمين وعلى كافة الصعد وتناشد الجيش الوطني السوري بتوحيد الفصائل وإغلاق المعابر وفتح الجبهات لتحرير المناطق المحتلة من عصابات الأسد وطرد الاحتلال الروسي والإيراني المزدوج وعصابات حزب العمال الكردستاني الإرهابي متمثلة بجناحها في سوريا تنظيم ال PYD الإرهابي وتعتبر السكوت أو الرد الخجول بمثابة خذلان للشعب السوري وتنازل عن دماء الشهداء وحقوق المعتقلين وشرف الحرائر.

الحرية للشعب السوري والنصر لثورة الحرية والكرامة.

الهيئة السياسية العامة لمحافظة الحسكة